بالفيديو تحرش اليوم الوطني 91، تعرضت فتاة سعودية لمضايقات جماعية من قبل عشرات الشبان في مكان عام خلال احتفالها باليوم الوطني السعودي 91. أظهر مقطع فيديو تداوله رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الشباب تجمعوا حول فتاة سعودية داخل سيارتها في ذلك الشارع وهم يهزون السيارة بعنف وسط صراخ وضحك هيستيري. وبحسب الفيديو ، حاول بعض الشبان القبض على الفتاة من نافذة السيارة ، فصرخت وخلعت أيديهم عنها. وأثار المقطع غضب السعوديين ، مستنكرين هذه التصرفات الغريبة من قبل المجتمع السعودي ، مطالبا الجهات المختصة بالقبض على هذه الفئة من الشباب ومعاقبتهم بعقوبات رادعة. لا يذهبون إلا بقانون إرادة.
بالفيديو تحرش اليوم الوطني 91
تعرضت فتاة سعودية لمضايقات جماعية من قبل عشرات الشبان في مكان عام خلال احتفالها باليوم الوطني السعودي 91.
أظهر مقطع فيديو تداوله رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الشباب تجمعوا حول فتاة سعودية داخل سيارتها في الشارع وهم يهزون السيارة بعنف وسط صراخ وضحك هيستيري.
شباب يتحرشون ويحاصرون فتاة داخل سيارتها في احتفالات اليوم الوطني ! pic.twitter.com/WOut3sgeyr
— مشاهير`و`خرابيط! (@_jiif) September 23, 2021
وبحسب الفيديو ، حاول بعض الشبان الإمساك بالفتاة من نافذة السيارة فصرخت ورفعوا أيديهم عنها.
وأثار المقطع غضب السعوديين ، مستنكرين هذه السلوكيات الغريبة من قبل المجتمع السعودي ، وحث الجهات المختصة على اعتقال هذه الفئة من الشباب ومحاسبتهم بعقوبات رادعة.
وفي هذا السياق كتب أحدهم: “لا بد أن يكون هناك ذم وعقاب رادع.
فيما علق سلطان بن فهد: “لا حول ولا قوة إلا بالله ، من يدري متى تزول هذه الصفات؟”
وقال مغرد آخر: “ما كنت أتوقعه في يوم من الأيام ، سنرى هذه الاحتياجات في السعودية كل عام أسوأ”.
وينص القانون السعودي على وجوب معاقبة المتحرش بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من 1،000 إلى 300،000 ريال ، بالإضافة إلى التشهير بالمتحرش أو بإحدى الأحكام الثلاثة.
وعرفت النيابة العامة السعودية الجريمة بأنها تحرش بأنها أي قول أو فعل أو إيماءة ذات دلالة جنسية يصدرها شخص لشخص آخر تلامس جسده أو شرفه أو تنتهك حياءه بأي شكل بما في ذلك التكنولوجيا الحديثة.
وقالت النيابة العامة إن أهداف نظام العدالة الجنائية ضد التحرش هي “منع وقوع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها وحماية ضحايا هذه الجرائم والحفاظ على الخصوصية والكرامة والحريات الشخصية التي تكفلها الشريعة الإسلامية والمعمول بها”. القواعد. ”