تحميل رواية همسات عاشق pdf كاملة

الرواية تهمس للحبيب بي دي إف

لأي شخص يبحث الرواية تهمس للحبيب للكتاب نسيم الصيف الآن يمكنه أن يجد الرواية تهمس للحبيب من خلال استكمال موقع كتابي الرواية من أهم القصص العربية.

المؤلف فعلها الرواية تهمس للحبيب شرح معاناة فتاة تكافح في العمل لتعيش حياة بسيطة ، ولكل من لا يعرف تفاصيل الرواية سنخبرك من خلال هذا المقال.

الرواية تهمس للحبيب هي من أجمل القصص العربية واستطاعت الكاتبة أن تصف بأدق التفاصيل معاناة شابة في بداية حياتها تكافح من بداية يومها حتى نهايتها ، بدءاً بكيفية محاولتها ذلك. اذهب إلى الحافلة التي تقلها إلى العمل ، وتحاول أن تجد كرسيًا تجلس عليه للحصول على قسط من الراحة قبل العمل دون توقف لمدة ثماني ساعات. ساعات بلا راحة وصعوبة في شراء الدواء لوالدتها كل شهر مما يقارب نصف راتبها ، وكيف عادت إلى المنزل بعد عدة رحلات ومعاناة بعد وفاة والدها وعملها الدؤوب وتوفير الدواء لها أم.

اقتبس من الرواية

كانت تصعد الدرج المتهالك لمنزلهم القديم ، الواقع في حي شعبي ، بالكاد تستطيع التقاط أنفاسها ، وساقاها تؤلمان بشكل رهيب.
من وقوفها المستمر لمدة ثماني ساعات في اليوم دون راحة
وكيف يمكنها ذلك؟ عندما لاحظت مظهر الأستاذة ماجدة رئيسها في العمل ، وهو يحدق بها بعينيه الناريتين كلما كانت على وشك سرقة لحظة من الراحة.
كل يوم يمر هو أصعب وأقسى مما سبقه ، واليوم كان رحلة عذاب منذ بدايتها.
تستيقظ مبكرا كل يوم لتحضير وجبة الإفطار لأمها ، وتعطيها الدواء ، وترتدي ملابسها في أقل من 5 دقائق وتستقل الحافلة لسباقها اليومي.
ظهرت ابتسامة خافتة على شفتيها وهي تتذكر عملها الشاق اليومي ، ولولا الشاب الذي رأته في طريقها إلى العمل وهو يتصارع للحصول على مقعد في الحافلة ، فقد أعطته عن طيب خاطر بابتسامته الخجولة .
ويقف على كامل المسافة تقريبًا حتى يصل إلى عمله ……. علمت أنه يحبها .. لاحظت نظراته إليها … لكنها فضلت عدم الالتفات إليه. لديها نفس الظروف ، لا يمكنها التفكير في السعادة أو تلك الأحلام الوردية التي تراود الفتيات في سنها.
تنهدت بحرارة وهي تنقل حقائبها من يد إلى أخرى

يداها منتفختان من الحقائب التي تحملها ، واليوم هو أول أيام الشهر وراتبها يمر دون أن يلاحظه أحد.
تستهلك أدوية والدتها أكثر من نصف راتبها بالإضافة إلى فواتير الإيجار والكهرباء والمياه
من أين حصلت على كل هذا المال ، لو أنها أكملت تعليمها الجامعي ، لكانت قد عملت في وظيفة لائقة كان من شأنها أن تسمح لها بالعيش في مستوى لائق و
اغرورقت الدموع في عينيها حيث غمرتها ذكرى والدها الحبيب ، وكيف دللها وأحبها ، وكيف استجاب لها بشغف بكل طلب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً