رواية الكيف الفصل الرابع 4 – بقلم منار همام

الرواية الكاملة للكيف من تأليف منار حمام

رواية الجودة ، الفصل الرابع

ياسين: أعرف أن عمرها ستين عاما **** والنهاية بيدي

مليكة تمسح دموعها: لن تؤذيها ، هلا فعلت ، هذه أمي

ياسين اتنهد وباس جبنها

: روحي تنام الآن وأنت لا تتحدث معها كثيراً

غيرت مليكة ملابسها وخرج ياسين إلى الشرفة مع القهوة واتصل بالكاميرا

مليكة تنام على السرير وتغطي جسدها بالكامل حتى وجهها ويسمع صوت تنهداتها

نام ياسين على الأريكة وهو يفكر

.. اليوم التالي ..

ياسين يمشط شعره الكثيف أمام المرآة

فتحت مليكة عينيها في نومها

مليكة بنوم: صباح الخير

ياسين نشيط: صباح الخير

كانت مليكة تستر وقفت * أم ياسين وقلبت رأسها * المزيد .. ياسين يضحك

: وهكذا ارتديت ايضا فستانا من محمود

مليكة عض شفتها * لامع *

رحمه الله .. لقد فهم أني مجبرة ويبني على راحته ويترك لي كل السلام

ياسين بفارق ضئيل: آه ، أنا ذاهب إلى العمل ، لا تنزل ، سأرسل لك خادمة على الإفطار

هزت مليكة رأسها بحزن عندما نزل

……

سمية: أقول لك إنني لا أهتم بجميع شركات والده ولا أعرف كيف أفعل أي شيء آخر لتفقد عدد الشركات.

شريف: أعني سمية ، علينا أن نتصرف ، لسنا قادرين على لقاء هذه العائلة

سمية: طالما هو والميدان الذي اسمه فهد معا ، فلن يتمكن أحد من هزيمتهم

شريف: هل تقصد شيئًا؟

سمها ضارة: نحن نفصل بينهما

….

يجلس فهد خلف مكتب ويقف أمامه شروق الشمس ، مركزًا فقط على الورق

عاد فهد إلى لورا جالسًا على الكرسي وهو يفك القيد ويفك الأزرار الأولين من قميصه وينفخ بشدة.

: آه ، أخبرك المصلح أن تأتي لتكييف الهواء

الشروق دون رفع وجهها عن الورق

: في نهاية اليوم .. فهد هز رأسه وانتهت الشروق: فهد بك له بنود في هذا المقر ليست في العقود التي باعتها الشركة الاخرى

فهد: آه ، لم يغيروا بعض الأشياء وأنا أتفق معهم

شروق: سأنهي بالضبط كيف أريد كتابة العقد الجديد

نهض فهد عن مقعده واستدار ليقف بجانب الشروق. وضع يده على كرسيها ونزل للحظة بينما كان يشرح لها.

شروق رفعت ووجهها متوتر من قربه وملامحه الذكورية وعيناه الحادتان ولحيته الفاتحة كلها سوداء وأنيقة وجامدة.

: شروق بؤرة هنا .. قال هذا وبصره ثابت على الورقة أمامه .. شروق ووجهها الأحمر من الكسوف أنقذها من الموقف دخل ياسين .. رفع فهد وجهه وبعده.

: ياسين ، هيا .. روحي ، شروق الشمس ، اصنع لنا فنجانين من القهوة.

فهد: جئت إلى الشحنة وكنت أقف في الميناء لكني بعتها لأحد أصدقائي وذهب

ياسين: النهاية بيدي

فهد: المشكلة أن والدك ينام علي وعلى أمه

ياسين: لا أعرف ما هي هذه التعويذة

ركز فهد: وأوقاتك

ياسين يتنهد: يستحيل علي أن أتركها وأتركها لأمها بنت الوص ** فلا إثم

فهد هز رأسه .. دخلت شروق بالقهوة ووضعتها أمام ياسين وبدأت تهبط أمام فهد الذي نظر إليها أولاً ، توترت وسقطت القهوة منها.

الشروق بالتوتر والخوف واللهفة

: أ .. آسف يا إلهي لم أقصد T .. تعال اغسلها في الحمام * ضع مراياها هناك للحروق .. لم تشعر بشروق الشمس وهي تمسك بيده وتتجه إلى الحمام *

لم يكن فهد يعرف كيف يستغل فرصته في الكلام

: ش .. شروق انا بخير

الشروق بالدموع: كيف يكون جسدك كله أحمر ، لا بد أنه قد احترق ، كان الجو حارًا ، أقسم ، أقسم ، أنا آسف

لم تكن شروق مركزة لدرجة أنها كانت تقف أمامه على البانيو * أماه فقد كان عاري الصدر أمام عوارضها *

أطلق سراح فهد فيه وقربه من النمو واللهفة والووو.

  • بعد الفصل التالي (جودة الرواية) يتبع العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً