بالخطوات تعرف على طريقة تنظيف اللسان بالوصفات الطبيعية ، حيث يهتم معظم الأشخاص بتنظيف أسنانهم لوعيهم بأهمية ذلك في الحفاظ على صحتها وصحة الفم بالكامل ومع ذلك لا يهتم معظم الأشخاص بتنظيف اللسان بالرغم من وجوده في منتصف الفم وملامسته للأسنان واللثة مما يعني أنه مدى نظافته تنعكس أيضًا على نظافة وصحة الفم والأسنان؛ لذا ونظرًا لأهمية ذلك يُقدك لك موقع الالميدان نيوز هذه المقالة لارشادك لأهم المعلومات عن تنظيف اللسان.
فوائد تنظيف اللسان
- تحسين رائحة الفم.
- المساهمة في خفض مخاطر الإصابة باضطرابات الفم.
- المساهمة في تقليل معدل الإصابة بالعديد من الاضطرابات البكتيرية التي تحدث نتيجة لتسلل البكتيريا إلى الجسم عبر الفم.
- المساعدة في تقوية حاسة التذوق.
كيفية تنظيف اللسان
يُمكن تنظيف اللسان بالكاشط المخصص لذلك والمتوفر في الصديليات أو باستعمال فرشاة الأسنان والقليل من المعجون وفي كلا الحالتين يتم تنظيف اللسان برفق مرتين يوميًا بعد غسل الأسنان مع مراعاة غسل الفم جيدًا بعد تنظيف اللسان. ومن الجدير بالذكر أهمية تنظيف الأداة المستعملة في التنظيف بالماء الدافىء بعد استعمالها كما يوصي الأطباء بتغيير الأداة كل 3 شهور بالإضافة إلى استبدالها بعد التعافي من الاضطرابات الصحية المؤثرة على الفم كاضطرابات الأسنان، والتهابات اللثة، والبرد.
وصفات طبيعية لتنظيف اللسان
غسول الملح
المكونات
- كوب صغير ماء مغلي.
- ½ ملعقة صغيرة ملح.
- ملعقة صغيرة من أوراق أحد الأعشاب العطرية كالنعناع.
طريقة الإعداد
- تُغمر الأعشاب في الماء.
- تُترك الأعشاب في الماء حتى يدفأ المزيج.
- يُصفى المزيج ثم يُذاب الملح فيه.
غسول جل الصبار
المكونات
- ملعقة صغيرة جل صبار.
- ¼ كوب ماء.
طريقة الإعداد
- يُذاب الجل في الماء.
مساج الليمون
المكونات
- قطرتي عصير ليمون.
طريقة الاستعمال
- يُدلك اللسان بالعصير برفق لمدة دقيقة.
تنويه
- الوصفة غير مناسبة للتطبيق في حالة التهاب اللسان أو جرحه.
معجون الكركم
المكونات
- ¼ ملعقة صغيرة كركم بودر.
- ⅛ ملعقة صغيرة عصير ليمون.
طريقة الإعداد
- يُمزج الكركم مع العصير.
طريقة الاستعمال
- يُستعمل المعجون لتنظيف اللسان بالفرشاة.
تنويه
- يجب غسل الفم جيدًا بالماء ثم تدليك اللسان بالقليل من الحليب لتجنب التصبغ.
ابدأ من اليوم بالحرص على تنظيف لسانك بعد غسل أسنانك مباشرةً وكرر ذلك مرتين على الأقل في اليوم مع مراعاة استعمال غسول الفم مرة في اليوم كحد أدنى وتدريجيًا يمكنك ملاحظة مدى مساهمة ذلك في تحسين صحتك العامة خاصةً صحة فمك وأسنانك.
المصادر: 1، 2.