تكفير المصائب عن سيئات المؤمن والكافر ، يجب على المسلم أن يرجع نفسه إلى الأحوال المتغيرة ، فدوام الحال من المحلات ، سنة العمر الدنيا ، وقوع البلاء على البشر ، قال الله تعالى (نمتحنكم معكم). شيء من الخوف والجوع وقلة المال والأرواح والثمار والإنسان المريض) ، لذلك اختبار من الله تعالى على العبد المؤمن أن يعرف الصادق بينهم وبين المنافق. إذا حدثت المصائب يضعف المؤمن ويضجر المنافق ، والحكمة الإلهية من الضيق تكمن في التدقيق وكفارة الذنوب ورفع الدرجات. والمؤمن مثل الغرس الذي تزلزل فيه الريح ، والمؤمن مازال مصابا بالبلاء ، والمنافق كالشجرة التي لا تهتز حتى تحصد.
الصبر عند المصيبة
والمصائب من الأمور الصعبة التي لولا رحمة الله لما نثبت. الوصايا التي يمكن بها تخفيف المصيبة:
فوائد الصبر عند الإصابة
- تقوية علاقة العبد بربه.
- قوة الإيمان بقدر الله ومصيره.
- فتح باب التوبة والذل والانكسار بيد الله.
- رفع الدرجة والمكانة في الآخرة.
وقد تعددت الروايات في فضل البلاء والمصائب على العبد المؤمن:
- قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ عَبْدِي الْمُؤْمِنِينَ عَبَادٌ لَهُمْ لَهُمْ شَعْرُهُمْ بِالْمَالِ وَالْكَثِيرِ وَالْصَحِّ وَالْجَسَدِ.
- قال: يا رسول الله! من هم الأشخاص الأكثر صعوبة في الاختبار؟ قال: الأنبياء ، ثم المثال التالي ، ثم المثال التالي. فيمتحن الرجل في دينه. فإذا كان دينه قويا فبلائه شديدا ، وإذا كان دينه رقيقا امتحن على دينه. فالبلاء لا يتركه العبد حتى يتركه ماشيا على الأرض فما عليه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد أصابه بلاء في الدنيا إلا بذنب ، والله أكرم وأكرم من أن يُسأل عن هذه الذنب. يوم القيامة. “
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا بلاء يصيب المسلم إلا أن الله يكفره عنها ، حتى شوكة يقطنها”.
يصيب الله المؤمن ، لأنه يعلم أن الدنيا لا قيمة لها ، حتى يصب عليه أجر في الصباح ، وقال تعالى في حديثه الإلهي: (لولا لذل الدنيا مع الله ، ما كان الكافر ليشرب منه ماء). أجره على المصائب والدعاء والصلاة والذكر يخفف المصائب ، والزكاة من الأمور المهمة في درء المصائب ، فكم أنفق الله علينا بلية ، واستبدلها بالخير بصدقة أو عمل صالح عندنا. انتهى.