أين البيت المأمور الذي ورد في القرآن الكريم ما سيتضح من خلال هذا المقال. وذلك على شيء ما يدل على عظمة هذا البيت ومكانته ، فالله تعالى لا يقسم إلا بالكبير ، وتختص محتويات هذا المقال بشرح مكان المنزل المسكون وتحديد ماهيته ، وإبراز مواضع القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
أين جاء البيت المعمور في القرآن؟
إن البيت المعمور المذكور في القرآن وتحديداً في سورة الطور موجود في السماء السابعة بجوار حذاء الكعبة وحذاء العرش. * وكتاب مكتوب * في مخطوطة مطبوعة * والبيت المعمور}. [1] وقد ذكر أهل العلم أن في كل من السموات السبع بيت مجاور للكعبة المشرفة ، وكل بيت فيها يسكنه الملائكة ، وهذا مذكور في تفسير ابن كثير وغيره ، وهذا صحيح. أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن البيت المقام أنه في السماء السابعة حيث رآه. لما صعد إلى الجنة ليلة الإسراء والمعراج أقسم الله على بيت المعمور في سورة الطور تأكيداً لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. عنه وتأكيدا لعظمة هذا البيت في الجنة والله ورسوله أعلم.[2]
ما هو البيت المعمور ولماذا سمي بهذا الاسم؟
البيت المعمور
البيت الذي ورد في القرآن الكريم هو بيت مثل الكعبة في السماء السابعة ، يدخله حوله الملائكة وسبعون ألف ملائكة في يوم واحد ولا يدخلونه مرة أخرى. كان نبي الله وصديقه إبراهيم عليه السلام يسند ظهره عليه ، وهو الذي بنى الكعبة المشرفة على الأرض ، وهذه من الدلائل على أنها معادلة للكعبة المشرفة ، ولكن هو في الجنة ، والبيت المأهول كما ورد في تفسير الطبري هو البيت الذي يسكنه عدد كبير من أغطيةه ، وهو بيت في السماء مقابل الكعبة من الأرض ، وهو يسمى الضريح أو الضريح والله أعلم.[3]
أين بيت المعمور؟
الكعبة المشرفة
وأين البيت المعمور المذكور في القرآن هو ما سبق بيانه ، وهو البيت الذي في السماء مقابل الكعبة. أما الكعبة المشرفة فهي البناء الذي يقع في شبه الجزيرة العربية بالمملكة العربية السعودية في الحجاز بمكة المكرمة. وهو أقدم بيت في الأرض ، وهو القبلة الوحيدة للمسلمين في الصلاة. والجهة التي يذهبون إليها لأداء مناسك الحج والعمرة ، والكعبة وسط المسجد الحرام. يرفع إبراهيم القواعد من البيت ، وإسماعيل ربنا يقبل منا ، لأنك أنت السميع الأعظم.} [4] وقد ذكر أهل العلم أنها مركز الكون والأرض ، ومعها كثير من الأمور المباركة مثل نزول زمزم والحجر الأسود من الجنة ، وهو الذي أمامه البيت. المأمور في السماء والله أعلم.[5]
ماذا يوجد داخل الكعبة؟
هل ورد ذكر البيت المعمور في السنة النبوية الشريفة؟
كما أن توضيح مكان البيت الحرام في القرآن الكريم يتطلب إيضاح المواضع المذكورة في السنة النبوية الشريفة ، وقد ورد في كثير من الأحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. جاء فيه ما يلي:
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “البيت المسكون في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملائكة فيعملون. لا ترجعوا إليها حتى تبتدأ الساعة “. [6]
- عن قتادة بن دعامة رضي الله عنه أنه قال: (قيل لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال في يوم من الأيام لأصحابه: أتدرون؟ ما هو البيت الشهير؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هو مسجد في الجنة تحته الكعبة. لو سقطت لسقطت عليها. [7]
- عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فتح لنا ، ولما كنت مع إبراهيم صلى الله عليه وسلم وظهره مستلقي). البيت المعمور ، ولو دخله دخله الجميع “. [8]
اقوال أهل العلم عن البيت المشهور
البيت المعمور ورد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة بآيات كثيرة وأحاديث صحيحة في السماء السابعة ، وقد تناوله العلماء في شرحهم وشرحهم. تفاسير القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.[9]
- قول الشيخ ابن عثيمين في البيت المعمور: “البيت المعمور في السماء السابعة ، وهو كما جاء في الحديث:” على مقربة من الكعبة “وما حولها. هل معنى الكعبة أنها فوقها؟ وهذا ليس غريباً ، والله سلطان على كل شيء ، أو المعنى: مقارنة به ، أي أنه مع قيام الكعبة المشرفة بين أهل الأرض ، سيقوم بيت أهل السماوات بالسكان ، وماذا؟ يعنينا أن البيت المأهول بالسماء السابعة ، وأن سبعين ألف ملائكة يدخلونه في اليوم ، وهذا أهم شيء. “.
- قال الشيخ ابن باز في بيت المعمور: “هذا بيت عظيم في السماء السابعة ، فوق السماء السابعة ، على الكعبة في الأرض. أن يعبدوا فلا يرجعوا إليه. كل يوم يدخلها سبعون ألف ملائكة للسجود في هذا البيت المسكون ، ثم يخرجون ولا يعودون إلى يوم القيامة.
أين جاء البيت المعمور في القرآن ، عنوان هذه المقالة التي ذكرت موقع البيت المعمور وموقعها ، وتحدثت عن الكعبة المشرفة التي تتوافق معها على الأرض ، و دلت على الأماكن التي ورد فيها البيت المعمور في الكتاب والسنة ، وذكر أقوال العلماء عنها.