تعتبر صومعة الحسن من أكثر المباني التاريخية التي نالت شهرة كبيرة. تقع هذه المحبسة المميزة والشهيرة في العاصمة المغربية الرباط التي شيدت في عهد الدولة الموحدية. أنشئ “مسجد الحسن” بأمر يعقوب المنصور في عام 9 هـ ، وفي عام (9-9). ومن المعروف أن موقع مسجد الحسن أضافته منظمة اليونسكو للتراث العالمي ، موقع هذا المسجد إلى قائمة أولية في يوليو 99 م في فئة الثقافة.
سبب تسمية برج الحسن بهذا الاسم:
سمي برج الحسن نسبة إلى الجامع الكبير ومسجد حسن المعروف ، وهو من أكبر وأشهر المساجد الإسلامية في العالم العربي والإسلامي. في مراكش ، ومحراب جيرالد في إشبيلية ، وهو من أعظم وأشهر الصوامع ، مما يدل على عظمة المسجد الإسلامي وعظمة تصميمه. ومراكش ”بينهم ، وهي أكثر شهرة منهم ، وهي تقع شمال شرق الرباط.
برج حسان:
تأخذ الصومعة شكل مربع ويصل ارتفاعها إلى حوالي متر. إنه ذو تصميم داخلي ملتوي يؤدي إلى القمة. تحتوي هذه الصومعة على حوالي ست غرف ، وهذه الغرف مقسمة إلى طبقات. تم تزيين واجهات الصومعة الأربعة بالكثير من الزخارف والنقوش المختلفة والمتنوعة على الحجر المنحوت ، على الطراز الأندلسي المغربي للقرن الثاني عشر.
يقال إن عرض حائط المئذنة حوالي مترين ونصف المتر وعرض الصور متر ونصف المتر وارتفاعها تسعة أمتار.
وقد صمم على هذا النحو لإعطاء المسجد طابع هندسي مميز عن غيره. وبجوار المسجد توجد مجموعة مزارات للملك المغربي “الملك محمد الخامس” و “الملك الحسن الثاني” ومولاي عبد الله. تميزت هذه الأضرحة عن غيرها بتصميمها الهندسي الأصلي وزينت أيضاً بالزخارف. جاذبية إسلامية من الخارج وكذلك مزينة من الداخل بمجموعة كبيرة من الزخارف الإسلامية القديمة ، ولكل ضريح أربعة أبواب منها “باب الرواح” وهذا الباب من أجمل وأجمل الأبواب ، ويوجد عند كل باب حارس يرتدي الزي المغربي.
كما توجد حديقة كبيرة للمحبسة تضم الكثير من الورود والزهور والأشجار. تحتوي النوافير المميزة ، التي تم تصميمها بطريقة تقليدية قديمة ، على العديد والعديد من المصابيح التقليدية القديمة. لذلك يرى زائر المحبسة في الليل سحر التراث ، خاصة مع هذه الإضاءة القوية الموجهة نحو المحبسة.
صومعة حسن لمواد البناء:
تم بناء صومعة حسن من المواد والمواد الخام التي كانت تستخدم في البناء الأندلسي في المغرب. تم اختيار المواد التي تكون أقوى وأكثر تحملاً ومقاومة للهواء والرطوبة القادمة من اتجاه المحيط الأطلسي. وهذه المواد هي “حجر منحوت – حجر رملي – جص – رخام – خشب”. بناه يوسف المنصور.
يتكون مسجد الحسن من:
- بيت الصلاة: يضم هذا البيت نحو ثمانية عشر خليجا ، وتتوزع على جوانب البيت ثلاثا ، وفي الشمال سبعة خلجان.
- أركان المسجد: يحتوي المسجد على حوالي أربعمائة عمود وله ستة عشر مدخلاً ، وتتوزع هذه المداخل على الجوانب “الغربية والشرقية والشمالية” أيضًا.
- محراب المسجد: حيث كان هذا المسجد مكان عمل الأسرى الفرنجة. يبلغ ارتفاع المحراب ثلاثة أمتار وعرضه مساوٍ له.
- صحن المسجد: هذا الفناء مساو لحجم المصلى ويحتوي على مجموعة من الآبار يبلغ طولها حوالي تسعة وستين مترا وعرضها ثمانية وعشرون مترا.