رواية عندما تحبني لسوليا نصار عبر مدونة دليل الرواية
رواية متى تحبني الفصل الأول
– لانك تحبها … انها تقف بيننا يا مؤيد … بإسمك * عندما تنام … وتناديني باسمها عندما تكون مستيقظا … لم تفكر ابدا كيف انا احس يا مؤيد … تفكر ماذا لو حلم جوزي بآخر وهو نعيم جامبي … انا بوم * ر مؤيد … بوم * ر واسمعك تناديني اسم منها ..
صمت وصوتي أجش وبدأت في البكاء … كان قلبي يتلوى * لم لا * … حاولت جاهدًا أن أجعله يحبني لكني فشلت … فشلت لأن رضوي دائمًا بيننا ، لأنه يحبها بالطريقة التي أريدها … على الرغم من أنه عشيقتي الآن ، لكن عينيه تلمعان. كيف كانت تتحدث عن ذلك … أعلم أنه أخذني لابن فقط … أعرف أنني ” لست في قلبه لكني حاولت أن أجعله يحبني وفشلت …
تنهد بعصبية وهو يصلي ويبكي وقال:
– لقد دفعتني إلى الجنون ، بالتأكيد ، بالتغيير من رضوى .. بالتغيير من ميتة واحدة ، يارا.
اشتعل صوته في الكلمة الأخيرة وصرخت في وجهه قائلة:
– نعم ولكن لأنها ما زالت تعيش فيك يا داعم …. رضوى مازالت في قلبك وفي روحك … ومهما حاولت جاهدة فلا مكان …
أمسك بي من يدي جميد وهو يقول بعصبية ،
– قلت لك منذ البداية أني أحب رضوي فقط رضوى ووافقت على الزواج بي لأني كنت أعرف أنني أحببت ابن عمك. .
نزلت دموعي أكثر وكلماته القاسية أحرقت روحي … كنت أعرف حقًا ما أحبته رضوى وما يرتبط بها …. عملت أنا ورضوى كمهندسين في شركة مؤيد … سعادتي كانت في الشركة قبل كل شيء رأيته وشاهدت تعاملاته مع الموظفين. أحببته كثيرا … ودعوت الله ليل نهار أن يكون نصيبي ولكن للأسف هو حب ابن عمي رضوي الذي يشبه أختي … كان حبها أول ما رآه وهي أحببته أيضا … لم تكن تعرف مشاعري تجاهه ورفضت التحدث لأن ماك * سحق فرحتها … احتفظت بحبي في قلبي وسكتت … رأيت كل شيء … نشأ الحب … الانخراط وتحديد موعد زفاف … لم أستطع تحمل ذلك بعد ذلك … شعرت أنني فعلت ذلك حقًا * لقد استقلت وأعتقدت أنني حصلت على فرصة حسنًا ، لقد تركت وظيفتي وبدأت أعزل نفسي عنهم … سافرت لكن لم أكن أعرف إلى أين أسافر أو أهرب … عملت في شركة أخرى ووجدت نفسي في العمل لأنني نسيت أنه لا توجد ميزة … شاركت في فرحتهم وكنت أبتسم من الخارج ولكن من الداخل كنت أنا … وتمنيت أن أرى قلبي وأطأه لأنه حب الشخص الخطأ … لقد شعر وكنت مذنبا لأنني شعرت بشيء تجاه زوج أختي … بكيت طوال الليل ودعوت الله أن ينزع الحياة من قلبي. شعرت أنه كان اختبار … ووقعت كارثة عندما أنجب رضوي ما * ر عمر … في ذلك الوقت دعم ذلك * وكان الطفل صغيراً ولم يعرف أحد كيف يعتني به … لهذا كنت مرشحة لتربية عمر لأنني كنت أعتبر أخت رضوي ووافقت بالفعل على الزواج منه … وافقت على الزواج منه رغم أنه قال إن رضوى تفضل في قلبه إلى الأبد … يمكن أن تجعله يحبني ، لكن لا يمكنني …
وضعت رأسي على الأرض ومسحت دموعي.
– أنت على حق ، أنا لا ألومك على حبك لي. أنا هنا لأعتني بابن الستة الذين أعتبرهم أختي وأعدك بأنني سأقوم بعملي بأفضل ما أستطيع ولن أزعجك أبدًا.
ثم مشيت أمامه …
……
اليوم التالي….
كان مؤيد يقود سيارته دون أن يركز ويفكر في كلام يارا ويشعر بالذنب عندما ظهرت فتاة فجأة أمامه .. اصطدم بالمكابح ولكن للأسف العربي اصطدم بالفتاة حتى سقطت على الأرض … نزل مؤيد فزعت وقال:
آنسة ، هل أنت بخير ؟!
نادت عليه الفتاة فرجع مصدومًا وقال والدموع في عينيه:
– غضب!!
يستمر الفصل التالي ، انقر هنا