الفرق بين الكتاب والمرجع
وردت الكثير من التساؤلات المتعلقة بالفرق بين الكتاب والمرجع لذا سنوضحه لكم عبر سطورنا التالية في مخزن فالخلط بين الكتب و يجعلنا مسؤولين عن توضيح الفرق بينهم؛ ولكن بدايةً تجدر بنا الإشارة إلى أن الكتب و هي أكثر ما يلجأ له الباحث عن رغبته في إجراء البحث العلمي نظرًا لاحتوائها على كم كبير من المعلومات التي تساعده في إنجاز البحث، والآن دعونا نوضح لكم الاختلاف بين الكتب و …
- س/ الفرق بين الكتاب والمرجع ؟
- جـ/ الكتب و جزء لا يتجزأ من الأبحاث العلمية حيث تحتوي الكتب و على مجموعة البيانات التي تسهم في إثراء فكر الباحث وتوسيع مداركة وتوجيهه للصواب، ومن أبرز الفروقات بين الكتب و نذكر:
- الكتب تحتوي في مضمونها على معلومات قديمة وحديثة وبعضها يكون مخطوط والآخر مطبوع؛ يجد فيها القارئ موضوعات أساسية؛ بينما فتحتوي على مقالات أو تعليقات أو رسائل جامعية وفيها يُعرض الموضوع أو المعلومة مرفقة بالنقد والتحليل.
- تحتوي الكتب على المعلومات والعلوم الجديدة التي لم يسبق الوصول لها فالكتب هي الأصل بينما فتعتمد في محتواها على الكتاب؛ فالمرجع عبارة عن شرح للكتاب.
- الكتب تمثل الأصول الرئيسية التي يتم الرجوع إليها للحصول على المعلومات، بينما تمثل كتب فرعية فالمرجع يعود للكتاب.
- تستعين بالمصادر الرئيسية في عرض المشكلات وحلها بشكل مبسط وليس العكس.
- مؤلفة للعامة وهي أقرب ما يرجع إليه الأشخاص للعلم بالأشياء بينما الكتب فهي مخصصة للمؤلفين.
- جـ/ الكتب و جزء لا يتجزأ من الأبحاث العلمية حيث تحتوي الكتب و على مجموعة البيانات التي تسهم في إثراء فكر الباحث وتوسيع مداركة وتوجيهه للصواب، ومن أبرز الفروقات بين الكتب و نذكر:
مفهوم الكتاب
- الكتاب يتمثل في مجموعة الأوراق المطبوعة والمغلفة، وهو عبارة عن صفحات تحتوي على مجموعة من المعلومات.
- تحتوي الكتب على نصوص علمية وأدبية وأثرية، والكتب تُكتب بواسطة كاتب أو شاعر وليس ناقل وبالتالي فإن معلومات الكتاب جديدة وليست منقولة.
- الكتاب مصدر من مصادر المعرفة وهو ما لا يتمكن أي باحث من الاستغناء عنه عند إجراء أي بحث ويمكن وصف الكتاب على أنه الجهة التي يعتمدها الباحث في الحصول على المعلومات الأصيلة من جذورها.
مفهوم المرجع
- المرجع هو ما يُرجع إليه في علم وأدب وجمعه مراجع، وهو ما يوضح الأصل في المعلومات.
- تتضمن مواضيع وقضايا سبق تناولها، ويُذكر أنه يتناول موضوع أو جانب من موضوع.
- يمكن تعريف المرجع على أنه كتاب حديث التناول لعلم أو موضوع سبق وضع اللبنة الأولى له.
- ليس بالضرورة أن يقرأ الباحث المرجع كاملًا بل من الممكن أن ينتقي من المرجع ما يفيده في بحثه.
- يحتوي المرجع على معلومات موثقة من كتاب أو موسوعة أو موقع من مواقع الشبكة العنكبوتية وهو الكتاب الذي يستقي المعلومات من غيره.
أنواع
هي ما يلجأ له الباحثين بغرض الوصول إلى المعرفة، وهناك نوعان من ، هذه الأنواع تتمثل في:
- مراجع مباشرة: يتمثل هذا النوع في التي يتم تقديمها مباشرة للباحث في موضوع ما، وأهم ما يميزها هو احتوائها على معلومات صحيحة، ومن أمثلة المباشرة نذكر الدوريات الصادرة عن الجهات الرسمية، الموسوعات، وكتب التراجم.
- مراجع غير مباشرة: هي مجموعة التي تحتوي على معلومات تفيد الباحث في إيجاد مراجع مناسبة للبحث العلمي الذي يقوم به، وهي التي تدل الباحث على المصدر الذي يستقي منه المعلومات.
أهمية الكتب و في البحث العلمي
تشكل الكتب و أهمية كبيرة في البحث العلمي فهما يساعدان على إثراء المعرفة لدى الباحث، وبالتالي فإنها تسهل إنجاز البحث على الباحث، ومن أعمية الكتب و نذكر:
- تساعد الكتب و على تسهيل عملية المطالعة وهي مفيدة لمن يرغب في الاستزادة في معرفة المعلومات.
- تمثل الكتب و حلقة الوصل بين الأحداث الماضية ونظائرها الحالية وبالتالي فإنها تساعد على معرفة مدى التطور الذي وصلت إليه الأحداث الماضية.
- تُمكن القارئ من التحري من صحة المعلومات الواردة في متن البحث وبالتالي فإنها تساعده على تقييم مدى جودة التطورات التي تم التوصل إليها.
- تساعد في إنجاز الرسائل العلمية الجديدة والأبحاث العلمية.
- تساعد كذلك على تضمين المعلومات المتعلقة بالقضية موضوع البحث وبالتالي فإنها تساعد على علاجها بشكل دقيق من مختلف الجوانب.
- يتيسر للباحث بمطالعة الكتب و فهرسة الموضوعات وبالتالي فإنها تساعده على الوصول إلى المعلومات المطلوبة في أسرع وقت.
يمكن وصف الكتب و على أنها الجسر الذي يوثق الأحداث الماضية بنظائرها الحالية، وبالتالي فإنها تساعد على تفادي الأخطاء السابقة، وتسهم في تعريف القارئ على مدى التطورات التي تم التوصل إليها.