تجربتي مع زيت الورد للمنطقه الحساسة

حاز زيت الورد على شهرةٍ واسعة في تفتيح المناطق الحساسة بين شريحةٍ واسعة من السيدات، لهذا السبب قد تبحث الكثير من السيدات عن “تجربتي مع زيت الورد للمنطقه الحساسة“، رغبةً منهن في الاطلاع على تجارب الأخريات والوقوف على فوائدها ومضارها قبل البدء بتجربتها عملياً.

إن كنتِ ترغبين في معرفة المزيد حول هذا الموضوع، فسوف نقدم لك في هذا الملف كافة ما يتعلق باستخدام وصفات زيت الورد لتفتيح المناطق الحساسة، ما هي فوائدها وأضرارها، بالإضافة إلى العديد من تجارب السيدات مع هذه الوصفات، والكثير من النصائح والمعلومات التي قد تهمك.

 

ما هو زيت الورد وما فوائده للمنطقة الحساسة؟

زيت الورد هو واحدُ من أنواع الزيوت الطبيعية التي تترك أثرها المُفتح والمنعم على البشرة، بالإضافة إلى دوره في تعطير المنطقة الحساسة ومنحها التعطير والجاذبية التي تحتاج إليها، إلى جانب أنه يستخدم في التسريع من التئام الجروح وترميم أنسجة البشرة بصورة ملحوظة وخلال فترةٍ زمنيةٍ قصيرة.

يعتبر زيت الورد من بين أنواع الزيوت الغنية بفيتامين سي (Vitamin C) بالإضافة إلى أنواع متعددة من الفيتامينات الأخرى والبروتينات الفعالة في تفتيح البشرة، كما يحتوي زيت الورد على الريتينول وفيتامين أ الذي يلعب دوراً فعالاً في التخلص من تصبغات البشرة، ووقايتها من ظهور البثور والحبوب تحت الجلد.

 

تجارب ونتائج استعمال زيت الورد في تفتيح المناطق الحساسة

حقق زيت الورد نتائج فعالة في تفتيح المنطقة الحساسة بالنسبة للكثير من السيدات اللواتي يرغبن في الحصول على نتائج فعالة في تفتيح المنطقة الحساسة، ومن بين تجاربكم مع زيت الورد للمنطقه الحساسه نورد لكم ما يلي:

– تجربتي مع زيت اللوز المر وزيت الورد للمنطقة الحساسة:

تحكي ريحانه 9 عاماً من غيانا عن تجربتها مع زيت الورد وزيت اللوز للتفتيح فتقول: “لطالما وثقت في المنتجات الطبيعية ودورها في تفتيح وتوريد الجلد ومنح بشرتي الإشراقة التي أطمح إليه، ومن بين تلك المنتجات كان زيت اللوز وزيت الورد جزءاً أساسياً لا غنى عنه من روتين العناية الخاص ببشرة المنطقة الحساسة“.

تكمل ريحانة: “على الرغم من انقطاعي عن استعمال الزيوت الطبيعية لفترةٍ معنية، إلا أنها قد آتت ثمارها سريعاً عند عودتي لاستخدامها من جديد، فقد أصبح لون الجلد أكثر إشراقاً مع استخدام مزيج زيت اللوز وزيت الورد مرتين يومياً طوال الثلاثة أشهر الماضية، كما أن ترطيب بشرتي أصبح ملحوظاً عن السابق، لذا يمكنني القول أن تجربتي مع زيت الورد كانت رائعة”.

 

– كيف تحسست بشرتي مع استخدام زيت الورد للمناطق الحساسة:

تحكي نورد 7 عاماً من المملكة العربية السعودية عن تجربتها مع استخدام زيت الورد لتفتيح المنطقة الحساسة فتقول: “بعد مروري بمرحلة الحمل والولادة أصبحت ألاحظ ظهور التصبغات الجلدية على منطقة البكيني وأسفل الإبط، وهو ما دفعني لاستشارة الطبيب، بالإضافة إلى تجربة العديد من الوصفات الطبية المُخصصة لتفتيح المنطقة الحساسة لكن دون جدوى”.

تكمل نورد: “سمعت بعض المعلومات عن استخدام زيت الورد في تبييض جلد المناطق الحساسة، وبالفعل شرعت باستخدام المنتج، لكن ما أن قمت بوضعه على بشرتي للمرة الأولى حتى تحسست بشرتي وبدأت بالاحمرار والتهيج، وهو ما دفعني لإزالته فوراً من أجل التخلص من أثره السلبي على الجلد، لذا يمكنني القول بأن تجربتي مع زيت الورد لم تكن موفقة”.

 

 

– تجربتي مع زيت الورد للحصول على بشرةٍ أفتح وأكثر ترطيباً

تحكي أنهار 44 عاماً من مصر عن تجربتها مع زيت الورد للمنطقة الحساسة فتقول: “لسنواتٍ طويلة لم أتوقف عن استعمال المنتجات الطبيعية والزيوت المخصصة للعناية بالبشرة، حيث عادةً ما تنجح المكونات الطبيعية في إرضائي وإعطائي النتائج التي أطمح لها، ومن بينها زيت الورد الذي يمتلك خصائص رائعة في تفتيح البشرة”.

تقول أنهار: “على مدار 6 سنوات متواصلة دعم استعمالي لزيت الورد للمنطقة الحساسة تجربتي في روتين العناية بالمنطقة الحساسة، حيث كان زيت الورد عنصراً أساسياً ثابتاً في هذا الروتين، فعادةً ما كنت أحرص على استخدامه مرةً واحدةً يومياً على أقل تقديراً، وفي بعض الأحيان كنت أحرص على استخدامه مرتين يومياً، وخلال تلك السنوات كنت أحصل على بشرةٍ فاتحة ومرطبة وتخلصت من بهتان هذه المنطقة نهائياً، لذا يمكنني القول أن تجربتي مع زيت الورد للبشرة كانت رائعة”.

 

 

4- لم تكن تجربتي مع زيت الورد للمناطق الحساسة مُرضية:

تحكي تولين 4 عاماً من سوريا عن تجربتها مع زيت الورد لتفتيح المناطق الحساسة فتقول: “قبل عدة أشهر بدأت في استعمال زيت الورد للتفتيح والتبييض بعد أن نصحتني إحدى قريباتي بهذه التجربة، وبالفعل قمت باتباع المُنتج، ومن ثم بدأت في استخدامه مرتين يومياً”.

تستكمل تولين: “كانت منطقة الإبطين والبكيني لدي تعانيان من الاسمرار الشديد، نتيجة ميلي لارتداء الملابس غير القطنية، والتي تسببت في اسمرار هذه المنطقة بصورةٍ ملحوظة، وعلى الرغم من الاستعمال المنتظم لم أتمكن من الحصول على النتائج التي أرغب بها، فقد بقيت المنطقة الحساسة تعاني من الاسمرار كذلك، مما دفعني للتوقف عن استخدامه، لذا يمكنني القول بأن تجربتي مع استعمال زيت الورد كوصفةٍ طبيعية للمنطقة الحساسة لم تكن موفقة”.

 

 

5- كيف ساعدني زيت الورد في تجديد إشراقة المنطقة الحساسة:

تحكي سمية عاماً من قطر عن تجربتها مع زيت اللوز لتفتيح المناطق الحساسة فتقول: “لفترةٍ طويلة عانيت من اسمرار المناطق الحساسة، والذي لاحظت أنه يميل إلى الزيادة مع التقدم في العمر، وطوال تلك الفترة قمت بتجربة العديد من المستحضرات الطبية والتجميلية ولكن دون جدوى”.

تكمل سمية: “نصحتني إحدى الصديقات باستخدام زيت الورد، وبالفعل قمت بالذهاب لشراء المنتج على الرغم من عدم توقعي الحصول على النتيجة التي أرغب بها، بدأت في وضع القليل من زيت الورد على المنطقة الحساسة مرتين يومياً، في البداية لم تكن النتائج مبشرة، لكن مع الاستخدام المنتظم لاحظت تحسناً ملحوظاً في لون بشرتي. بعد 4 أسابيع تقريباً من الانتظام على استعمال المنتج مرتين يوماً أصبح بإمكاني ملاحظة تغير لون بشرتي إلى اللون الأفتح بدرجة واحدة تقريباً، أما بعد مرور 6 أسابيع فقد لاحظت تغير لون البشرة إلى الأفتح بمعدل درجتين تقريباً، لذا يمكنني القول أن تجربتي في التفتيح مع زيت الورد في التفتيح كانت رائعة”.

 

 

اقرأ أيضاً

أفضل طريقة لإزالة شعر المناطق الحساسة للرجال

علاج التسلخات في المناطق الحساسة للنساء

ميلوكين كريم لتفتيح البشرة والمناطق الحساسة

منتجات لتفتيح المناطق الحساسة

علاج الحبوب في المناطق الحساسة عند الرجال

هل يمكن تفتيح المناطق الحساسة في أيام؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً