دور اللباقة في الكلام، بالتأكيد أن كل منا قد قابل وواجه في مواقف الحياة المختلفة الكثير من الأفراد الذين يؤخذ عليهم طريقتهم في الكلام وفي رد أفعالهم علي الأخرين في المواقف المختلفة، في حين نجد علي الجانب الأخر الكثير من الأفراد الذين نجدهم علي النقيض تماماً، حيث يتسموا بالهدوء في الكلام والمقدرة علي تقديم الرد المناسب في الوقت المناسب، وهذا ما يعرف بعالم اللباقة.
دور اللباقة في الكلام :
لا شك لكي يصبح الفرد يتمتع بصفات اللباقة يجب عليه أن يتمتع بمجموعة كبيرة من الصفات، ومن ناحية أخرى يجب أن يكون علي علم وإدراك تام بكافة جوانب ضعف شخصيته وجوانب قوتها أيضاً وبناءاً علي ذلك يستطيع أن يفرض سيطرته علي شخصيته علي النحو الذي يجعله قادر ومتمكن في كافة أحاديثه مع الأخرين.
وفي الحقيقة هناك الكثير من الأفراد الذين لا يدركون من جانبهم عن دور اللباقة في الكلام وما مدى التأثير الإيجابي لها في تعاملات الفرد بشكل عام ليس في مجال العمل فقط كما يعتقد البعض بل إن الأمر يمتد من أجل أن يشمل طريقة الكلام في المنزل ومع الأصدقاء وفي الشارع وغيرها من المواقف الحياتية اليومية المنتشرة في حياتنا كلها بوجه عام.
موقع الالميدان نيوز سوف يحاول من خلال السطور القادمة أن يقدم لكافة قرائنا الأعزاء ويوضح كيف للباقة دور كبير في الكلام بشكل عام.
ماذا أفعل لكي أكون لبق ؟
ربما يكون هذا السؤال يتبادر إلي أذهان الكثير ممن هم يرغبون أن يمتلكوا تلك المهارة الكلامية، فهي بالفعل مهارة تنطوي علي ضرورة وجود مجموعة من الآليات التي يجب أن تتوافر لدى الفرد من أجل ان يمتلكها، وهذا ما سنلقي عليه الضوء من خلال السطور القادمة :
- في نهاية الأمر تذكر أن الإبتسامة تكون بمثابة عامل سحر من جانبك لكافة المتواجدين، بمعنى أنه بمجرد أن تعلو الإبتسامة وجهك فإن هذا الأمر يترك بلا شك آثر طيب للغاية لك علي كافة من هم موجودين في داخل حلقة النقاش.
- ونصيحة أخيرة من جانب موقعنا الالميدان نيوز إلي كل من يرغب في أن يمتلك مهارة اللباقة في الكلام، يجب عليك أن تعلم أمر هام ألا وهو أن إحترام الرأي الأخر يمنحك قدر من الرقي يظهر بشكل واضح علي الشكل العام لحديثك مع الأخرين، فإحرص علي إحترام آراء الأخرين وإحرص علي أن تتمتع بحالة من الثبات الإنفعالي.