تفسير ظاهرة قوس قزح للاطفال

من خلال هذا المقال سنوضح لكم تفسير ظاهرة قوس قزح للاطفال وهي من الظواهر الطبيعية الخلابة التي تبعث البهجة فور رؤيتها وبالتحديد عند سقوط زخات الأمطار، حيث أنها تحدث عند التقاء مياه الأمطار بأشعة الشمس، وأطرافه تقع على مسافة قريبة من الأرض لذا يعتقد البعض أنها تقع على سطح الأرض.

وعند ظهور هذا القوس فإنه يرافقه ظهور أشعة أشعة الشمس البنفسجية وفوق البنفسجية وأشعة جاما، ولكنها غير ظاهرة ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وبالنظر إلى ماهية هذا القوس سنجد أنه مجرد طيف ضوئي على عكس الأجسام السماوية الأخرى التي تتسم بالمادية، في الميدان نيوز سنقدم لكم شرح مبسط لهذه الظاهرة وكيفية استكشافها.

تفسير ظاهرة قوس قزح للاطفال

  • يتكون هذا القوس من مجموعة من الألوان المتدرجة التي تظهر في الجهة العكسية لأشعة الشمس، وهو لا يظهر فقط أثناء سقوط الأمطار بل أيضًا إذا كان الجو ضبابي في موسم الشتاء بالتحديد، وفي تلك الحالة يظهر قوس أبيض يصدر من أشعة الشمس وهو يتعرض للانكسار جراء مرور به قطرات ماء المطر، ومن ثم يتعرض هذا القوس لانعكاس الضوء حيث ليسير في اتجاه عكسي وبالتالي تتغير شكل مساراته، ففي البداية كان يسير في مسار مستقيم وبعد تعرضه للانعكاس فإنه يسير في مسار منحني، ومن ثم يتدرج إلى مجموعة من الألوان الإشعاعية التي تختلف فيما بينها في زاوية انحنائها.
  • والسبب الأساسي وراء تعرض القوس الأبيض للانكسار والانعكاس هو أنه فور التقاء الضوء بقطرات الماء تظهر ألوانه بسرعات متنوعة وفقًا للتردد نفسه، كما أن الضوء تتعدد مساراته ويمر من اتجاهات مختلفة مما يترتب على ذلك إلى انقسامه إلى عدة ألوان متسلسلة.
  • تنقسم ظاهرة قوس قزح إلى نوعين، فالأول هو قوس قزح الرئيسي الذي يتعرض في داخله للانعكاس لمرة واحدة فقط، مما يترتب عليه تعرضه لهذه العملية لمرة واحدة، أما عن قوس قزح الثانوي فهو يتعرض لانعكاس في داخله لمرتين، ويمكن التمييز بينهما من خلال ترتيب الألوان الذي يكون معكوسًا فيما بينهما، إلى جانب درجة السطوع التي تزيد في النوع الأساسي عن النوع الثانوي.
  • تحدث ظاهرة قوس قزح الرئيسي بالتحديد عند ارتفاع درجة الحرارة وهبوب العواصف الرعدية وفي مناطق مثل الجداول المائية مثل الشلالات، وتوقيت ظهوره بالتحديد في الوقت الممتد ما بين وقت الظهيرة حتى غروب الشمس، أما عن مكان رؤيتها فتكمن في الوقوف في عكس اتجاه أشعة الشمس وبالتحديد في زاوية في نفس اتجاه الظل بمقدار 42 درجة، أما عن قوس قزح الثانوي فهو يختلف في درجته حيث يجب الوقوف في نقطه بزاوية 51 درجة في الجهة المقابلة لأشعة الشمس.
  • والجدير بالذكر أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل فعال في ظهور قوس قزح أبرزها أن يتوافر درجة سطوح الشمس حيث يجب أن تكون منخفضة حتى يتسنى لنا رؤية هذه الظاهرة، إلى جانب وجود كمية مناسبة من الرذاذ أو قطرات المطر التي يجب أن تكون متراكمة في الغلاف الجوي حتى تمر بالقوس الأبيض وينكسر لمجموعة أشعة من الألوان المتسلسلة.

ألوان قوس قزح

كما ذكرنا مسبقًا أن لون الضوء الأساسي يكون الأبيض وبعد تعرضه للانكسار يتشكل إلى عدة ألوان تختلف فيما بينها في طولها الموجي، ففي البداية يظهر في السماء اللون الأحمر وهو اللون الأطول موجيًا حيث تصل زاويته إلى 42 درجة، ومن ثم يعقبه اللون البرتقالي ثم اللون الأصفر فالأخضر فالأزرق فالسماوي، ثم يختتم باللون البنفسجي، وتتمازج فيما بينها، وعند رؤيته من مسافة بعيدة فإنه يميل إلى اللون الأبيض.

لماذا سمي قوس قزح بهذا الاسم

وفقًا إحدى للمعتقدات الدينية القديمة فإن تم تسمية هذا القوس بذلك الاسم نسبة إله الطقس، ووفقًا لمعتنقو ديانته فإنهم كانوا يترقبون ظهور هذا الإله عقب هطول الأمطار، وقد قيل أيضًا أن سبب تسميته بذلك هو أن تلك الظاهرة ناتجة من عملية “القزحة” أي تكوين الألوان وانفصالها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً