يعتبر السحر والحسد من الأمراض الروحية ومنها إصابة العين والحسد واللمس ، بينما يعتبر الحسد اختباراً من الله تعالى ، وعندما يصاب العبد بهذه الأمراض الروحية فعليه أن يحسب أمره إلى الله تعالى وأن يصبر على ذلك. امتحان من الله عز وجل إلى عبده ، فهو بمثابة امتحان في الدنيا يبتلى به الله ، وعباده المسلمون هم الذين يحبونه ويأملون توبته ويقربونه إلى الله تعالى.
الإصابة بالأمراض الروحية:
جاء في حديث الرسول الكريم: (إذا سبق القدر لسبقته العين ، وإذا اغتسلت فاغتسلت).
وقال الله تعالى: (قل لو اجتمع الناس والجن ليخرجوا مثل هذا القرآن لم يخرجوا مثله ، وكانوا معاونين لبعضهم البعض).
إيمان العبد بربه وقربه منه في هذا الوقت من إصابته بأحد الأمراض الروحية التي ذكرناها سابقاً ، لا بد من اتباع العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية. بل أمرنا الله تعالى أن نطلب الدواء وأخذ الوسائل ، كما أخبرنا الرسول “صلى الله عليه وسلم” أن العين لا تسبق القدر.
سورة من القرآن لإحضار الرزق ونقض السحر والحسد وحرق الشيطان:
لكل حرف من حروف القرآن الكريم فائدة عظيمة وفوائد كثيرة ودليل كبير وهائل ، وله دلالات كثيرة في كل احتياجات الحياة وكل أمور الحياة من سور القرآن الكريم في الرزق والعيش. يقضي على السحر والحسد ويحرق الشيطان ويمحوه من الوجود. ومن أهمها العديد من السور:
سورة واحدة قادرة على إزالة السحر والحسد وحرق الشيطان ، وكذلك في جميع جوانب الحياة ، وهي سورة البقرة وفيها أي كرسي يعتبر من الآيات المباركة والمهمة.
وفي ختام مقالنا نسأل الله عز وجل أن يبعدك عن كل الأمراض والبلاء كبيرها وصغيرها ، ونتمنى أن تكون الإجابة كافية ومفيدة.