أحببت رواية كاسي الكاملة لمادونا عماد عبر مدونة دليل الرواية
رواية أحببت القاسية الفصل التاسع
بعد ثلاثة اشهر
اجتازت روان ومريم امتحاناتهما وتحسن سليم كثيرًا وحر اعتنى به وعلاقتهما حب
سليم: طيب محمد وداعا
أغلق هاتفك المحمول وضعه بجانبه
يجدر أن تسأله: مع من تتحدث؟
سليم: محمد كان يقول لي إنهم سلموني جمال وأمينة وكل من يسجنني للحكومة
بوبلار: لماذا انتظرتهم كل هذا الوقت؟
سليم: كل يوم كنت أعذبهم وأنتقم منهم وأرى الذل في أعينهم وطلبوا مني أن أتركهم الآن ، لكني شعرت أنني أخذت حق بابا رحمه الله
الحور: رحمه الله يا سالم. أخيرًا ، انتهى جانب الانتقام في حياتنا
سالم بمرح: لقد انتهيت عندما رأيتك لأول مرة ووقعتني
حور بدالة: جديًا يا سولي
عانقها سليم: آه يا قلب سولي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباح
اجتمع الجميع لتناول الإفطار
منال: اتصل بي جدتك ووالده ووالدك يا سالم يسألني عنك
ماري: اشتقت لك كثيرا تيتا
منال: ابنة عمك سعيدة الأسبوع المقبل ، استعدوا سنذهب بعد يومين
سليم: سأنهي عملي والسفر
منال: طيب
شعرت بوبول بألم في بطنها ، وكان رأسها يدور ولم تستطع التركيز عليهم
ربت سليم على يديها: اسرع في كلامك
انتباه الحور: آسف للضياع قليلا
قلقا سليم: ما الذي يجري يا حبيبتي؟
بوبلار: أنا بخير ، حبي ، لا تقلق
سليم: حسنًا ، اعتني بنفسك ، وإذا شعرت بالحاجة ، فتحدث معي طوال الوقت
حور بابتسامة: هدية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في شركة في سليم
دخل محمد مكتب سالم: صباح الخير
سالم بابتسامة كبيرة: صباح الخير
محمد بمرح: يا عم زوجتك مدللة ومظهر جميل
سليم: أنت بطل قريتك
محمد: سأتوقف أنا وزوجي عن القراءة
سليم: قل للعروسة وانا اتزوجك في الصباح
محمد: أخذ الجلد يا مولاي
سليم: أنا أعرفها أو تعرفها زوجتي
محمد: فخر العلم
سليم: مين
محمد: أختك
أمسكه سليم من الياقة: فماذا تقدر نفسك؟
محمد: أهدي إليك يا بو الصحابة ، أسألك هذا
سليم: أفهم وجهة نظرك
محمد: ستحصل عليه ولكن هل توافق أم لا؟
سليم: أنا أتفق مع نفسي ، سأرى رأيها وأجيب عليك
محمد هدنة: يا حبيبي أقسم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي المساء عاد سليم إلى المنزل في وقت متأخر فوجد الجميع نائمين ، ودخل غرفته بهدوء حتى لا يوقظ حور الذي ظن أنه نائم.
تفاجأ عندما وجد حور تنتظره في ثوب نوم أحمر قصير ، تقوم بتصفيف شعرها وتضع القليل من المكياج.
أعددت العشاء الذي يحبه ووضعت الشموع الرومانسية
سليم بإعجاب: أي جمال هذا؟
عانق الحور بداله رقبته: لقد أعجبتني كثيرا
سليم: روحي كالقمر
بوبلار: لا يزال مفاجأة
سليم: ما هذا؟
وقفت حور على أطراف أصابعها وتهمس في أذنه ، أنا حامل
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية أحببتها بقسوة).