كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين

كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين

تعاني الكثير من الأمهات من عناد أطفالهن والبحث عن طريقة مناسبة لتعديل سلوكهم من خلال تعلم طريقة للتعامل مع طفل عنيد في سن الثانية ، لأن حل هذه المشكلة في سن مبكرة أفضل بكثير. من تصحيح سلوكه عندما يكبر وإحدى طرق التعامل مع الطفل العنيد الذي يتعين على الأم تجربته.

1- ضبط الأعصاب والصبر

إن التعامل مع الطفل العنيد بالصراخ والعنف أمر صعب للغاية لأن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة العناد ، ولكن من يتعامل مع الطفل العنيد سواء كانت أم أو معلمة أو أي شخص آخر ، يجب أن يكون صبورًا للغاية وأن يتحكم في أعصابه.

عندما تفقد الأم السيطرة على طفل عنيد ، من الأفضل تجاهل الموقف وعدم التحمس أبدًا ، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى تقويته وسيكرر الخطأ عدة مرات.

2- رعاية الطفل واحتضانه

غالبًا ما يفتقر الطفل العنيد إلى الشعور بالأمان والانتباه ، لذلك يحاول إطلاق هذه الطاقة في حالة من الغضب والعناد ، وعندما تلاحظ الأم ذلك ، يجب أن تعتني بطفلها وتعطيه الكثير من الحنان لتهدئته أكثر. مع عناق. له ، وهذه أهم طرق التعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين

يجب على الأم التي لديها طفل عنيد أن تحاول رعايته حتى يتمكن الطفل من الرد على هذا الشعور. الاهتمام بأشياءه الشخصية وإعطائه جزءًا من وقتك وطاقتك وجعله من أولوياتك سيعمل. حب الطفل لوالدته كبير وبالتالي لن يرغب في إثارة غضبها وستلاحظ تعديلًا تدريجيًا في سلوكه بمعنى الانزعاج.

3- تجاهل عناد الطفل

الطفل العنيد يربك الأم كثيرًا عند التعامل معه ، الأمر الذي يضع الكثير من أعصابها ، ومن الطرق التي ستساعدك في التعامل مع الطفل العنيد في سن الثانية ، تجاهل إحدى أهم طرق التعامل معه. تغيير سلوك الطفل.

في حالة رغبة الطفل في شيء وكانت الطريقة التي طلب بها شيئًا عنيدة وعنيدة ، فمن الأفضل أن تتجاهله الأم تمامًا ومن الطبيعي أن يفكر الطفل في طريقة أخرى عندما يلاحظ إهمال الأم. الأساليب الشهيرة هي البكاء والصراخ إيمانا منك بأنك ستمتثل لمطالبه.

في هذه اللحظة يجب على الأم أن تتحكم بشكل كبير في أعصابها لتتمكن من تهدئة نفسها قبل الصراخ ، والصقر الذي يتجاهل والدة الطفل سيجعله يتوقف عن البكاء ويتأكد من أن هذه الطريقة غير صحيحة. الشخص الذي يستخدمه عندما يطلب شيئًا.

الجلوس مع طفلك بعد التجاهل وتهدئة الموقف والتحدث معه سيغير سلوكه بشكل كبير ويطمئنه أنك تحبه ، لكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لطلب ما يريد ، ومن الأفضل أن يكون لديك طريقة أكثر تهذيباً من التحدث أو طلب الخروج إلى الألعاب أو أي شيء يجعله يبكي.

4- مدح الآخرين وتشجيعهم

يجب أن تعلم الأم أن السبب الرئيسي لعناد الطفل هو عدم ثقته بنفسه ، وتعتقد أن العناد والصراخ وسيلة لجذب الانتباه من العائلة والأصدقاء إلى الآخرين ، ومعرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد عنده. بعمر سنتين الحديث عن الطفل بطريقة جيدة أمام الآخرين. التشجيع يكتسب الكثير من الثقة بالنفس.

وبشكل أكثر تحديدًا ، يجب على الأم تشجيع طفلها إذا قام بعمل بسيط ، مثل تلوين رسم صغير أو ممارسة رياضة معينة ، والتحدث عنها أمام العائلة والأصدقاء إذا كان الطفل يستمع. أن يثق الصقر بنفسه ويراه جيدًا أمام الآخرين ويشجعه على الصقارة لموهبته مما يجعله يستعيد ثقته بنفسه ويقلل من نسبة العناد.

5- تحدث مع الطفل

عندما يكون الطفل في نوبة غضب كبيرة ، فمن الأفضل أن تكون الأم هادئة وتنظر إليه دون أن تتحدث وتركز بشدة على عيني الطفل ، ثم يتأكد الطفل من أنك لن تفعل ما يشاء وسيعود إليه. اهدأ مرة أخرى.

في هذه الحالة ، من المهم جدًا التحدث مع الطفل بهدوء بمجرد ظهور المشكلة ، دون انتظار طويل ، ومن الأفضل اتباع طريقة التحدث المناسبة التي تتناسب مع صغر سنه وقدرته على الاستيعاب.

هذا سيجعل الطفل يشعر بالأمان الشديد وبعد ذلك سيكون هناك حب متبادل بين الأم والطفل وسيدرك الطفل بذكائه الطريقة الصحيحة ليسألها عما يريده من الأم وهذا من أهم الأمور طرق التعامل مع الطفل العنيد في سن الثانية وهو أمر ناجح للغاية.

6- امنح الطفل الاختيار

إن شعور الطفل بالسيطرة أمر مهم لاستعادة تقديره لذاته ، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الطفل يعدل سلوكه دون أن يدرك ذلك. على سبيل المثال ، إذا أرادت الأم أن ينام الطفل ، فعليه ألا يأمر لها ، ولكن اسأله عما إذا كنت تريد الذهاب إلى الفراش في الساعة التاسعة أو العاشرة.

هذه هي طريقة الاختيار التي تساعد الأم كثيرًا في التعامل مع طفل عنيد في سن الثانية ، وبعد فترة ستشعر أن الطفل قد غير شخصيته تمامًا وستكون حريصًا على التحدث معك عن الخيارات ليجعله يشعر أنه يتحكم برأيه.

7- شرح المحظورات واستخدام الكلمات الإيجابية

يجب على الأم أن تكون حذرة للغاية عندما تتحدث إلى الطفل على وجه التحديد حول إعطائه بعض الأوامر التي يجب أن يتجنبها ، لأن الطفل العنيد دائمًا ما يلجأ إلى معرفة المحظورات للقيام بعمله من خلال إيجاد طريقة أخرى لإنهاء الحظر. .

على سبيل المثال ، عندما تريد الأم أن يجلس الطفل بشكل صحيح ، يمكنها الجلوس كما تريد وتقول اجلس بهدوء ، بدلاً من قول لا تجلس بقوة ، ستساعد هذه الطريقة الأم على معرفة كيف يفكر الطفل.

8- تحديد أنواع العقوبات

مع العلم أنه سيعاقب بحرمانه من شيء معين ، أو عدم الذهاب في نزهة ، أو زيارة ضيف لطيف ، يجعل الطفل يتجنب العناد بضبط أعصابه ليطلب من والدته ما يريدها ألا تفعله. رفض.

في حالة وجود مشكلة أكبر لدى الطفل ، فمن الأفضل للأم أن تتبع عقوبة الكرسي الصاخب ، لأن هذه الطريقة فعالة للغاية ومناسبة إلى حد كبير لعمر الطفل ، كما لو كان الطفل يفهمها ، فإنها ستقلل من عناده. وتوصل إلى طريقة مهذبة للأمهات لتسألهن عما يريد أن يبتعد عن الصراخ والبكاء المزعج.

9- أعط الطفل شرحاً

الطفل العنيد ليس لديه تفسير لما يفعله ، وهذا يحدث عندما ترفض الأم أي طلب يطلبه ، ولكن إذا تحدثت الأم مع الطفل وأعطته شرحًا واضحًا لرفضه للموضوع ، فسيقتنع الطفل وأقول لكم أن الوقت الآن ليس الوقت المناسب لإدراك ما يريد.

ثم تعطي الأم للطفل مساحة كبيرة للتفكير قبل أن تطلب منهم ، وهذا يظهر في إيجاد الطفل الوقت المناسب لطلب ما يريد أو التحدث بأدب لمعرفة ما إذا كان ما يريده موجودًا. مناسبة للوضع المنزلي والعائلي أم لا.

10- سوف تتعلم أشياء لتحفيز الطفل

عندما تطلب الأم من طفل عنيد ، من الطبيعي أن تمتثل بوقاحة ، ولكن إذا حفزت الطفل على الحصول على شيء معين يحبه في المقابل ، فسيكون لديه نوبات. سينخفض ​​الغضب والعناد بنسبة كبيرة ، وستدرك الأم في سن الثانية كيف تتعامل مع الطفل العنيد بشكل صحيح.

أسباب عناد طفل يبلغ من العمر عامين

الأفضل للأم أن تعرف أسباب استمرار الطفل في أسلوب العناد ، حتى تعرف الطريقة الصحيحة التي تتبعها من أساليب التعامل مع الطفل العنيد في سن الثانية ، حتى تكون لديها القدرة. لعلاجه ، ومن هذه الأسباب:

  • تحقيق جميع رغبات الطفل في حالة العناد أو البكاء ، حتى لو أراد الطفل شيئًا سيئًا.
  • العناد الشديد من جانب الطفل لأنك تريد تعديل سلوكه وهذا شيء لم يعتاد عليه ومن الطبيعي أن تتقبله الأم بهدوء وتدرك أنها ستواجه العديد من الصعوبات حتى تتمكن من تغيير سلوك الطفل.
  • يتسبب انشغال الأم بالطفل في مقابلة شخص بالغ وهي تحاول الاقتراب منه وإعطائه قدرًا من الحنان.
  • تأكد الطفل من أن البكاء هو السبب الرئيسي الذي سيجعلك تمتثل لجميع مطالبه ، وبالتالي فإن البكاء سلاح قوي يضغط عليك به حتى تمتثل لما يريد.
  • تعد المشاكل الأسرية من أخطر الأسباب التي تجعل الطفل يتبنى أسلوبًا عنيدًا مع والدته وأبيه.
  • مقارنة الطفل بالآخرين تزعجه نفسياً ، لأنها تدمر احترامه لذاته ويصاب بالإحباط التام ، فلا شيء يشجعه على التقدم ، وبالتالي تحصل الأم على ردود أفعال معاكسة مما كانت تعتقد.
  • إن التمسك بطريقة ضرب الطفل يجعله أكثر عنادًا ، وإذا اعتقدت الأم أنها بهذه الطريقة تحسن سلوكه ، فهذا تفكير خاطئ تمامًا.

نصائح لعلاج عناد الطفل

أثناء اتباع طرق التعامل مع الطفل العنيد في عمر سنتين ، يجب على الأم الالتزام ببعض النصائح التي ستساعد الأم بشكل كبير على فهم عقل الطفل في هذا العمر ومن بين هذه النصائح:

  • لا تذكر عناد طفلك أمام العائلة والأصدقاء لأن هذا سيزيد من غضبه لأنه سيكون صورة يتم إنشاؤها في ذهن الطفل لسلوك غير مرغوب فيه.
  • من الأفضل اتباع إحدى طرق تعديل السلوك حتى لا يشعر الطفل أنك تعدل سلوكه وتزيل ذلك من خلال تحويل المحادثة إلى تحديات بين الأم والطفل.
  • يجب على الأم أن تحذر من تهديد ومعاقبة الطفل بشكل مباشر ، خاصة عند وجود شخص غريب في المنزل.
  • إن جهد الأم في الاستماع إلى مشاكل الطفل وقبول خلافهم يساعد على بناء الثقة والأمان المتبادلين لكلا الطرفين.
  • من الأفضل أن لا تجبر الأم الطفل على فعل شيء لا يريده ، ولكن يمكنها استخدام طرق أخرى لجعل الطفل يفعل ما يشاء دون الشعور بأنه أسلوب قيادة.
  • في حالة الأسرة التي لديها طفل عنيد ، يجب على الوالدين الموافقة على تعديل سلوك الطفل بحيث لا يوجد طرف يحاول القضاء على العناد ولا يأخذ ذلك الطرف الآخر في الحسبان ، لأن تعديل السلوك العنيد يضع الأم تحت ضغط كبير.
  • تجنب قول “لا” كثيرًا واستبدله بنعم بتغيير صياغة الأمر الذي تريد والدة الطفل طرحه.
  • والأفضل للأم أن تتجنب أسلوب طرح الأسئلة مباشرة ، وأن تستبدلها بجملة يجيب عليها الطفل دون أن يشعر بأنه مضطر للإجابة على السؤال.
  • إن التزام الأم بالصمت التام أحيانًا ، دون الالتفات إلى غضب الطفل ، يجعله يدرك أن الغضب والعناد ليسا الطريق الصحيح لطلب ما يريد.

إن معرفة الطرق المهمة لتوعية الأم بكيفية التعامل مع الطفل العنيد في سن الثانية يساعد على تحسين سلوكه منذ صغره ، واتباع النصائح خلال هذه الفترة مهم جدًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً