اليمين الغموس هو

ما هو القسم؟ وما الحكم؟ وما هي كفارته؟ وما هي باقي أنواع الحق؟ سيتم الرد على كل هذه الأسئلة من قبل القارئ في هذه المقالة المقدمة من الميدان نيوز الموقع.

الغمس الصحيح هو

القسم الكاذب هو أن يقسم الإنسان إلى الله – عز وجل – على أمر ماض ، وهو باطل. لانه يغمس صاحبه في النار او لانه يغمس صاحبه في المعصية. وذلك لأنه تعمد فيه المعاصي ، وقيل أن اليمين الكاذبة ليست على الحق. لأن اليمين شرعية ، واليمين عظيمة بحتة ، لكنها سميت باليمين مجازا. لأن الإنسان يرتكب هذه الخطيئة العظيمة عن يمينه.[1]

وانظر أيضا: عقوبة حلف اليمين الكاذبة في المحكمة

حكم عن يمين الغمر

يعتبر يمين الوضوء من كبائر الذنوب ، والدليل على ذلك حديث البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه – حيث قال: (جاء أعرابي). إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ما هي الكبائر يا رسول الله ، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم معصية الوالدين ، قال: ثم ماذا؟ قال: غطست اليمين فقلت: ما هي اليمين؟[2]

الكفارة عن يمين الغمس

ذهب جمهور العلماء من المذهب الحنفي والمالكي والحنبلي إلى أنه لا كفارة عن يمين الغرق ، ولا تجب على الإنسان شيء إلا التوبة ورد الحق لأصحابها ، والشافعية والعاملين. وذهب رواية أخرى عن الحنابلة إلى وجوب الكفارة بيمين مغموسة مع التوبة ورد الحق لأصحابها.[3]

وانظر أيضا: قاعدة الاستثناء في الحق

المقاطع الصحيحة

القسم من ثلاثة أقسام ، وفي هذه المقالة نذكر هذه الأقسام بشيء من التفصيل ، على النحو التالي:[4]

  • القسم: هو أن يحلف الإنسان يميناً على أمر مستقبلي ، قاصداً أن يحلف يمينه ، ليثبت أنه سيفعل شيئاً ، أو يتركه ، ويؤدي هذا اليمين ، وإذا كان المسلم يحلف يمينه ، لا شيء عليه ، ولكن إذا كسره وجب عليه التكفير. سيعاقبك الله على هراء قسمك ، لكنه سيعاقبك على ما أقسمته.)[5]
  • اليمين الباطل: أن يحلف الإنسان على أمر ماضي يعتقد أنه صادق فيه ، ولكن يتبين له أنه يخالفها ، أو يقسم على أمر بغير قصد اليمين ، و وهذا النوع من اليمين لا يقع ، ولا يكفر الحلف إذا حنث. وهذا النوع ورد ذكره في كلام الله تعالى: (إن الله لا ياخذك إلى الهراء في يمينك ، بل يكافئك بما نالته قلوبك وعقولك).[6]
  • اليمن الغاموس: هذا النوع الثالث من اليمين وقد تحدثنا عنه في الفقرات السابقة.

انظر أيضًا: مثال على الحنث باليمين هو ما يقوله الشخص

الكفارة عن القسم

ومن تجب عليه الكفارة ، فإنه يخير بين إطعام عشرة مساكين ، كل نصف صاع من قوت البلاد ، أو كسوة عشرة مساكين ، أو تحرير عبد. في قوله تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ الله آياته عليك ، فتكون ممتنًا).[7]

انظر أيضاً: من يُجبر على _ الحنث باليمين _ لا يلزمه التكفير

وبهذا تكون خاتمة هذه المادة عنوان اليمين المبهمة حيث حددت اليمين الغامضة وشرح حكمها وكفارتها بالأئمة الأربعة ، ثم أصناف اليمين والتكفير عن اليمين: ناقش.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً