سبب منع مكبرات الصوت في المساجد

سبب منع مكبرات الصوت في المساجد ، أثار هذا القرار ضجة كبيرة حوله ، كما تساءل كثير من النقاد ، بين مؤيدي هذا القرار والمعارضين ، لكن هذا القرار صدر وله أسباب مشروعة لذلك ، وفي هذا المقال سنناقش ذلك. معرفة سبب منع مكبرات الصوت في المساجد.

سبب منع مكبرات الصوت في المساجد

يحرم استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد في غير الأذان والإقامة فقط ، لأن إيصال صوت الإمام في الصلاة خاص بمن في داخل المسجد ، ولا داعي شرعي لإيصاله. بالإضافة إلى أن تلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت الخارجية يعتبر استهزاء بالقرآن الكريم عند قراءته أو عدم قراءته. يُستمع إليه ، والضرر الذي تسببه مكبرات الصوت هذه للمرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد ، بالإضافة إلى تشويش أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من إزعاج للمصلين في المساجد والمنازل. .

كما أصدر فتوى بعدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية خارج الأذان والإقامة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. وهو عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتاوى وغيرهم من العلماء.

تفاصيل قرار وضع مكبرات الصوت في المساجد

قرار بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد

أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية ، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ، تعميماً إلى جميع فروع الوزارة ، أوعز إلى موظفي المساجد بالحد من استخدام مكبرات الصوت الخارجية في رفع الأذان والإقامة فقط ، وأن يجب ألا تتجاوز الأجهزة ثلث درجة مكبر الصوت ، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالفها. وتعميم معالي الوزير مبني على أدلة شرعية منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إِنَّكُمْ كُلُّكُمْ تَتَأْجُونُ رَبِّهِ ، فَلاَ تَضِرُوا بَعْضُكُمْ ، وَفَعَلُوا أَنْ تَفْتَعُوا.” لا يرفع أحدهما الآخر في التلاوة “.[1]وذلك وفق حكم الفقه. بالعمل بالفقه لا ضرر ولا ندم.

حكم مكبرات الصوت في المسجد

وقد أوضحنا لكم من خلال هذا المقال سبب منع مكبرات الصوت في المساجد ، حيث تعددت أسباب هذا القرار ، واستند أصحابه إلى أدلة شرعية من قول النبي صلى الله عليه وسلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً