أكد السفير السوري في روسيا ، رياض حداد ، أن “الشركات الروسية بدأت بعض المشاريع ضمن عملية إعادة الإعمار في سوريا” ، موضحاً أن إعادة إعمار منشآت البنية التحتية تأتي على رأس هذه المشاريع.
وأضاف حداد لصحيفة الوطن ، أن لكل مشروع من هذه المشاريع ظروفه وفتراته الخاصة ، والتي يتم تحديدها بالتنسيق بين الجانبين السوري والروسي ، وبما يتناسب مع أولويات عملية إعادة الإعمار.
ورأى أن مشاريع إعادة الإعمار ستنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي العام في سوريا ، وسيكون لها تأثير كبير في دفع عملية إعادة الإعمار إلى الأمام وإنعاش الاقتصاد السوري.
وأشار إلى أنه التقى قبل أيام مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف ، وركز الاجتماع بشكل خاص على قضايا التعاون السوري لإعادة الإعمار بعد الحرب.
أعلنت روسيا ، في تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ، تخصيص أكثر من مليار دولار لإعادة إعمار الشبكات الكهربائية والصناعات والأغراض الإنسانية الأخرى في سوريا ، بحسب ميخائيل ميزينتسيف ، رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لعودة اللاجئين.
قدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) مؤخرًا الخسائر الاقتصادية لسوريا بنحو 442 مليار دولار بين عامي 2011 و 2019 ، موزعة ما بين 117.7 مليار دولار على شكل أضرار رأسمالية مادية و 324.5 مليار دولار خسائر الناتج المحلي الإجمالي.
وكان الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ، عدنان سليمان ، قد اقترح في وقت سابق إنشاء وزارة خاصة لمرحلة إعادة الإعمار تسمى “وزارة التنمية والإعمار” ، أو بنك يسمى “بنك التنمية والاستثمار” ، أو صندوق سيادي يسمى “الصندوق الوطني للتشييد والتنمية”.