رواية أحببت قاسي الفصل الثالث 3- بقلم مادونا عماد

أحببت رواية كاسي الكاملة لمادونا عماد عبر مدونة دليل الرواية

الرواية التي أحببتها القاسية الفصل الثالث

في حور وسليم
حور بالدموع: إلى أين أخذتني؟
سليم: عندما يتزوجك الشخص المناسب
صرخات الحور: لا ، لأن عقلي يقبل يدك ، ويجعلني أمشي
خيطت إحساس غزة في قلبي من خلال دموعها: لكن ابق ، وسيعطيني بطلي
حبس الحور الدموع خوفا طوال الطريق
أوقف سليم سيارته ونزل منها ففتح الباب وأمسك بيديها: اخرج
لقد خرجوا من أحد المباني وابتساماتهم على وجوههم ، ولم يعرف حتى لماذا
الحور: إلى أين نحن ذاهبون؟
سليم: بيتي
توبول: لكن روان ، أختي ، بالتأكيد عدت من الجامعة وكنت قلقة عليّ
اعترض سليم ، فنظرت إليه ، أرجوك: أرجوك
أومأت برأسهم وذهبوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد فترة في منزل حور وروان
روان: يا بوب ، لقد تأخرت وأنا قلقة عليها
رن جرس الباب
روان: بالتأكيد عدت
فتحت الباب وعانقها بوب بشدة: لقد تأخرت كثيرًا وأنا قلق عليك
الحور باين على وجه باكي وسليم معها
قلقت روان: مالك حور ومن هذا؟
انفجر الحور بالبكاء وعندما هدأت أخبرت روان بكل ما تحتاجه
روان مصدومة: أبي لا يستطيع فعل هذا
سليم ساخرًا: آسفة يا آنسة روان ، أبي سارق ومجرم
روان تهز رأسها ، سمعت أحدهم يهددها على هاتفه الخلوي ، ودائماً ما يقول ابعد عن بناتي وأخرجهن ، وفي أحيان أخرى لا يتحدث مع أحد عن المعاملة لأنه لم يفعل أحد. يؤذينا ، لكني أعتقد أنه رأى شيئًا ما حدث في شركتك
سكت سليم ، يفكر في كلام روان للحظة ، ثم قال ببرود: لنذهب في نزهة
بوبول عانقت أختها وروان مسحت دموعها وقالت لسليم: بوبول بخير ولا عيب في ما حدث أرجوك لا تؤذيها.
أومأ سليم برأسه: أخشى على زوجتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أوقف سالم سيارته أمام منزل عائلته
سليم: أنزلي
نظر توبول إليه بتردد ، فأخذ سليم يدها وأغلق باب السيارة ثم دخل المنزل.
سليم: فاطمة
فاطمة: نعم سليم باية
سليم: علي ووالدتي ونادي مريم
فاطمة: الحاضر
بعد لحظة نزلت امرأة مرحة وطيبة القلب على الدرج وأعطت ابنتها ماري
منال: طيب بني
سليم: أمي تزوجت
منال مصدومة: ماذا؟
ماري: من أين أنت ومن أين؟
ضحك سليم: ما كل هذه الأسئلة؟
أوقف حور وركه بعد أن كانت ورائه وقال: حور ابنة خالتي
منال عانقتها بحب: حور وحشتيني آه
بوبلار: وأنت أيضًا يا طانتال منال؟
منال: اين التقيت وكيف تزوجت؟
سليم: سأخبرك لاحقًا يا أمي. المهم أن تأخذ حورًا وتتناول العشاء وتستريح في مكاني ، وتحمله منك يا ماري.
مريم متحمسة: تعالي يا ساعة ، أنت لئيمة جدًا معي. أنت وأنا قررنا روان
ذهب هور مع مريم إلى غرفتها لإحضار بعض الملابس لهور
منال: نحيفة
سليم: نعم أمي
منال: مش عايزين ترجع وتعيش معنا كما لو كان والدك يرحمه الله يعيش منذ وفاته وأنت تعيش مع عمك ، ابتعد عنه يا بني لذهني
سليم: أنا جاهز يا أمي حاجي أعيش معك الآن سلام
نظرت إلى آثار أقدامه بحزن ، لأنه بعد وفاة والدته ، أخذه العم جمال إلى الصفة وجعله قاسيًا مثله.
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية أحببتها بقسوة).
‫0 تعليق

اترك تعليقاً