رواية حكم القدر الفصل الخامس 5 والاخير – بقلم هاجر العفيفي

حكم القدر رواية كاملة هاجر العفيفي

رواية مصير عهد الفصل الخامس والنهائي

سليم بتوتر: قم من مقعدي!
صُدمت شيماء: سليم
روان ضحكت منتصرة وردّت كلامها وقالت: حافظ على كرامتك وانطلق ، يعني تكلم مع صديقتها من الخلف ، وتريد أن تكمل معه أيضا أيها المجد.
غاضبة من كلماتها ، مشيت إليها شيماء وشدت شعرها ، “ها أنا سقطت على الأرض وضربتها بغلي وبغضبي ، وهي تقول: لا أريد أن أشبع ولا آخذ رجلاً من زوجته.
صراخ روان وألمها: يا سليم ، أمسكني من هذا الهمجي
كتم سليم ضحكته عن زوجته وقال بحزم كفى شايم
شدها عن قرب وكانت غير متسامحة ، وجهها أحمر وشعرها يتساقط من حجابها
شيماء غاضبة: خطاف هذا الرجل بني عليها
سليم بحزم: لا بأس يا شايم
صليت شيماء عليه بدموع وقالت هل تصدقها
وقفت روان وقالت باستفزاز طبعًا صدقني هل أنت مجنون أم ماذا؟
قاطعتها ساعة: “رجل سليم القوي ، ومن قوتها سقطت على الأرض”.
صُدم روان: أنت تضربني
ضحك سليم بصوت عالٍ وقال ساخرًا: “أنا أكره لعبتك القذرة”.
روان بصدمة ودموع مزيفة: لكني سأقدم لك البراهين
في هذا الوقت دخل العائلات وقال ساخرًا: لديك دليل فيك وكل هذا كذب
صُدم روان: تم القبض عليه !!!
عائلات الأبقار ف: نعم تم القبض على الأسرة وأردت منه أن يبيع صاحب حياته لأنه قرر لكن هذا صحيح لكن سليم عرف كل شيء منذ البداية لأني كنت متأكدا من أنك ستتمكن من التوقيع معنا في هذا الطريق.
وقفت شيماء ولم تفهم شيئًا على الإطلاق
روان تبكي: سالم أنا صديقتك ، تصدقينها وتكذبين علي
سليم بتوتر: أبقي فمي مغلقا ، لذا بطلي هو دموعك المزيفة ، لا أصدقها ، والآن حان وقت عقابك.
روان خائفة: أي عقاب؟
ابتسم سليم وقال: لا تتعجل في رزقك كثيرا
وفجأة دخل أهل روان من الصعيد فقال عمها: لقد وقعت أخيراً بنت البندر.
روان خافت: عمي !!!!
عمها غاضب: آه ، عمك أمامني يا ابنتي المعوقة
أمسكها هو وعمها الآخر بغضب وأخذها من خصرها ، “وأمرها أن تعيش في صعيد مصر بقية حياتها وتتزوج من تكرهه أكثر” ، أي ابن عمها.
دخلت شيماء المغسلة وصدمت بما حدث
سالم ممتلئ الجسم عن الأسير بابتسامة وقال: لا أعرف ماذا أقول لك يا صديقي
اعجاب بالحب: لا تقل شيئًا يا سليم ، فأنت أكثر من أخ لي وأنا دائمًا بجانبي.
عانقه سليم بحب
اعجب بغمزة: لقد تركتك لتبقى منظمًا وأصلح الأمور
كان سليم قلقا: مظهرها يرهقني
أوسر: لا تقلقي ، إنها تحبك يا سليم ، لا تضيعي الأمر
قال له كلماته الأخيرة ودعه ، وترك المكان على حاله وتوقف عن التفكير لفترة ثم قرر المغادرة.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت شيماء تبكي في المنتصف وقالت: أتذكر أنه يحبني حقًا. خرج ولم يكن مهتمًا بالمصالحة معي رغم أنني قررت الذهاب لما يسمى روان. يجب على أن أذهب.
نهضت وكانت على وشك تغيير عصابة رأسها في ملابسها لتغادر ، لكن دخل سالم قاطعها.
شيماء بازال: أنا ذاهب وسأفتقدك ، لا يمكننا حتى الاستمرار معًا
اقترب منها سليم وقال بحجته: إذن إن شاء الله ياسين
اتصلت به شيماء بغضب وقالت: سالم أنت أغضبتني
مسح سليم جبهته وقال بحب: حقك علي يا نفس يا سليم والله هذا جزء من الخطة.
صدمت شيماء: خطة !!!!!
سليم بهدوء: آه ما الخطة؟
وكان مفتونا بعمله
شيماء: أنا بخير وهذا التسجيل الذي قامت به هو ماذا؟
سليم بابتسامة: استولى على لوحته القديمة لأن روان بالطبع باعتها وأكملت خطتها ، لكن بالطبع تم الكشف عن كل شيء ، فحدث كل شيء.
شيماء بحزن: يعني هل تصدقني؟
عانقها سليم بالحب وقال: نعم روحي طبعا ، وإن كنت قد فضلت كل حياتي ، أعتذر لك عن كل ما أغضبك مني.
نامت شيماء على كتفه وقالت: ويشهد الله أن لا أحد في حياتي إلا أنت يا سالم وأنت وحدك في قلبي له وللآن فقط.
تبعها سليم وأمسك بوجهها وقال بفرح: أعني لقد سامحتني حقًا
هزت شيماء رأسها بنعم وهو عانقها بشدة وشكر الله على رزقه بامرأة مثلها
ابتعدت شيماء عنه وقالت للآخرين: إنه أستاذ
ضحك سليم: تعال معي وسأخبرك أين كنت
سحبوها وغادروا الغرفة وتفاجأت برؤية كعكة كبيرة والمذكورة على المنضدة وهدية بجانبهم.
شيماء بفرح: أنا
أنا أحب سليم: نعم يا حبيبي لك وأيضًا للاحتفال بالمولود القادم ، لأننا بالطبع لا نعرف كيف نحتفل به.
ضحكت شيماء بسعادة وعانقته
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 صلي من أجل راعيك
بعد 8 شهور
شيماء بالحب والسعادة: كيف ترى سليم ابنتنا قمر؟
أحب سليم: أنت تشبه سليم
شيماء بحججها: لا وخذي عينيك يا عزيزتي
أخذها سليم منها وعانقه بلطف وهو يبتسم للولد البريء
شيماء بابتسامة: الله يحفظك حبيبي
عانقها سليم وطفلها وقال بحب: وسيبقيك في حياتي أجمل هدية من ربنا لي.
وتابع سليم بغمزة وحب: أحبك ♥ ️
شيماء بخجل: انا ايضا احبك ♥ ️
الحمد لله..
  • بعد الفصل التالي (رواية الحكم) يتبع العنوان
‫0 تعليق

اترك تعليقاً