زوجة المؤمن في الدنيا تكون زوجته في الجنة

زوجة المؤمن في الدنيا تكون زوجته في الجنة إذا كان مؤمناً.
قال تعالى: (سيدخلون جنات عدن والصالحين من آبائهم ونسائهم وذريتهم) ، وهم ينعمون في الجنائن بأزواج مستلقين في ظل الجنة سعداء فرحين (هم ومنهم). الزوجات في ظل الأرائك المتكئة) فقال: (ادخلوا الجنة فرحتكم وأزواجكم).
ستكون المرأة آخر أزواجها في العالم
وروى أبو الحراني في “تاريخ الرقة” عن ميمون بن مهران قال: خطب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أم الدرداء ، فرفضت الزواج منه ، فقالت: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرأة آخر أزواجها ، أو قال: لآخر أزواجها).
أولاً: روى ابن عساكر عن عكرمة (أن أسماء بنت أبي بكر كانت في عهد الزبير بن العوام ، وكان متشددًا بها ، فجاءت إلى أبيها ، فتشتكي إليه منه ، فقال: يا ابنتي اصبروا ، لأن المرأة إذا كان لها زوج صالح ، ثم مات منها ، ثم لم يتزوج من بعده فيجمعهم في الجنة).
ثانيًا: ذكر البيهقي في السنن أن حذيفة قال لزوجته: (إذا أردت أن تكون زوجتي في الجنة فلا تتزوجني ، لأن المرأة في الجنة هي آخر أزواجها في الدنيا). لذلك حرم الله الأزواج
النبي صلى الله عليه وسلم يتزوج من بعده فإنهن نسائه في الآخرة.
وفي “النهاية في الفتن والملاحم” للحافظ ابن كثير ، ذكر أن أم حبيبة قالت: يا رسول الله: للمرأة زوجان في الدنيا ، فيفترض أن يكون. هي تكون؟ قال: أحسن الأخلاق معها في الدنيا. ثم قال: يا أم حبيبة: سارت الأخلاق مع خير الدنيا والآخرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً