اي الحيوانات التالية له جلد بدون حراشف او قشور
يوجد العديد من الكائنات الحية على وجه الأرض، فلقد خلق الله _ سبحانه وتعالى _ مختلف الكائنات والمخلوقات، وكل كائن يختلف عن غيره من الكائنات الأخرى في الكثير من الأمور مثل الهيئة والشكل والتكوين والنوع وكيفية الغذاء والتكيّف وطريقة التكاثر وأماكن التواجد على سبيل المثال، لذلك يتميز ويختلف كل كائن عن الآخر.
- وأحيانًا يتم تصنيف بعض الكائنات وفقًا لما يُغطي أجسادها، فبعض الكائنات يُغطيها الشعر، والبعض يُغطيها القشور، والبعض يُغطيها الحراشف، كما يوجد كائنات يُغطيها جلود فقط، أو صوف فقط وغيرها.
- لهذا السبب يُطرح سؤال ” اي الحيوانات التالية له جلد بدون حراشف او قشور ؟ ” لمعرفة ماهية هذا الكائن.
- ونصت إجابة هذا السؤال على أن الحيوان الذي له جلد بدون حراشف أو قشور من الحيوانات المعروضة هو الدولفين.
- فالدولفين مظهره الخارجي من الجلد فقط، ولا يوجد به أي قشور، ولا يوجد عليه أي حراشف، فهو كائن أملس، أي لا يُغطيه أي شيء سوى الجلد.
- ويُعرف عن الدولفين أنه واحد من أجمل وأهم الكائنات المائية التي خلقها الله _ عز وجل _ فهو كائن مميز بين المخلوقات الأخرى، كما يُحبه العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء وأرجاء العالم.
معلومات عن الدولفين
الدلفين كائن من ضمن الكائنات التي خلقها الله سبحانه وتعالى، وهو من الحيوانات المائية، ويُصنف على أنه من الثدييات أي من الكائنات التي تلد أي تتكاثر بالولادة، وهو يعتبر من رتبة الحيتان، ويُطلق عليه أيضًا اسم الدرفيل، وهو يعيش في البحر.
- ويُعرف عن الدولفين أن متوسط طوله يبلغ حوالي متر و0 أو 5 سنتيمترًا تقريبًا، أما عن الحد الأدنى لوزنه فهو قد يصل إلى 40 كيلو جرامًا، ويُقال أن أقصى طول يُمكن أن يبلغه الدولفين يكون حوالي 9 أمتار تقريبًا، وفي هذه الحالة يكون وزنه حوالي 0 أطنان تقريبًا.
- ويعتمد الدولفين في غذائه على عدد من الكائنات البحرية المختلفة مثل الحبار والأسماك المتنوعة على سبيل المثال، ويُعرف كذلك عنه أنه من الكائنات آكلات اللحوم.
- ويكثر تواجد الدلافين في البحار القليلة في العمق، وفي بعض الدول يتم اصطياد الدلافين وطهيها حيث أن لحمه يصلح للأكل، وفي بعض الدول الأخرى لا يقترب منهم أحدًا لاعتبارهم من الكائنات الرائعة التي لها مظهر جمالي متميز.
- ويوجد للدلافين العديد من الأنواع المختلفة المنتشرة في الكثير من البحار حول العالم، ويتميز الدولفين بلونه الرصاصي وأحيانًا يكون أسود وأبيض، ومع امتزاج تلك الألوان بأشعة الشمس يكون المظهر الخارجي للدولفين خلابًا.
- أما عن جلد الدولفين فهو مطاطي وأملس أي لا يغطيه أي شعر أو قشور أو حراشف أو غير ذلك، بالإضافة إلى أن جلده أيضًا لا يحتوي على أي بصيلات شعر أو أي غدد عرقية.
- ولقد خلق الله للدولفين طبقة دهنية تحت جلده ليتمكن من تحمل البرد أو استمداد الطاقة، كما خلق الله لهم أيضًا فتحات صغيرة موجودة في أعلى رؤوسهم تمكنهم من التنفس خارج المياه.
- يتمكن الدولفين من الغوص والسباحة إلى الأعماق، وذلك من خلال إبطاء وتقليل معدل ضربات القلب الخاص بها حيث يساعدها هذا الأمر على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الأكسجين.
شكل ووصف الدولفين
على الرغم من عدد كبير من أنواع الدلافين إلا أن جميعهم يتشابهون بشكل كبير جدًا في الشكل وفي الوصف، أما عن الفروق الموجودة بينهم فهي ليست بكثيرة، وإليكم شكل ووصف الدولفين بشكل عام وبشكل به شيء من التفصيل وهو متمثل في الآتي:
- وصف الدولفين بشكل عام:
- يصل طول أغلب ومعظم الدلافين من حوالي مترين إلى ثلاثة أو أربعة أمتار، وأحيانًا يكون الطول أقل من ذلك، وأحيانًا يكون أكبر من ذلك، وذلك يختلف باختلاف الدولفين.
- يمتلك الدولفين عددًا من الزعانف التي تساعده على الحركة، فيوجد زعانف على الأطراف، ويوجد زعنفة على الظهر وهي مثلثة الشكل.
- وجلد الدولفين أملس ومطاطي، لا يُغطيه أي شيء، كما أنه ناعم أيضًا، ويكون لونه إما رصاصي وإما أبيض وأسود، إلى جانب ذلك فيوجد تحته أيضًا طبقة من الدهون.
- حجم الدولفين:
- يختلف طول الدولفين من دولفين إلى آخر، كما يختلف الوزن كذلك، فهذا الأمر يتحدد بحسب العوامل المحيطة بالدولفين ونوعه ومكان تواجده على سبيل المثال.
- فالدلافين الموجودة في البرك الصناعية أو في الأحواض المائية يُعرف عنها أنها تكون صغيرة في الحجم وصغيرة في الطول والوزن مقارنة بالدلافين الموجودة في البحار والمحيطات المنتشرة حول العالم.
- جلد الدولفين:
- يمتلك الدولفين جلد أملس لا يوجد به أي قشور أو حراشف، كما لا يوجد عليه أي شعر أيضًا لعدم احتوائه على أي بصيلات للشعر، ولا يحتوي جلده كذلك على أي غدد عرقية بالإضافة إلى أن جلده مطاطي.
- وسُمك جلد الدولفين أكبر من سُمك بشرة الإنسان، وتتجدد بشرة الدولفين يوميًا، ويتم هذا الأمر كل ساعتين أو ثلاث ساعات، وحينها يقوم الدولفين بتجديد الخلايا، وتقشير بشرته ليزيل الخلايا الميتة، ولتتمتع بشرته بالحيوية والنضارة.
- لون الدولفين:
- يغلب على الدلافين اللون الرمادي، ولكن يتلون كلاً من بطنه وفكه السفلي باللون الأبيض، وهذا الأمر يُعطي لمعانًا مع سطح الأرض، ويستخدم كتمويه في بعض الأحيان ليكون في حماية من أي حيوان أو كائن مفترس.
- بالإضافة إلى أن هذا الأمر يسهل عليه عملية الحصول على غذائه سواء في أعماق البحار أو المحيطات أو على سطحها.
- زعانف الدولفين:
- يمتلك الدولفين عددًا من الزعانف المختلفة، وهي:
- الزعانف الصدرية:
- تلك الزعانف عبارة عن هيكل قوي مدعم، يحتوي على الكثير من الأنسجة العضلية الضامة، وتتميز في أن شكلها يكون منحنيًا للخلف قليلاً.
- وتستخدم هذه الزعانف في توجيه الحركة أو عند التوقف.
- الزعانف الظهرية:
- تتواجد هذه الزعنفة في ظهر الدولفين في المنتصف بالتحديد، ويكون شكلها منحنيًا للخلف، وتتكون من عدد كبير من الأنسجة الضامة أي تتشابه في تكوينها مع الزعانف الصدرية.
- وتلك الزعانف لا يتواجد بها أي عظام أو عضلات أو حتى غضاريف، ولكنها تحتوي على شرايين وأوردة دموية، وتلك المكونات تساهم في الحفاظ على درجة حرارة الدولفين.
- ولا تتواجد هذه الزعنفة في العديد من الدلافين، على الرغم من أنها مهمة في عملية السباحة.
- يمتلك الدولفين عددًا من الزعانف المختلفة، وهي:
- رأس الدولفين ومكوناتها:
- تحتوي رأس الدولفين على العديد من المكونات التي تميزه عن أي كائن آخر، فيوجد في جبهته منطقة دائرية مكونة من نسيج دهني، وتلك المنطقة تساعده على تحديد مواقع الأشياء المختلفة تحت سطح البحر من خلال تحديد موقع الصدى.
- أما عن أسنان الدولفين فهي مخروطية الشكل كما أنها متشابكة أيضًا، ويبلغ عددها من 70 إلى حوالي 05 سنًا، وهي منقسمة ومتواجدة في كلاً من الفك العلوي والفك السُفلي، وتلك الأسنان لا يتم استبدالها أي أنها أسنان دائمة، ولا يقوم الدولفين باستخدامها في تقطيع أو مضغ الطعام، بل يستخدمها للإمساك به فقط.
- ويوجد أعين الدولفين على جوانب رأسه وهي قريبة من زواياه الفم، ويستطيع أن يقوم بتحريك عينيه بشكل منفصل، أي لديه القدرة التي تمكنه من تحريك وتوجيه كل عين في مكان مختلف عن الآخر، وتلك العيون أيضًا تسمح بمرور كميات كبيرة من الضوء من خلالهم، لذلك لديهم قدرة كبيرة على الرؤية بشكل واضح جدًا.
- أما عن أذنيه، فهم عبارة عن فتحات صغيرة في الحجم، ولا يوجد لها أي هيكل خارجي.
- أما عن عملية تنفس الدولفين، فهو يقوم بها من خلال الفتحات الموجودة أعلى رأسه، وتلك الفتحات مغطاة أيضًا بغطاء عضلي.