النوم بعد الحجامة بكم ساعة

النوم بعد الحجامة بكم ساعة

تعتبر الحجامة واحدة من أنواع الطب البديل الذي يستخدمه البشر منذ أعوام كثيرة، حيث تم استخدامها في علاج آلام الظهر والرقبة والصداع، والتي تتم عن طريق وضع كؤوس مصنعة خصيصًا لكي توضع على الجسم في مواضع الألم مثل الساقين والمعدة والذراعين والظهر، والتي تقوم بقوة شفط لكي تسحب الدم الفاسد وتخرجه من الجسم، وبعد الخضوع لجلسة الحجامة يفضل الاستلقاء والنوم للحصول على الراحة.

ولكن لا ينصح الأطباء والمختصين بالاستلقاء أو النوم مباشرةً بعد جلسة الحجامة، ولكن يفضل الانتظار إلى أن يمضي أربعة ساعات على الأقل، لتجنب التعرض إلى تخثر الدم، وأثناء تلك الفترة يفضل تناول كمية كافية من الماء، وفيما يتعلق بتناول الطعام من الأفضل أن يتم تجنب تناوله عقب الحجامة قبل مرور ساعتين، ثم يتم تناول طعام خفيف مثل الحساء، أو الفواكه والسلطة، والامتناع عن الوجبات الجاهزة أو الدسمة.

طريقة التحضير لجلسة الحجامة

يجب قبل التعرض إلى جلسة الحجامة التأكد أن المعالج لديه خبرة كافية لذلك، وأنه يحمل الترخيص الذي يسمح له بممارسة هذه المهنة، وفيما يلي نوضح أهم الإجراءات التي لا بد من اتباعها قبل الخضوع لجلسة الحجامة:الجلد

  • تناول الكميات الكافية من الماء، وذلك لكي تساعد الجسم بالتخلص من السموم.
  • تناول الطعام قبل ساعة من موعد جلسة الحجامة.
  • تجنب حلق المنطقة المرغوب في علاجها في غضون أربعة ساعات قبل الخضوع لجلسة الحجامة.
  • التحدث مع المعالج المختص عن الإجراءات التي تسير الحجامة بها وما قد يتوقع لها من آثار جانبية، وإخباره بأي مرض قد يعاني منه الشخص الذي سيخضع للحجامة.
  • التأكد من عدم وجود أي ندبات أو جروح بالمنطقة المرغوب إجراء الحجامة بها.
  • التحقق من استخدام المعالج لشفرات وأكواب وإبر معقمة وجديدة يتم استخدامها للمرة الأولى.
  • طلب تنظيف المنطقة من الجسم المرغوب في عمل الحجامة فيها قبل البدء في الجلسة.

أنواع الحجامة

يوجد العديد من الطرق التي يمكن إجراء الحجامة بها، وجميعها يتم من خلال استخدام الأكواب ووضعها على المنطقة المرغوب في علاجها، وتحريكها من حين لآخر، ويوجد نوعان وطريقتان للحجامة وهما:

  • الحجامة الرطبة: ومن خلالها يستخدم المختص إبرة لكي تمكنه من ثقب سواء كان ذلك قبل أو بعد الحجامة لكي يسمح للسموم والدم الفاسد بالخروج عن الجسم.
  • الحجامة الجافة: من خلالها يسخن المختص الكوب من داخله، وغالبًا ما يضع قرة قطنية بعد غمسها في الكحول وإشعال النار بها، وذلك لكي يتم سحب غاز الأكسجين وإفراغه من الكوب، والبعض يقوم باستخدام جهاز مخصص لذلك لكي يشفط من الكوب الأكسجين، وحين يتم سحب الهواء من الكوب، يحدث فراغ به، وفور وضع الكوب على الجلد، فإن الجلد يرتفع للأعلى.

فوائد الحجامة

تساعد الحجامة على التخفيف من الآلام من خلال تعزيزها للدورة الدموية التي تتواجد بالقريب من الجلد، وتساعد كذلك على تحسين المناعة، ويمكن أن يخضع لها كل من النساء والرجال، ولعل من أهم فوائد الحجامة ما يلي ذكره:

  • تقليل وعلاج الالتهابات.
  • تحسين تدفق الدم بالجلد.
  • تعزيز التمثيل اللاهوائي الغذائي.
  • تحسين المناعة الخلوية.
  • تحفيز وتحسين الدورة الدموية.
  • التخلص من السموم والدم الفاسد بالجسم.
  • تغيير الخصائص الحيوية الميكانيكية للبشرة.

الأمراض التي تعالجها الحجامة

هناك العديد من الأمراض والحالات التي تساعد الحجامة في علاجها، ومن بينها ما يلي:

  • الربو.
  • السكري.
  • حب الشباب.
  • آلام الركبة.
  • الحزام الناري.
  • شلل في الوجه.
  • آلام أسفل الظهر.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • آلام الكتف والرقبة.
  • السعال وضيق النفس.
  • متلازمة النفق الرسغي.
  • الصداع والصداع النصفي.
  • اضطرابات الدم مثل فقر الدم.
  • أمراض الروماتيزم مثل التهاب المفاصل.

الآثار الجانبية للحجامة

لا يوجد للحجامة الكثير من الأعراض والآثار الجانبية، ولكن قد يعاني من خضع لها إلى بعض الآثار التي قد تظهر أثناء الجلسة أو أن تظهر بعدها، وتلك الآثار تتمثل فيما يلي:

  • حكة.
  • التعب.
  • كدمات.
  • الصداع.
  • تلون الجلد.
  • تندب الجلد.
  • التهاب الجلد.
  • دوخة أو غثيان.
  • ألم بالعضلات.
  • علامات دائرية بمكان وضع الكؤوس.

ولكن يوجد بعض الآثار الجانبية التي يجب حين ظهورها أن يتم الاتصال بالطبيب والحصول على النصيحة الطبية، ومن تلك الآثار نذكر ما يلي:

  • حمى.
  • حروق.
  • ألم شديد.
  • علامات عدوى جلدية كخروج إفرازات صفراء، أو حمراء.

الأشخاص الممنوعون من الحجامة

في الحالة التي يعاني الشخص فيها من أحد الاضطرابات أو الأمراض التالية عليه أن يمتنع عن الخضوع لجلسات الحجامة:

  • مرضى الصرع.
  • من لديه تاريخ مع السكتات الدماغية.
  • من يعاني من الجروح أو حروق الشمس.
  • من يعاني من الاضطراب بالأعضاء الداخلية.
  • المرأة خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
  • من يعاني من اضطرابات النزيف كالهيموفيليا.
  • من يعاني من حالة تخثر الدم كتجلط الأوردة العميقة.
  • من يعاني من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.

نصائح بعد التداوي بالحجامة

نعرض لكم فيما يلي بعض النصائح التي يحب أن يتم اتباعها عقب الخضوع لجلسة العلاج بالحجامة:

  • تناول كميات كافية من الماء.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة، والبعد عن القيام بالأعمال الصعبة أو الشاقة التي تتطلب المجهود العضلي والبدني الكبير.
  • محاولة تغطية المكان الذي تم إجراء الحجامة به.
  • التقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، ومنتجات الألبان، واللحوم المصنعة.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، والامتناع عن المشروبات الغازية والكحولية، والامتناع عن التدخين لمدة يوم واحد على الأقل بعد جلسة الحجامة.
  • الحرص على عدم تعريض المنطقة التي تم إجراء الحجامة فيها لأشعة الشمس، حيث يتسبب التعرض إلى الشمس بعد الحجامة للإصابة بالالتهابات.
  • تجنب الاستحمام عقب الحجامة مباشرةً، حيث تكون مسام الجلد، وهو أكثر وقت يكون الجسم معرض فيه للميكروبات.
  • الامتناع عن الاستحمام بأحواض الاستحمام الساخنة أو الساونا، حيث يكون المكان المعالج بالحجامة أكثر حساسية للتعرض إلى درجات الحرارة العالية.
  • الامتناع عن التعرض إلى الرياح والظروف الباردة، ومن بينها التكييف القوي.
  • تجنب ممارسة التمرينات الرياضية التي تستدعي بذل المجهود القوي والكبير.
  • استخدام مرهم يحتوي على المضاد الحيوي على المكان الذي أجريت الحجامة به.
  • الحرص على الامتناع عن حك المنطقة التي أجريت الحجامة بها.
  • ملحوظة: من المعروف عن الحجامة أنها تتسبب في ترك آثار وعلامات دائريو حمراء أو وردية اللون، منها ما يتلاشى عقب مرور ساعات من الجلسة، وأخرى تستمر لأسبوعين، ولعل أفضل ما يتم اتباعه للتخلص من تلك العلامات سريعًا ترطيب هذه المنطقة سريعًا، والحصول على قسط كافي من الراحة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً