أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، طلال البرازي ، أن الآلية الجديدة ستطبق في بيع الخبز مطلع الشهر المقبل ، والتي تتضمن تحديد الحصة الشهرية لأسرة الخبز حسب عدد أفرادها ، وتحديد الفرن المخصص لها لاستلام مخصصاتها.
وأضاف البرازي أن الآلية الجديدة تشمل الحصة الشهرية لكل أسرة بحيث تستلمها بشكل متقطع (أي لا تؤخذ دفعة واحدة بل توزع على 4 أسابيع) ، بما يضمن لها كامل الرصيد المخصص لها حسب لعدد أفراد الأسرة.
وأوضح الوزير أن “الهدف من هذه العملية التنظيمية هو تقليل الاكتظاظ في المخابز ، بالإضافة إلى تحديد التوزيع المكاني للخبز” ، بحسب صحيفة الوطن.
وجاءت كلمات الوزير خلال تفقده العمل في أحد أفران اللاذقية ، مبينا أن تنفيذ مرسوم التوريد الجديد يهدف إلى حماية شريحة الدخل المحدود أولا ، ثم الشريحة الوسطى ثانيا ، والتاجر ثالثا.
وفي نيسان الماضي نفى مدير “المؤسسة السورية للمخابز” زياد هزاع وجود نية لتوزيع الخبز عبر آلية الرسائل النصية ، وأوضح أن هناك توجهاً لتوطين البطاقات الذكية ، أي ربط كل مجموعة من المواطنون إلى نقطة بيع خبز معينة ، للحصول على مستحقاتهم منها فقط ، لمنع التلاعب المرخص به في توزيع المواد.
وتقرر في نهاية تشرين الأول 2020 رفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية بضمنها سعر كيس النايلون ، و 75 ليرة بدون كيس ، بعد أن كان سعرها 50 ليرة مع وزنها. تم تخفيضه من 1300 جرام إلى 1100 جرام لكل حزمة.
في منتصف أبريل 2020 ، تم إدراج الخبز في قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية ، حيث تم تخصيص 4 حزم خبز يوميًا لكل عائلة ، بغض النظر عن عدد أفرادها ، قبل اعتماد مبدأ الشرائح في سبتمبر 2020. بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
بموجب مبدأ الشريحة ، تم تخفيض مخصصات الأسرة المكونة من شخص أو شخصين إلى حزمة خبز واحدة في اليوم ، بينما يحق للأسرة المكونة من 3 أو 4 أشخاص فقط حزمتين ، أسرة تتكون من 5 أو 6 أشخاص كان يحق لـ 3 حزم ، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 حزم في اليوم.