قال تعالى: (لا تنال البر حتى تنفق مما تحب). أوضحت الآية آداب الصدقة وهي .. الصدقة لها أهمية كبيرة في الإسلام. وذلك لأن النفوس فطرية في حب المال والسعي وراء كنزه ، فمن صرف ماله وخالف ما بني عليه ، فهذا دليل على إيمانه وصحة يقينه. الله عز وجل لذلك اهتم موقع مقالتي نت بالحديث عن قال تعالى: لن تنالوا الصلاح حتى تنفقوا ما تحب.
قال تعالى: لا تنال البر حتى تنفق مما تحب.
وفي قوله تعالى حثّ الله تعالى عباده على النفقة في كل خير فقال: {لا تنال}.[1] أي أنك لن تدرك وتصل إلى الصلاح ، وهو كل خير من أنواع الطاعة والثواب ، الذي يقود صاحبه إلى الجنة ، {حتى تنفق مما تحب}.[1] أي: من ثروتك الثمينة التي تفضلها أرواحك ، لأنك إذا وضعت محبة الله على محبة تلك الأموال ثم ضحت بها من أجل رضاه ، فهذا يدل على صدق إيمانك وبرك. القلوب ويقين تقواك ، وهذا في إنفاق المال الثمين ، والإنفاق في حال احتاج المنفق إلى ما ينفقه. النفقة صحية ، والآية تدل على أن العبد صالح بنفقة الأحباء ، وينقص بره بما ينقص من ذلك.[2]
- وقد بيَّنت هذه الآية آداب الصدقة ، وهي أن تكون من مال الحبيب.
تفسير حلم الصدقة في المنام لابن شاهين وابن سيرين والإمام الصادق.
آداب العمل الخيري
الصدقة عبادة ، لها آداب وشروط كثيرة ، من أهمها:[3]
- يجب أن تكون الصدقة في سبيل الله وحده لا يفسدها النفاق أو السمعة.
- الله صالح ولا يقبل إلا ما هو صالح ، لذلك يجب أن تكون الصدقة من الكسب الطيب المشروع.
- يجب أن تكون الصدقة من أعز أمواله وأعزها.
- لا ينبغي أن يبالغ في ما تؤمن به ، وأن يجتنب الغرور والإعجاب.
- احذر مما ينقض الصدقة مثل المن والضرر.
- يجب أن تبقى الصدقة طي الكتمان ، وألا يصرح بها إلا من أجل المنفعة.
- يجب أن تُمنح الصدقة بابتسامة ووجه مرح وروح طيبة.
- يجب الإسراع في الصدقة في الحياة ، ودفع الأشد احتياجاً إلى الأشد احتياجاً ، والقريب المحتاج أفضل من غيره ، فيكون صدقة وصلابة.
وهكذا وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن قوله تعالى: (إنك لا تصلح حتى تنفق مما تحب.