حكم من يذهب إلى العراف ويسأله عن شيء ولا يؤمن به ، فالذهاب إلى العرافين والكهنة من المحرمات في الشريعة الإسلامية ، وحكم من يذهب إلى الكاهن. ويؤمن به يختلف عن حكم من يذهب إلى كاهن ولا يؤمن به ، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم من أتى كاهنًا ولم يصدقه.
حكم من ذهب إلى العراف وسأله عن شيء ولم يصدقه
حكم من ذهب إلى العراف وسأله عن شيء ولم يصدقه ، فقد ارتكب من كبائر الذنوب ، وحرم أجر صلاته أربعين يوما ، وبخه على معصيته ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:)[1]وأما من ذهب إلى العراف وصدقه بقوله ، مؤمنًا بعلمه بالغيب ، فقد كفر بالكفر الذي يخرجه من الدين بلا خلاف ؛ لارتباطه بشخص. عند الله في علم الغيب الذي احتفظ به لنفسه ، ولإنكاره نفي الرسول للكهنة والكهنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من ذهب إلى كاهن وصدق ما قاله فقد كفر. فيما نزل على محمد).[2].[3]
من الطرق التي يتحدث بها العرافون والكهان عن الغيب
ما هي الكهانة وحكمها؟
تستمد الكهانة من العرافة ، وهي البحث عن الحقيقة في الأمور التي لا أساس لها ، وفي عصر ما قبل الإسلام كانت حرفة للناس الذين اتصلت بهم الشياطين واستنصتوا من السماء وتحدثوا إليهم ، ثم هم أخذوا الكلمة التي نقلت إليهم من السماء بواسطة هذه الشياطين وأضفوا إليها ما يضيفونه ، ثم تحدثوا عنها للناس. إذا حدث شيء على حسب قولهم: انخدع الناس بهم ، وأخذوهم مرجعا في الحكم بينهم ، واستنباط ومعرفة ما يجري في المستقبل ، فنقول: إن الكاهن هو. من يخبر عن الغيب في المستقبل ، وواجب جميع المسلمين عدم الذهاب إلى الكهنة والكهنة ، حتى لو كانوا يؤمنون ببعض الأمور ، فيلزم تركهم جميعًا ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ، نهى عن القدوم إليهم ، أو تصديقهم ، فلا يجوز للجميع الذهاب إليهم ، أو تصديقهم ، أو التعامل معهم ، ويجب أن يتعاملوا مع ما يشق عليهم من الأمور التي شرعها الله تعالى. من القراءة والطب الجائز ونحو ذلك. ومما يعرفه الأطباء فإن الأطباء والقراء الذين يروجون للمرضى بطرق شرعية ومشروعة معروفون بإسلامهم ودينهم ، بخلاف الكهنة والعرافين المشهورين بأكاذيبهم وفسقهم.
[4]
من يسأل كاهنًا ويصدق ما يقول فاحكم عليه
وفي نهاية مقالنا علمنا حكم من يذهب إلى العراف ويسأله عن شيء ولا يصدقه ؛ لأنه ارتكب من كبائر الذنوب ، ويحرم أجر صلاته. أربعين يوما فيوبخ على عصيانه. وما حكمها؟