هل أثار كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر PDF” ضجة كبيرة قبل صدوره؟ أو أنه تسبب في قلق كبير ، فقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبيرة في الجزائر ، رغم أنه لم يُنشر بعد لأنه لا يزال قيد العمل عليه وسيُنشر في الأيام القليلة المقبلة.
المعلومات التي تم جمعها حول هذا الكتاب المثير أنه يحتوي على شهادة ضباط جيش انشقوا عن أجهزة المخابرات الجزائرية بعد اغتيال القائد صالح وفروا إلى فرنسا حاملين معهم وثائق سرية وهامة زعموا أنها أكدت تورطهم. اللواء خالد نزار وآخرون في استغلال الإرهاب واستخدامه في النزاعات العرقية لإشعال حرب أهلية.
معلومات عن كتاب “ربيع الإرهاب في الجزائر”.
سيُنشر كتاب ربيع الرعب قريباً في المكتبات الفرنسية ويحتوي على العديد من الشهادات الحية للضباط الجزائريين الذين انشقوا عن جهاز المخابرات الجزائرية ، والذين يدينون الجيش الجزائري وتورط ضباطه ، ولا سيما توفيق مدين وخالد نزار وديل شنجريه. .
أثار هذا الكتاب ضجة في الجزائر حتى قبل نشره ، لأن المعلومات الواردة فيه مثيرة والأدوار التي يلعبها هؤلاء الجنرالات في المؤسسة العسكرية الجزائرية هي ظاهرة أعرفها لأول مرة في الجزائر ، أرض المليون. شهداء. خاصة خلال “العقد الأسود”.
وفر هؤلاء الضباط إلى فرنسا ومعهم العديد من الوثائق السرية الخاصة بالجيش الجزائري والتي تثبت تورطه في توظيف الإرهاب واستغلال الاضطرابات العرقية لبدء حرب أهلية في الجزائر.
تعرضت مقر المخابرات الجزائرية إلى حالة من الفوضى جراء هذه الوثائق والبيانات التي تدينها وتوفر معلومات خطيرة عن النظام الجزائري.
كتاب ربيع الرعب في الجزائر
أثار هذا الكتاب والإعلان عن نشره حالة تأهب واسعة في أجهزة المخابرات الجزائرية ، وشهدت جميع مقارها اجتماعات مستمرة بشأن هذه الوثائق ، وأرسلت وفود جزائرية إلى فرنسا لمنع توزيع الكتاب ونشره كما هو. ومعلوم أن الأسواق العالمية شهدت نزول العديد من الكتب لفضح النظام الجزائري ومنها ما قد يكون قد تم نشره في السنوات الأخيرة.
ومن بين هذه الكتب التي نشرت في هذا الصدد كتاب “الحرب القذرة” للضابط السابق بالجيش الجزائري حبيب سويد وكتاب “باريس والجزائر” لمؤلفين فرنسيين كشفوا الفساد في الجزائر والكشف عن الأصول والحسابات المالية. مسؤولون جزائريون في فرنسا.
وهناك كتاب الجزائر الجنرالات الذي كشف القتلة الحقيقيين الذين خلقوا الجماعات المسلحة التي أبادت الشعب الجزائري وحاولت إغراقهم في فوضى لا تنتهي وسفك دماء الجزائريين.
كما تناول الكتاب جرائم التصفية بحق المعارضين الديمقراطيين وبعض الصحفيين والمثقفين الذين تمت تصفيتهم بأمر من الجنرالات ، كما تم الكشف عن هذه المعلومات في كتاب “سنة البلوم”.
من هو الضابط أحمد قايد الذي يتحدث عنه الكتاب؟
وهو الفريق أحمد قايد صالح الذي التحق بالحركة الوطنية في سن السابعة عشرة ثم ترقى في الرتب ليصبح قائد كتيبة في جيش التحرير الوطني.
استطاع المشاركة في الحملة العسكرية في الشرق الأوسط ، وشغل العديد من المناصب والمناصب المهمة ، على سبيل المثال ، قائد كتيبة مدفعية ، وقائد لواء ، وقائد قطاع عمليات مركزي ، ثم قائد تدريب ضباط في المدرسة الاحتياطية ، ثم رقي إلى رتبة لواء عام 1993 ، ثم عين قائداً للقوات البرية ، ثم رئيساً لأركان الجيش الوطني الشعبي ، ثم تولى رتبة فريق عام 2006 ، حيث عين نائبا لوزير الدفاع ثم رئيسا لأركان الجيش الشعبي الجزائري.