رواية حارسة الأعمى الفصل الثاني 2 – بقلم رنوشة

The Blind Guardian ، رواية كاملة لرانوشا

رواية الحارس الأعمى الفصل 2

نوروز يأخذ نفسا عميقا ويتحدث بهدوء: أنا من سأعتني بك وأساعدك

يفهم مصعب أن والدته فعلت ذلك .. أتحدث بعصبية: وطلبت منك المساعدة؟

نوروز هز كتفيه ببرود: ليس عليك أن تسأل

مصعب أنا غاضب من بردها: خروج

صُدم نوروز من أسلوبه ، لكنني قلت ببرود: من سيجعله يفكر فيك عندما أخرج؟

يشعر مصعب أنه سمع هذا الصوت من قبل ولكنه مخفي: وأنت الذي فهمت أنك قادم لرعاية أسرتك.

نوروز تتكلم وترفع يدها مصدومة: لا قدر الله!

مصعب: أريد أن أنام وأخرج

ذهب إليه نوروز: حسنًا ، انتظر حتى أعتني بك حتى تعرف كيف تنام

مصعب حده: قلت اخرج

ابتسم نوروز بشكل مؤذ: أنا خارج راحتك … ذهبت إلى الباب وفتحته وأغلقته وعدت للجلوس على الكرسي بدون صوت.

مصعب باس بجانبها: في انتظار ماذا؟

نوروز فتحت عينيها مصدومة: أرأي ؟؟؟

ضحك مصعب من شدة الألم: لا أستطيع الرؤية ، لكني أشعر

نوروز حزن عليه وشعر بالظلم: حسنًا ، ما رأيك أن أجلس معك حتى تغفو؟

وصل مصعب إلى ذروة غضبه إذ شعر بالشفقة في نبرتها: أنت لا تفهم كيف تمشي ولا أريد مساعدتك.

نوروز يذهب إلى منتصف الوادي وينزل إلى أدهم وعبير ويتحدث عن خدعته المخادعة: لقد جربتها ، لكني لا أوافق.

حدقت عبير في أدهم بنظرة تعني أنه يمكنك أن ترى: أخبرتك أنه لن ينجح

أدهم: سيأخذ حظها للأخرى .. يتابع كلامه وهو ينظر إلى ساعته: حقنة مصعب في صدمة ؟؟

عبير: لا ، لا أحد من الخدم هنا من أجل يديه

أدهم: حسنًا ، سأقابله

توقف نيروز: لحظة.

يراه أدهم بليف: وماذا؟

النوروز: هل الحقن عضلة أم وريد؟

أدهم: أنا آخذ كلا الأمرين ولكن الآن هو لقاء العضلات

نوروز: كل أدلتي ، أنت العضلة وأنا الوريد

رفع أدهم حاجبيه متفاجئًا: هل تعرف كيف يحقن ؟؟

نوروز: ذهبت إلى دورات التمريض لأمرض والدتي والعناية بها في المنزل.

أدهم: انتهى وقت الوريد بساعتين .. يتركها ويمشي

عبير تجلس وتحدق بنيروز بنظرات صعبة: ماذا ستفعل؟ تنهي حديثه بحاجبين: ما اسمك؟

نوروز: اسمي نوروز

رفعت عبير حاجبيها: ماذا تسمي؟

نوروز يرفع حاجبيه ويرفع يديه وينظر إلى عبير من أعلى إلى أسفل: ما الذي لا يعجبك؟

عبير: لا أحب ذلك

نوروز رائع: أنا لا أهتم برأيك ، لذا يمكنك إخباري إذا أعجبك أم لا

عبير تحدثت بغضب بين أسنانها ، لا ، أيتها العاهرة ، هكذا ترفعني عندما أتحدث إلى حسن ، عندما أطرق شخصًا يكره حياته في عقلي.

ضحكت نوروز بضحكة باردة وهي تخطو خطوات هادئة نحو عبير ، ممسكة عبير من ياقة فستانها وتحدثها بنبرة مرعبة ، ماذا قلت من يعضها ومن يسيطر عليها؟

عبير شعرت بالخوف من نبرة صوتها آه .. آسفة ما هي وجهة نظرك؟

نوروز يسقط ملابس عبير من يدها ويسحبها لأسفل في اشمئزاز: بعد ذلك اعتني بنفسك وتحدث معي … دعها تذهب وتذهب

عبير في خوف: مستحيل تركها تستمر في هذا البيت. ذات يوم يمكن أن تموت .. هزت رأسها خائفة: ماتت ، لا ، لا ، لا

أدهم يقرع باب العودة علي مصعب

مصعب: من؟

أدهم: أنا أدهم مصعب

مصعب بتحد: تعال

أدهم: هيا يا بطل متى الحقن؟

مصعب يشعر بالشفقة من كل من يتحدث إليه والجميع يعامله كطفل. لا أعرف كيف أتخذ القرارات بنفسي ، وكأنه فقد إرادته: شكراً لك يا أدهم ، لكني لست بحاجة إلى الحقن ، أنا بخير.

أدهم بحزن: أخاف يا صديقي

مصعب بعصبية: اختبأت عن هذا منذ سنوات عديدة .. هل تخافون الآن ؟؟ لماذا بقيت بإذن الله؟

نوروز فيهم وسمعت كلام مصعب ، فدخلت الغرفة وذهبت إليه وتحدثت بهدوء: لأن ربنا قادر على تغيير أي شيء ، لكنك ما زلت تثق بربنا وتثق به.

مصعب يسكت ولا يريد أدهم أن يكسر الصمت: هيا لماذا تأخذ حقنة ؟؟

نظر مصعب إلى صوت نوروز وتكلم ببرود: ماذا ستجلس وتشاهد أم ماذا؟

نوروز: كنت أكره أن يضطر أدهم لتركك مبكرًا عندما كنت بالخارج

وضع أدهم المحقنة في يدي لمصعب وجلس بجانب صديقه وقال بهدوء: ماذا تفعل مصعب؟

مصعب يتنهد متعبًا: حسنًا يا أدهم .. أنت تكافح معي يا أدهم هنا وفي المجتمع.

وتساءل أدهم: أين الإرهاق ؟؟؟ صحيح أن الشركة لا تزال في نفس النظام الذي اعتدت أن تسير فيه. لم أقم بإضافة أي تعديلات ، كل شيء كما لو كنت هناك بالضبط.

مصعب يهز رأسه: آه ، نعلم

أدهم يرفع حاجبه: كيف؟

مصعب: أحضر حاسوبي المحمول

يحضر أدهم الكمبيوتر المحمول ويضعه في يديه: وجهه

يفتح جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ويشغله بطلاقه ، ليس كأنه شخص منفتح الذهن

تفاجأ أدهم: كيف تتعامل مع اللاب توب ، هل تعمل عليه أفضل مني؟

أخذ أدهم لحظة ليدرك ما قاله وشعر أنه جرحه بكلماته ، آه أنا آسف أقسم بالله.

مصعب في سلام يحاول أن يشفي الجرح الذي يؤلمه الجميع دون أن يشعر: أتعامل مع دفتر الملاحظات قبل وقوع الحادث وهو يحمل أكثر من أي شيء آخر ، وبعد ذلك لم أصب بالعمى منذ أمس.

شعر أدهم بالذنب: أنا آسف ، أقسم بالله ، لم أقصد ذلك بقسوة ، فلا تغضب مني يا مصعب.

ضحك مصعب: لست غاضبًا لأنه ليس لديه ما يرافقني ، ولكنك الآن تطرقني لأني أريد أن أنام.

أدهم يتراجع في حرج

يتنهد مصعب بضجر: لا أحد يعرف كيف ستؤثر كلماته عليّ ، ولن يشعر أحد بما يشعر به.

النوروز يرى أدهم يخرج من مصعب: الحقنة الثانية تستغرق نصف ساعة

أدهم يتكلم بحزن: تنتهي من النص بعد ساعة وتعطيه له وأتمنى ألا تتحدث معه عن أي شيء

فنادى عليه نوروز بدهشة: هل حدث شيء بينكما ؟؟؟

أدهم: لا تفعل كذا افعل كما تقول

نوروز: حسنًا ، سأحصل على حقنة

نوروز يمشي ويشعر بالحيرة ويذهب إلى مصعب ويقرع على الباب ويدخل دون انتظار إجابة.

نوروز بشكل عفوي: هل تأخرت عنك ؟؟ …. يفتح عينيه مصدومة: آه .. كيف عنك ؟؟ أنت ….

Ha-aaaa-Guess ما رآه نوروز عندما دخلت

  • الفصل التالي (وصي الرواية العمياء) يليه العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً