حكم العلم قبل الدعوة إلى الله من الأمور التي يجب على المسلم أن يفهمها ، فالدعوة إلى الله من الواجبات التي يجب على المسلم الامتثال لها. والسلام عليهم جميعا. لذلك فإن موقع مقالتي نت يهتم بشرح الحكم الشرعي لهذه الدعوة بشكل عام ، وعلى وجه الخصوص معرفة الشريعة الإسلامية والعقيدة والفقه قبل الانخراط في نشر رسالة السلام والإسلام.
حكم الدعوة إلى الله
والدعوة إلى الله عز وجل وجوب كفاية على المسلمين ، وليست واجبة على كل مسلم ، وقد بيَّن أهل العلم ذلك من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وفيه من فالمسلمون يسقطون واجبهم عن الباقين ، فلا يشترط أن يكون كل أهل القرية دعاة لدين الله ، لكن من الضروري أن يكون لديهم عدد كاف من الدعاة لحمل رسالة الدين الحق أن ترك الرسول صلى الله عليه وسلم أمانة على أعناقنا.[1]
حكم الآذان للصلاة الخمس
حكم العلم قبل الدعوة إلى الله
حكم العلم قبل الدعوة إلى الله:
- وهي واجبة على الجميع.
لا يحل للمسلم أن يخرج للدعوة في سبيل الله ولا يعلم بما يدعو إليه ، ولكن لا يشرع إلا للمسلم أن يصلي بما يعلم ، وقد عمل أهل العلم. فتبين أن هذا وجوب الاكتفاء على المسلم صاحب العلم بالدين الإسلامي ، ولو كان قليلاً ، وقد استنتج أهل العلم هذا على ما قاله العلي في سورة محمد: {فاعلموا ذلك. لا إله إلا الله ، فاستغفر ذنوبك وللمؤمنين والمؤمنات}.[2] حيث أعطى الرب -تعالى- العلم في الآية الكريمة على الكلام والعمل ، والله ورسوله أعلم.[3]
حكم النطق بالشهادتين لمن يريد الدخول في الإسلام
حكم من يقود الدعوة إلى الله بغير علم ولا خبرة
وبالمثل ، فإن الخوض في شرح لحكم العلم قبل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، يدفعنا إلى ذكر حكم من يقود الدعوة إلى الرب تعالى دون أن يكون له نصيب من العلم والخبرة ، وذلك على النحو التالي: وقد أظهر أهل العلم ، فلا يجوز ، فعلى المسلم أن يتعلم أولاً ، ويكسب على دعوته. من حصاد الدين الإسلامي ، ينطلق في دعوته إلى سبيل الله ، قال الواحد ، العلي ، في سورة يوسف: {قل هذا طريقي. أدعو الله ببصيرة}.[4] البصيرة ممكنة فقط بالمعرفة والخبرة ، والله ورسوله أعلم.[5]
حكم ترك صلاة الجمعة
شواهد من القرآن الكريم وسنة الرسول تحث الدعوة إلى الله
العديد من الآيات القرآنية والأحاديث التي تحث على الدعوة إلى الله مذكورة في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية الشريفة. ومن هذه الآيات والأحاديث نذكر ما يلي:
- قال تعالى في سورة التوبة: {وعلى المؤمنين أن ينفروا كلهم بغير جماعة من كل فرقة بينهم طائفة من يتفقدوا في الدين ونحذر أهلهم عند رجوعهم إليهم لينذروا}.[6]
- وكذلك قال تعالى في سورة العمران: {وليكن فيكم مجتمع يدعو للخير ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر}.[7]
- وفي سورة النساء قال تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا بأمر الصدقات أو المعروفين أو إصلاح الناس فيفعلون ذلك لرضا الله يعطيه أجرًا عظيمًا}.[8]
- وجاء في سورة العصر: {بالعصر * إن الإنسان في ضياع * إلا من آمن وعمل الصالحات وأمر بعضنا بعضا بالحق والاستقامة.[9]
- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من رأى منكم شر فليغيره بيده ، وإن عجز بلسانه وإن عجز فإيمان قلبه وهو أضعف “.[10]
- قال سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر: ليُعطي العلم غدا ، رجل ينفتح على يديه ، يحب الله ورسوله ، يحب الله. ورسوله يمزق الناس ما يعطى ، فدعاهم كلهم ، فقال: أين علي؟ تعافوا كأنه لا ألم عليه فآذوه ، قال: استمروا حتى ينزل الرسل بصلانهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما ينبغي ، أقسم أن الله يهدي رجلك خير لكم من عندهم. أيها الجمال الأحمر “.[11]
حكم عزو البركات إلى غير الله باللسان فقط
حكم العلم قبل الدعوة إلى الله مقال شرح فيه الحكم الشرعي العام للدعوة إلى الله تعالى. الله سبحانه وتعالى.