رواية عشق لا ينتهي الفصل الثالث 3- بقلم منال عباس

رواية حب لا نهاية لها بقلم منال عباس عبر مدونة دليل الرواية

رواية حب لا نهاية له الفصل الثالث

وجدت الحب عندما تركت الفتاة الصغيرة الباكية
ذهبت لمساعدتها
علمت من الطفلة أنها كانت مع دوللي في أحد المتاجر حيث وجهها الطفل إلى أحد المتاجر
أخذها الحب بيدها ودخلوا المحل ..
ثم رآها دوللي تدخل المتجر
دوللي: لما عشة ووجهت نحو المحل .. ركض قاسم بسرعة نحوهم
سألت حب الصراف
الحب: أرجوك ، لم أر فتاة واحدة ستكون مع تلك الفتاة ، ستشتري منك لفترة
أمين الصندوق: أنا حقا لا أمانع
تدخل قاسم بسرعة وأمسك بيد لمى
لمى بفرح: حبيبي….
نظر قاسم إلى تلك الفتاة ليجد حبها
قاسم: أنت !!!
أحبك!!!!
قاسم بعصبية: خطفت ابنتي وأخذتها معك إلي أين أنا بحق الجحيم؟
الحب: أنت من أب مهمل فكيف تترك الطفل وحده هكذا أنت ومن معك … بكت البنت
قاسم: ستخبرني قصة حياتك …
الحب: من الواضح أنه لا جدوى من الكلام وكانت على وشك الرحيل .. لكن عندما أمسكت بيدها
لما: ابقي معي طنطا ..
وقفت دوللي خائفة من قاسم واكتفت بالصمت
حب بابتسامة: مرة أخرى حبي … وخرجنا …
قاسم غاضب: اقسم بالله بحسابك يا حبيبي يقول معي اه اه.
أخذت سيارة أجرة إلى المنزل …
دخلت في الحب ووجدت مكانًا مليئًا بالخدام والجميع ينظف المكان …
استقبلها فؤاد بالحب
فؤاد: وصل حبي الجميل والحمد لله على سلامته
حب بابتسامتها الساحرة: بارك الله فيك عمي
لماذا تعبت … ومن أين أجبت كل هؤلاء الناس؟
فؤاد: الأميرة حب مستحيل ستقع في كل هذه القذارة …
في كل الأحوال كنا نرد .. اتصلت بمكتب عمله وسألتهم خدم .. الحمد لله كانوا قريبين من التنظيف .. ومن الغد سيصل الجنايني. بسبب الجنين …
الحب: يا حبيبي عمي لا يحرمني الله منك ، وصعدت إليه وعانقته …
فؤاد: لنرى كيف أصبح سريرك جاهزًا ، نغير ونذهب إلى الطابق السفلي لتناول العشاء …
عاشق: الحاضر ولكن أتمنى شيئًا خفيفًا ، ما زلت ممتلئًا …
فؤاد: طيب
صعدت أشكي إلى غرفتها في الطابق العلوي وغادرت الفيلا وهي تبلغ من العمر 8 سنوات وعادت إليها بعد عشر سنوات … تذكرت والدها ، كم كان بطلًا بالنسبة لها. في كل شئ عوضها عن حرمانها من أم منذ أن ماتت فور ولادتها .. تنهدت طويلا. لولا خالها فؤاد وحنانه لها
كانت ستعيش في أسوأ الظروف .. خاصة وأن عمتها سميرة عاملتها بقسوة .. حتى ابنها علاء شاب مهمل .. ولا تعتمد عليه.
لقد تغيرت وذهبت إلى الطابق السفلي لتجد العشاء جاهزًا على الطاولة.
فؤاد: تعال يا حب تأخرت
عاشق: آسف عمي وجلس على العشاء….
بعد الاتمام..
فؤاد: أستاذك يا حبيبتي اليوم كان طويلا ومرهقا .. سأذهب للنوم .. وإذا احتجت أي شيء سأكون بصحة جيدة ..
الحب: ربنا لا تحرمني منك أجمل فؤاد في الدنيا
طاب مساؤك
فؤاد: وأنت من أهل الخير عمي الحبيب
كما صعدت عشق إلى غرفتها بالطابق العلوي .. وبدأت في تفريغ الحقائب والحقائب من الملابس الجديدة
ونضعها في الخزانة …
ووجدت جوال في الحقيبة الأخيرة ولا أعرف من هو ..
الحب: ما الذي جلب لي هذا الهاتف … أتساءل من هو؟ فتحته ووجدت صورتي في خلفية شاشة iPhone
ابتسمت لجمال الطفل
ثم تلاعبت بملامحها .. كيف يمكن أن تكون هذه الطفلة الطيبة ابنة ذلك الشخص المغرور….
لا بد لي من الاتصال بأي رقم فيه لاستعادة هاتفي .. وفرصة لرؤية هذه الفتاة ..
اتصلت بالرقم الأول وتم تسجيله في الرقم الدولي
رن الهاتف كثيرا ولم يرد أحد
اتصلت عدة مرات لكنها لم تجب
الحب: من الواضح أنه لا يجيب بأرقام غريبة
اتصلت على الرقم التالي وتم تسجيله في باب منزلي
حب نفسها ، بارك الله فيك ، أرجو ألا يجيب
ابحث عنه
قاسم: آه …
إشك: مرحبًا ، أنا أدعو لمى
قاسم: من أنت وماذا تريد أن ترى؟
الحب: وجدت هاتفي في حقيبتي ، لا أعرف كيف … اتصلت من هاتفي ، ليس لدي رصيد … أواصل شحنه لابنتك
قاسم: أنا آسف .. من أنت أصلا .. وابنتي معك كيف؟
الحب: والله ما عالى روحك .. احب من قابلت ابنتك اليوم ..
قاسم: آه يعني عرفت أنك خطفت الفتاة فسرقت هاتفها
الحب: وعندما سرقت هاتفها ، تتصل بك ، أعني أنا أعرفك …
شعر قاسم بالغباء
قاسم: طيب ارجوك ارسل لي الهاتف
الحب: أنا لا أعرف حتى أين أنت
عمومًا ، صباح الغد في نفس المركز التجاري الساعة 10
قاسم: لن أعمل في الصباح
اتركه في الساعة 4 مساءً
الحب: الطب ، لم أتبع مدام أو أي شخص آخر
قاسم: هذا لن ينجح … غدا الساعة الرابعة سننتظرك خارج بوابة المول ونغلق المكالمة بدون إذن.
عشق: شخصية استفزازية … لا يبيع زوجته وابنته
نور أطفأ الباجورا وتركت P. سكونا عميقا ….
لكن قاسم فاجأ نفسه
قاسم: لم أترك دوللي تأخذ الهاتف …
لكنه أقنع نفسه.
قاسم: هذا أفضل .. لا أحد يعرف ما وراء هذه الفتاة .. وأنا قلقة على دوللي منها .. فتاة رخيصة .. أخذت أموال الرجل الضخم .. وانتهى بها الأمر بشراء ملابس من أفخم مراكز التسوق .. ففهم أن الملابس ستكون متسخة .. ..
قبل فكرته وذهب للنوم …
صباح يوم جديد لأبطالنا
قاسم يذهب للعمل في الكلية الحربية.
وهو معروف بالتزامه ومثابرته …
هو جالس في مكتبه ويرى في مخيلته صورة تلك الفتاة في الحب … كم هي جميلة …
قاسم يحاول إبعاد صورتها عن ذهنه
وبعد ذلك ، يا قاسم ، ليس بالشيء الصغير الذي يجعلك تغادر … وذهب إلى وحدة التدريب
عندما يكون في حالة حب
تستيقظ مغرمًا بالبكسل … لتجدها بعد الثالثة بعد الظهر
الحب: يا خبر ، لقد نمت كل هذا
نهضت بسرعة ، واستحممت ، وتغيرت وارتدت فستانًا أبيض ، وشدّت شعرها للخلف وارتدت حذاءًا أبيض وحقيبة بيضاء كانت حورية البحر بمعنى الكلمة … ونزلت لتجد فؤاد في هاني. ويساعده الجنايني في تقليم الأشجار وتقليمها.
الحب: صباح الخير عمي
فؤاد: قل مساء الخير .. سأدعك تنام براحة .. لأنك عندما تستيقظ ترى جنينا أتمنى أن تنال إعجابك …
الحب: هذه تحفة … لكنك متعب يا عمي!
فؤاد: تعبت يا حبيبتي.
الحب: اذهب للمول ، ارجع بشيء خرج غير مناسب ، وارجع سريعا ..
فؤاد: حسنًا ، لقد أفطرت أولاً
الحب: شربت الحليب فتأكد يا عمي وقبلته
أخذت سيارة أجرة إلى المركز التجاري
وصلت في الوقت المناسب لتجده ينتظرها خارج بوابة المتجر.
اقتربت منه
الحب: مساء الخير
كان قاسم واقفا ملتصقا بمقعده أمام جمال الفتاة ، مد يده لتحية الفتاة
كما مد عشق يده إليها لكنه ما زال يمسك بيدها.
الحب عندما توجه عينيها الى يدها ..
ارتبكت قاسم … آسفة وتركت يدها
أخرجت عشق ألفون حقيبتها وسلمها إليه
قاسم: حسنًا ، شكرًا لك ، أود الاتصال بك.
الحب: لا شكرا ، لا حاجة
قاسم: كل ما تراه .. وذهب إلى سيارته
حب .. ما قلة الذوق يخدعني بها .. خطت عشق خطوات قليلة ليجد من يضع يده على كتفها .. ابتسمت واستدارت معتقدة أنه قاسم .. لكنها وجدت شابا
الشاب: القمر يرحل لوحده لماذا .. اود مناداتك ..
الحب: ابتعد عني يا حيوان كيف تضع يدك علي ..
الشاب: أعجبتني كثيرًا وبدأت أمسك بيدها بقوة.
كانت عشق تمسك الهاتف بيدها وعندما جذبها هذا الشاب ضغطت على المكالمة دون أن تشعر بآخر رقم … فتح قاسم المكالمة بابتسامة….
اسمع صرخة الحب
عاشق: طيب .. ابتعد يا مجرم أنت …
الشاب: صرخ بسلام .. لا أحد يقترب مني .. واضح أنك لا تعرف من أنا …
لم يستطع قاسم أن يحتمل ما سمعه وعاد إلى سيارته مرة أخرى….
العنوان يتبع الفصل التالي (رواية حب لا نهاية له).
‫0 تعليق

اترك تعليقاً