حكم أكل الشرشمان

حكم أكل الشرشمان

يطلق على الشرشمان أيضًا لقب سمكة الصحراء، أو سقنقور، وحكم أكل الشرشمان يتمثل في الحرمانية الشرعية، فلا يجوز للمسلم تناول الشرشمان، وهذا هو ما اجتمع عليه أهل العلم.

  • فالشرشمان هو نوع من أنواع الزواحف والسحالي، وقد قال الشافعي: “السحلية بضم السين: العظاية، قال ابن الصلاح: هي دويبة أكبر من الوزغ وقد عد في الروضة: العظاية من نوع الوزغ، وقال: إنها محرمة.”
  • كما قال البعض بأن السحالي تنتمي إلى الحرباء، ومع ذلك فتم تحريم الأوزاغ بسبب الضرر القادم منها، وبسبب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها إن وجدت.
  • كما أشار النووي في المجموع بأن الحشرات محرمة، عدا ما يطير منها، وهذا بسبب أن البعض منها سام مثل الحية والعقرب والزنبور، ومنها أيضًا نجد الوزغ الذي تتعدد أنواعه مثل الحرباء، والعظا.
  • أما بعض علماء المالكية فقد أباحوا لحم الوزغ السحلية إن كانت آمنة وليست سامة، فيقول الدردير في الشرح الصغير: “واعلم أن ميتة الثعبان والسحلية وبنت عرس والوزغ نجسة، إذ كلها ذو نفس سائلة ويجوز أكل الجميع بالتذكية إلا لضرر، وعليه يحمل قول من قال بحرمة أكل بنت عرس.”
  • كما قيل بأن الشرشمان واحد من فصيلة الأوزاغ والسحالي، والتي تعد من الخبائث التي لا يجوز أكلها، وهذا لقوله تعالى: “ويحلُّ لهمُ الطَّيّباتِ ويُحرّمُ عليهمُ الخبائثَ“

ما هو الشرشمان

  • يطلق على الشرشمان اسم سمكة الصحراء، أو السنقور، وهي نوع من أنواع الزواحف التي تمتلك أربعة أطراف، ويقال بأنها واحدة من أنواع الوزغ السقنقوريّة تعيش في الصحراء.
  • تتواجد هذه الأنواع بكثرة في فصل الربيع، بعد أن ينتهي بياتها الشتوي تحت الرمال، حيث تنتمي هذه الزواحف إلى الحيوانات ذات الدم البارد.
  • تم إطلاق اسم سمك الرمال عليها كونها تستخدم الغطس في الرمال من أجل الاختباء.
  • لا يتم اعتبار هذه الزواحف من الحيوانات الضارة، حيث يعتمد غذائها على الحشرات.
  • يظهر ذكر الشرشمان أكبر من الأنثى، كما تظهر التموجات البنية على ظهره بكثرة، بينما تتواجد الأنثى بلون أضفر مقارب للون الرمال.
  • تختبئ هذه الزواحف في الرمال بشكل جماعي مما يجعل صيدها أمرًا سهلًا، وتتواجد بكثرة في أراضي المملكة العربية السعودية، مما يدفع إلى التساؤل بشأن حكم أكل الشرشمان.

الأطعمة المحرمة في الإسلام

يقول تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ”[المائدة:]، ومن هذه الآية الكريمة يتضح ما حرمه الإسلام من طعام على عباده المسلمين، وكما ذكرنا سابقًا من خلال توضيح حكم أكل الشرشمان فإن الله عز وجل حرم على عباده الخبائث من الطعام، الذي يضرهم ولا ينفعهمن ومن ضمن الأطعمة المحرمة في الإسلام ما يلي:

  • من الآية الكرمية يتضح لنا بأن الحيوانات الميتة يحرم أكلها، كما من المحرم أكل لحم الخنزير وأي جزء منه، بالإضافة إلى ما تم سفح دمائه.
  • كما من المحرم تناول ما كان الغرض منه غير الله، أي ما تم صنعه للأصنام أو ما يتم صنعه للحسين والبدوي، وغيرهم الكثيرين من الأولياء، فهذا يدخل في بند الشرك بالله عز وجل.
  • بالإضافة إلى المخنقة، والمخنقة هي التي تمون بالخنق سواء خيط أو غيره من الأمور، أما الموقوذة فتتمثل فيما يضرب بالعصا حتى الموت.
  • أما المتردية فهي ما تسقط من الجبل أو من أي مكان مرتفع فتموت، والنطيحة، هي التي تموت بسبب نطح غيرها لها.
  • أما ما أكل منها السبع، فهي تصبح ميتة بهذا الشكل، وكل هذه الأطعمة تعتبر من الخبائث التي تعود على الإنسان بالضرر والأذى.
  • كما تم تحريم أكل السبع وكل ذي ناب مثل الكلب، أو الهر وغيرها من الحيوانات.
  • بالإضافة إلى تحريم أكل كل ذي مخلب مثل بعض الطيور المتمثلة في الصقر والنسر وغيرها.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً