شعر في مدح الرسول للشافعي

الشعر في مدح الرسول للشافعي ليس مجرد شعر عادي ، لأن كاتبه هو الإمام الشافعي رحمه الله صاحب المدرسة الفقهية التي تتبع هدى ملايين المسلمين. ومن هو بجانب غزارة علمه في الفقه والأحاديث والتفاسير. في مدح الرسول ، اختلط بإخلاصه وإيمانه بما كتبه ، مما خلد هذه الآيات الشعرية إلى يومنا هذا.

شعر في مدح الرسول للشافعي

اشتهر الإمام الشافعي بحبه للشعر وتلاوة الأقوال ، ونتيجة لإبداعه خُلد شعره عبر العصور ليصل إلينا. ومن أمثلته في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:

من مثلك لانتماء رسول الله؟

أتمنى أن يكون للملوك نسب من جدك

ماذا يحسب السلاطين بجانبك؟

هذا هو الشرف المعروف

الأصل هو الجوهر الخفي لما لعبت

إنه في راحة اليد ، ولا شك فيه

لم يذكر خير الأنبياء على الشفاه

إلا من صلى عليه غير العرب والعرب

خير الأنبياء ، فضائله ليست محدودة

بغض النظر عن مقدار السفر والكتب التي تواجهها ،

لم يكن أفضل الأنبياء مرتبطا بأحد

وهكذا لم تكن الشمس مقترنة بالنيازك

واهتزت الارض تكريما لميلاده

مثل عروس يهزها نشوة الطرب

فاض الماء من أصابعه

اروي الجيوش وجوف الجيش ملتهب

وقبل الظبي الشكوى وخاطبه

وأصبحت الصخرة تسكب الماء

من هو الامام الشافعي؟

وهنا نعرف الإمام الشافعي أحد الأئمة الأربعة وأحد أهم علماء زمانه وكل زمانه ، إذ لا يزال ملايين المسلمين يتبعون مدرسته الفقهية حتى يومنا هذا:

نسب الامام الشافعي

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن الصائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان الشافعي المطلب القرشي.

من اقوال الامام الشافعي .. حكم وشعر واقوال الامام الشافعي.

ولادة الإمام الشافعي ووطنه وحياته قبل طلب العلم

ولد الإمام الشافعي عام 150 هـ في غزة بفلسطين ، ومكث هناك حتى أتم عامين من عمره ، ولأنه كان يتيمًا أعادته أمه إلى مكة. السابع ، كما أبدى اهتمامه بعلم الحديث وجلسات العلماء محاولاً حفظ ما سمعه ثم تدوينه حتى لا ينساه ويكون له قدر كبير من الأحاديث.

بداية ظهور نجم الإمام الشافعي

وعلى الرغم من كون الإمام الشافعي يتيمًا فقيرًا ، إلا أنه لم يتردد في طلب العلم كلما سنحت له الفرصة. خرج من مكة إلى الصحراء واتخذ مكانة بين قبيلة الهذيل يتعلم منهم لغة عربية غير ملوثة باللحن أو مختلطة بلغة الأجانب ، وكانت إقامته في الصحراء مع قبيلة الهذيل. . إنها بداية شعره ، وقد ازداد اكتسابه للعلم خلال ما لديهم إلى درجة أنه سمح له بالحكم وإصدار الفتاوى بعد عودته إلى مكة عندما لم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره.

رحلة الإمام الشافعي إلى اكتساب العلم

سافر الإمام الشافعي إلى أماكن كثيرة محاولا اكتساب العلم فذهب إلى المدينة المنورة ودرس على يد الإمام مالك. ثم ذهب إلى اليمن بعد وفاة الإمام مالك. وهناك أهانه أحد الحكام الظالمين واتهمه بالانضمام إلى العلويين وهو أمر شائع في ذلك الوقت لكنه هرب منها. ثم قضى وقته في العراق في اقتناء علم الإمام محمد بن الحسن الشيباني ، وكان في ذلك الوقت يضع أسس مذهبه ، حتى ظهرت محنة خلق القرآن الكريم في بغداد. فهاجر منها الإمام الشافعي قادمًا إلى مصر وكانت تلك نهاية الرحلة ، حيث توفي هناك سنة 204 هـ.

أين ولد الإمام الشافعي؟

إسهامات الإمام الشافعي في العلوم

والإمام الشافعي من رواة الحديث. هو مؤسس علم الفقه ، واستندت مذهبه على الحديث بالفقه ، واخلط بين العلمين. كما طور العديد من الطرق لاستنباط الأحكام من أدلتهم التفصيلية التي يمكن الاسترشاد بها عند طلب العلم. له مؤلفات كثيرة أهمها كتاب “الأم” للشافعي الذي ألفه في مصر وفيه ملخص لمذهبه.

حياة الإمام الشافعي بعيداً عن العلم

الإمام الشافعي أب لأربعة أبناء وثلاثة أولاد وبنت. أصبح أحد أبنائه قاضيًا حسنًا ، حيث تولى قضاء بغداد وحلب. كان عنده ثروة معرفية ، الشيخ أبو عثمان القاضي ، لدرجة أنه تعدد في المناظرات مع الإمام أحمد بن حنبل.

أهم من أن تكون تلميذاً على يد الإمام الشافعي

لعل كثير من الناس لا يعلمون أن الإمام أحمد بن حنبل من تلاميذ الإمام الشافعي ، وقد قابله أثناء عودته إلى مكة ، حيث كان يعطي دروسه في المسجد الحرام ، فتبعه لأجل. مدة وهو في مكة وأخذ العلم منه أيضا. الشيخ الحارث بن اسعد ابو عبدالله المحاسبي.

وصف علم الإمام الشافعي

اشتهر الإمام الشافعي بمعرفة مختلف العلوم. كان كاتبًا فصيحًا ومُحدثًا وحافظًا وفقيهًا له القدرة على استخلاص الأحكام الشرعية من أدلتهم التفصيلية. وصف أبو زكريا السلامي علمه ، فقال: جمع محمد بن إدريس الشافعي الفضائل المبعثرة ، ونظم الفضائل ، ووصل إلى أعلى درجات الدين والعلم. إذا ذكر التفسير فهو إمامه ، أو في يديه الفقه ، أو أن الحديث نبطل وخاتمة ، أو أصوله أبواب وأبواب ، أو أدب ، وما يستعمله العرب من العربية ، فإنه معبر مكرر ، معطي ومفيد ، وجهه للصباح ، ويده للكرم ، ورأيه للوضوح ، ولسانه بلاغة. ، وإمام الأئمة ، ومفتي الأمة ، والسراج المضيء في الظلام ، في تفسير ابن عباس ، وحديث ابن عمر ، وفي الفقه معاذ ، وفي القضاء ، وفي فرائض زيد ، و في قراءات أبي ، وفي شعر الحسن ، وفي أقواله بين الحق والباطل الفرقان.

الصفات الشخصية للإمام الشافعي

كان الإمام الشافعي من محبي العلوم الدينية ، مخلصًا في نشرها ، لدرجة أنه قال: “كنت أتمنى أن يتعلمها الخلق ، ولم ينسب إلي منها شيئًا على الإطلاق”. والدراهم والطعام ، وهذا هو الإمام الشافعي ، إلى جانب كونه رجلًا واسع المعرفة ، كان أيضًا رجلاً مجيدًا في العبادة يتقي ربه ، ويتمم قوله تعالى: “إنما من عباده العلماء الذين يخافون الله. ” وروي عنه أنه كان يختم القرآن في رمضان بستين ختمًا ، وكان يحث من حوله دائمًا على طلب العلم ، وكان يقول: طلب العلم خير من صلاة النوافل.

مذهب الإمام الشافعي وانتشاره في المناطق

ينتشر المذهب الشافعي في جنوب شرق آسيا والهند ، وكذلك في إفريقيا وبين مسلمي أرمينيا وخراسان وإيران والمناطق التي يسكنها الأكراد بشكل أساسي.[1]

في النهاية عرفنا الشعر في مدح النبي الشافعي ، فالإمام الشافعي من الرجال الأربعة الذين شرحوا الدين للأمة ، ومذاهبهم هي المذاهب الرئيسية المعتمدة في الدين الاسلامي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً