كم قيمة جوائز ايسف 2022

جوائز ايسف

تعد مسابقة إنتل أيسيف الدولية للعلوم والهندسة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة المراهقين وسن ما دون الجامعي، وتهتم المسابقة بمجال البحوث العلمية في سبعة عشر مجالا للهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم، ويشارك في المسابقة قرابة ألف وسبعمائة طالب من أكثر من ألف وستمائة مدرسة ثانوية، قادمين من ستين دولة حول العالم، وكانت تهتم شركة إنتل العالمية برعاية تلك المسابقة حتى عام ألفين وتسعة عشر، يذكر أن تلك المسابقة بدأت كمسابقة محلية في عام ألف وتسعمائة وخمسين، وانتقلت إلى مسابقة دولية في عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين.

تتكون جوائز مسابقة أيسف من منح دراسية وتدريبية تصل قيمة إحداها إلى الخمسة والسبعين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى منحتين دراسيتين قيمتهما خمسين ألف دولار أمريكي، أو رحلات ميدانية، وتقام هذه المسابقة كل عامن ويتنافس فيها ثلاثة وستون متقدماً للحصول على الجائزة.

ما هي جوائز أيسف

تنقسم الجوائز المقدمة من في المسابقة إلى نوعين من الجوائز، الأولى جوائز يقدمها منظمو المسابقة، وهي جوائز المنظمين للمسابقة، والثاني جوائز تقدمها شركات خاصة، وتلك الجوائز تسمى بالجوائز الخاصة، وسنعرض لكم جوائز المنظمين وهي كالآتي.

جائزة جوردن إي مو

تتعدد مجالات التنافس في المسابقة، وتصل إلى سبعة عشر مجالاً مختلفاً، ويتم تحديد الفائز عن كل مجال منفرد، ويتم منح الجائزة بعد عمل مسابقة بين السبعة عشر مشروع الفائزين في المجالات المختلفة، وتعد تلك الجائزة هي الجائزة الأكبر في المسابقة كلها، وتتكون تلك الجائزة من مبلغ مالي قيمته خمسة وسبعين ألف دولار أمريكي.

جائزة مؤسسة إنتل لجوائز علماء الشباب

يتم تقديم جائزة مؤسسة إنتل لجوائز علماء الشباب للمشروعين الأفضل من بين المشاريع الفائزة في السبعة عشر مجال، وتقدر قيمة تلك الجائزة بخمسين ألف دولار أمريكي.

جائزة الأفضل على المجال

تمنح جائزة الأفضل على المجال للمشروع المقدم كأفضل مشروع في مجاله الخاص، وتتكون من سبعة عشر جائزة لمختلف المجالات المقدمة في المسابقة.

كما تقدم العديد من الشركات الخاصة جوائز مختلفة للفائزين، بالإضافة إلى فتح مجال للمستثمرين لعرض تلك المشاريع عليهم محاولين الاستفادة منهم والعمل على نشر تلك المشاريع.

مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض ايسف 0

تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة في مؤسسة “موهبة” ووزارة التعليم في معرض أيسف الدولي للعلوم والهندسة، وقد بدأت المملكة بالمشاركة في تلك المسابقة منذ عام الفين وسبعة، وكان ذلك بناءً على الاتفاقية التي أبرمت بين مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وجمعية العلوم و المجتمع ssp.

أعلنت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع تصويري يؤرخ فرحة الإنجاز التاريخي الذي حققه الطلاب والطالبات الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف لعام ألفين واثنين وعشرين، والذي أقيم بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية في الفترة من السابع إلى الثالث عشر من مايو الجاري.

جوائز المملكة في معرض ايسف 0

استطاع عباقرة المملكة الصغار في الس أن يحصدوا ست جوائز في هذا المعرض، وكان الفائزون هم كما يلي.+

  • الطالب عبد الله الغامدي من إدارة تعليم الشرقية، وقد نال جائزتين في مجال الطاقة، وكان ذلك على مشروعه النوعي “هندسة إطار معدني عضوي ثنائي الوظيفة لإنتاج وتخزين الهيدروجين بكفاءة وفاعلية عالية”
  • الطالبة دانة العيثان من إدارة الأحساء التعليمية، وقد فازت بجائزة في مجال الكيمياء عن مشروعها المبتكر “إنتاج الهيدروجين بشكل انتقائي من حمض الفورميك باستخدام محفز خاص فعال لتوليد الطاقة”
  • الطالبة تهاني عادل من إدارة الشرقية التعليمية، وقد فازت بجائزة في مجال علم المواد.
  • الطالبة ماريا الغامدي من إدارة الرياض التعليمية، وقد فازت بجائزة في مجال الكيمياء.
  • الطالب يوسف خوجة من إدارة جدة التعليمية، وقد فاز بجائزة في مجال الأنظمة المدمجة.
  • احتل الطالب منصور المرزوقي المركز الثاني في مجال الهندسة البيئية، وذلك عن مشروعه ” تصميم إطار معدني عضوي متعدد الوظائف لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله ضوئيا”.
  • احتل الطالب فيصل الخويطر المركز الثاني في مجال علوم النبات، وذلك عن مشروعه ” دراسة بكتيريا نافعة من شجر الزيتون لمحاربة الجفاف”.
  • احتلت الطالبة مودة المركز الثالث في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، وكان ذلك عن مشروعها “تطبيق جديد في استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد لتشخيص جرعات الأدوية”.
  • احتلت الطالبة إيلاف بن معيقل المركز الثالث في مجال علم المواد، وذلك عن مشروعها “تعزيز أداء فصل الماء الكهروضوئي لمحفز cuo-cuo ذي السماكة المنخفضة”
  • حققت الطالبة تهاني أحمد المركز الثالث في مجال علم المواد، وكان ذلك عن مشروعها “تطوير مواد البيوفسكايت العالية الكفاءة وغير السامة لتجميع الطاقة الشمسية والكهروحرارية.
  • حقق الطالب أحمد بحيصي المركز الثالث في مجال علوم النبات عن مشروعه “مكافحة تفشي البذور الطفيلية باستخدام الستوكينين في تركيبات مختلفة مع الفلوريدون وسلائف الإيثيلين”.
  • نال الطالب عبد الله الحمادات المركز الثالث بمجال الطاقة عن مشروعه “نهج جديد باستخدام أكاسيد الحديد والكوبالت كمحفزات كهروضوئية لفصل الماء على مدار اليوم”.
  • تمكنت الطالبة رفاء قنش من الحصول على المركز الرابع في مجال التقنيات الهندسية عن مشروعها “دراسة خصائص الاشتعال الذاتي للهيدروجين في محرك الاشتعال المعتمد على الضغط”
  • حصد الطالب فيصل الغامدي المركز الرابع بمجال علوم النبات عن مشروعه “دراسة تفاعل طفرات بروتينات النمو في النبات للتحكم بنمو الجذور”.
  • حصلت الطالبة لمار الكاكا المركز الرابع في مجال علوم الأرض والبيئة عن مشروعها “تقدير الضغط الشعري لمكمنات الزيت باستخدام الرنين المغناطيسي النووي nmr.
  • حصلت الطالبة أريج بجوي على المركز الرابع في مجال الكيمياء عن مشروعها “تطوير مركب هجيب جديد كمصدر واحد لإنتاج بلورات نانوية من أكسيد المنجنيز وكبريتيده.

كما قدمت مؤسسة “موهبة” أسماء تسعة عشر طالباً وطالبة من مختلف دول العالم، وهم الذين فازوا بجوائز المؤسسة في مجال الطاقة، وقد قدمت المؤسسة جوائز كبري للمشاريع الفائزة، والعديد من الجوائز الخاصة، ومنحاً في برنامج “موهبة الإثرائي العالمي” وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

كلمة الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”

أكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور سعود المتحمي أن الفوز الذي تحقق هذا العام يضاف إلى سلسلة نجاحات المملكة في تلك المسابقة، ويدل على إمكانيات المملكة من الموهوبين والعباقرة، ويوضح مدى تضافر الجهود في والعلاقة التكاملية بين “موهبة” ووزارة التعليم وشركائهما الإستاتيجيين، الذين يعملون سوياً لتحقيق مستهدفات ومبادرات رؤية السعودية لعام ألفين وثلاثين، مادحاً النتائج التي وصلت إليها تلك الشراكة، بالإضافة غلى تحقيقها العديد من الإنجازات على المستوى الدولي، وأشار إلى قدرة أبناء المملكة على تمثيل وطنهم تمثيلاً يليق بحجم المملكة العربية السعودية في الأوساط الدولية والعالمية.

عرضت مؤسسة “موهبة ندوة بعنوان “رحلة طلبة موهبة الموهوبين في تعليم العلوم تقود الذكاء الجماعي للنهوض بالمجتمع العالمي” وذلك على هامش فعاليات المسابقة، وقد قدم البروفيسور ميتشو كاكو أستاذ الفيزياء النظرية في كلية نيويورك تلك الندوة، مؤكداً أن الدول التي تستثمر في عقول الشباب وتوجيهها للاختراع والابتكار تملك اقتصاد متنامي قوي، مشيراً إلى أن الدول التي لا تهتم بمثل تلك المهارات العلمية وتطويرها تفتقر للعديد من الأساسيات التي يتطلبها العصر الحالي للنمو والتقدم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً