رواية حب لا نهاية لها بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الرواية
رواية حب لا نهاية له الفصل التاسع
بعد الزفاف حيث أصبحت حب زوجته قاسم .. شعر قاسم بالفرح في قلبه. على الرغم من أن هذا الزواج كان رسميًا ، إلا أنها أصبحت الآن ملكته … جلس الجميع وهنأ العروسين ..
وفجأة خافت دوللي … رأت الشاب يقف في المسافة يبحث عنها … حتى رآها …
أشار لها هذا الشاب للذهاب إلى الحديقة
خرجت دوللي إلى الحديقة خائفة منه
سامر: اتصلت بك منذ البارحة .. ووجدت أنك لن تعود .. كنت أقول لنفسي .. وجدت هذه الفرحة الجميلة .. وفرصة والجميع هناك .. يرون صورك معي .
دوللي: أنا لا أمسك يديك … لقد فعلت ما لكل منهما … أنت تعلم أن هذه الصور مكونة …
سامر: أريدك أن تنسخ توقيع والدي على هذه الورقة….
دوللي: هذه صفقة تجارية … لا تعمل … أولها أنني أردت أن أخبرك بالأشياء الصغيرة … لكن هذا مؤكد أن والدك سيكتشف … ونحن ‘ سوف تذهب الطريق الناعم.
سامر: سوف تتعبني هكذا .. نحن نمضي قدما وأخوك هو من يقرر
فجأة يأتي عمر
يسأل عمر: ماذا تفعلين هنا يا دوللي ومن أنت؟
دولي مع خوف واضح: لا ، على الإطلاق ، هذا الأستاذ مرتبك من قبل …
سامر: آسف إجازتك فاتت ورحل
شعر عمر أن هناك شيئًا من الإدارة الدولية …
عمر: هل تحتاج شي دوللي ؟؟؟
دوللي: لا ، لا يمكننا الدخول بسبب الناس
دخلت وتبعها عمر
اقتربت دوللي من الحب بصوت ضعيف
دوللي: أحب ذلك الشاب الذي أخبرتك عنه
لقد كان هنا منذ فترة
عاشق: عليه أن يأتي إلى بيتك .. وأراد أي نوع من الحيوانات هذا….
فجأة اقترب منهم قاسم
قاسم: من هو هذا الحيوان؟
الحب: من صمم هذا الفستان .. أصله ضيق في الأعلى ..
نظر إليها قاسم بدهشة
قاسم: الفستان يبدو مثاليا وبه بنى منك …
الحب: يمكن أن يبقى
دوللي: مبروك يا أبي.
قاسم: بارك الله فيك حبيبي
عمر: يا إلهي
قاسم: أقول دوللي ، عمر
عمر: أتمنى لو أستطيع
ضحك قاسم لأنه يعرف جيداً … حب عمر لدوللي
وبدأت الموسيقى ترقص عشيق وقاسم
قاسم: من رآنا نرقص هكذا يعتقد أننا كذلك
الحب وهي تقترب من صدره وتضع رأسها على رأسه
لجعل قلب قاسم يتخطى الخفقان وهي تقترب منه
عاشق: بما أنني لن أعيش هذه اللحظة وأبقى عروسًا ، يمكنك أن تدعني أعيش هذا الدور حتى لو كان التمثيل….
تقترب قاسم من شعرها
قاسم: طيب ، ورقصوا …
تعانقوا .. حتى توقفت الموسيقى .. لكنهم في عالم آخر .. ما زالوا يرقصون
حتى سمعوا الجميع يضحكون
رفع قاسم رأسه ليفهم الوضع.
حب الكسوف: وجهة نظرنا محرجة ، تعال واجلس
قاسم بابتسامة: حسناً أقولها
مر الوقت ، وانتهى حفل الزفاف وغادر الجميع
وقع قاسم في الحب واعتزل غرفته بعد أن باركته والدته بهذا الزواج من اليمن وبركة …
وقعت في الحب وجلست على حافة السرير
قاسم: لا يمكنك تغيير ملابسك.
عشيق: أيوا هاجر .. لكنك لن تخرج
قاسم: ولماذا نخرج؟
الحب: لا شي بالمقابل ..
قاسم: لا علاقة لي به
الحب: بقي على هذا المنوال .. اذهب إلى الخزانة وجلب بيجاما من الساتان الأبيض ..
ذهبت إلى الحمام
حاولت عدة مرات فك أزرار فستانها لكنها لم تستطع …
الحب: ما هي المعضلة المتبقية؟
اتصلت دوللي
دوللي: أيوا ، حبي ، مالك
عاشق: لا أعرف كيف أفتح سحاب ثوبي ، لم تأت لمساعدتي
دوللي: أنت مجنون يا فتاة. أتي لاين. تريد والدي أن يقتلي. دليل الله أنت عروسه وأغلقت التليفون.
إشك: أوه ، دوللي الكلب ، تعال إلي
خرجت محرجة لتجده عاري الصدر ويرتدي سراويل قصيرة فقط
سرعان ما وضعت يديها على وجهها
الحب: ماذا تفعل؟
قاسم: ماذا تفعل؟
الحب: ارتدي فستان
تفاجأ قاسم بالفتاة كيف تخجل الفتاة ذات الأخلاق من رؤيته هكذا
قاسم: ستبكي علي لماذا غيرته؟
الحب: لا أعرف كيف أفتح السوستة على الفستان
نهض قاسم ، مشى إليها ، وقف خلفها ، فك أزرار ثوبها وأسقط الثوب من كتفيها ليسقط على الأرض.
استوعب قاسم هذا الجسد المتناغم والأنوثة المستبدة.
بدأ قاسم يلمس جسدها الناعم بيديه
أغمضت عينيها في الحب واستسلمت له
أخذ قاسم نفسا طويلا … ثم تكلم
تعال ، أحب ، غير ملابسك ، للأسف ، حتى نتمكن من تناول الطعام
شعر عشق بالحرج .. لتخليه عنه .. أوضح لها أكثر من مرة أن هذا الزواج رسمي
ذهبت إلى الحمام وارتديت بيجاما.
خرجت لأجده يضع الطعام على الطاولة
قاسم: اجلس حبيبي
الحب: لست جائعا .. ليلة سعيدة وخلد الى النوم لكنه شد يدها اليه فوقعت فوقه.
اجتمعت العيون
وتحدثت العينان بما في القلب .. فاقتربا في قبلة طويلة .. يلتهم فيها شفتيها ولم يعد يستطيع كبت الرغبة في خلع البيجامة.
عاشق: قلتي زواجنا صورة .. لكنه لم يستمع لحديثها لأن رغبته بها كانت لا حدود لها. انهض واحملها للنوم …
لا يزال تحت تأثير شفتيها لتقبيل قبلاتها الساخنة
يخلع ملابسها ويطفئ النور …
في بلدي
دوللي تجلس وتفكر .. ماذا تفعل مع سامر
طلباته لا حصر لها … والآن يطلب منها تزوير توقيع والده على صفقات كبيرة …
حطمت أفكارها علاقة عمر
عمر: مرحبًا ، من الجيد أنك ما زلت مستيقظًا
دوللي: آيوا ، كنت أستعد للنوم
عمر: ألا تخبرني أي المسارات؟
دوللي: لا عمر حضر ما هو؟
عمر: حسنًا ، دوللي ، أتمنى أن يكون شعوري خاطئًا
اعتنِ بنفسك
دوللي: أنت أيضًا .. تصبحين على خير
عمر: وانت من بين الطيبين واغلق الهاتف
دوللي وحدها قلبك الطيب يشعر بي يا عمر
في القصيم
رغبته في الحب دعته لإتمام علاقته به .. ليصبح زوجته برضاها .. فتفاجأ قاسم
قاسم: كيف حالك؟
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية حب لا نهاية له).