بالتفصيل تعرف على كيفية علاج التفكير الزائد وأهم اسبابه ، الكثير من الأشخاص يعانون من التفكير الزائد عن الحد، فيجد نفسه عند التوجه إلى السرير للنوم يظل مستيقظًا لساعات لا يستطيع النوم لكثرة التفكير، ويظل شبح الأفكار يطارده، وكلما حاول التخلص من فكرة قفزت إلى ذهنه أخرى، مما يجعله متوترًا وقلقًا… ولذلك نتحدث في هذا المقال على الالميدان نيوز حول التفكير الزائد.
أسباب التفكير الزائد :
- الإفراط في تناول المنبهات كالقهوة، والكافيين، والمشروبات الغازية، والشاي.
- المبالغة في استعمال الأجهزة الإلكترونية مثل الموبايل، والإنترنت، والتليفزيون.
- خوف الإنسان من الفشل، والرغبة في تحقيق أهدافه وطموحاته.
- التعرض لأزمة أو مشكلة معقدة تتطلب من الإنسان اتخاذ قرارات مهمة.
- تفكير الفرد وتخطيطه لجعل حياته أفضل، ومعاناته من عادة سلبية.
- معاناة الفرد من نمط حياتي مشحون وملئ بالتوترات.
- انعدام الثقة بالنفس من الأسباب الرئيسية للإفراط في التفكير، لأن الفرد لا يثق فيما ستؤول إليه قراراته ويتردد في اتخاذها.
الآثار الجانبية للتفكير الزائد :
- إن التفكير الزائد والمبالغة فيه قد تسبب الهم للإنسان، وتشعره بالتشاؤم والتعاسة، فيفقد القدرة على رؤية الجمال في حياته، فلا يرى منها سوى الجانب المظلم للمشاكل.
- التفكير الزائد يمكن أن يتسبب في ألم نفسي للإنسان، فهو بمثابة نفق مظلم عندما يدخله الإنسان يستمر في الشعور بالذنب والبؤس.
- كثرة التفكير قد تسبب للإنسان الشعور بالأرق، فيواجه صعوبة في النوم، ويجد نفسه منهكًا ومتعبًا طوال النهار، فالتفكير الزائد عندما يسبب الأرق يؤدي إلى الاضطراب العقلي والبدني للإنسان.
- المبالغة في التفكير قد تدفع بالفرد إلى تضييع الفرص، لأنه يأخذ وقت طويل مما يؤخر سرعته في الاستجابة.
- الإفراط في التفكير قد يسبب محنة عاطفية للإنسان تجعله يهرب إلى الكحوليات والأطعمة للتخلص منها.
طرق علاج التفكير الزائد :
تمسك بالسعادة :
عليك بسرعة إنقاذ نفسك من التفكير الزائد الذي قد يتسبب لك في الإحباط، وجذب الأفكار السلبية، فقم من مكانك وافعل ما يغير مزاجيتك من الغناء أو الرقص، أو أداء تمارين رياضية، أو العزف، أو ممارسة هواية تفضلها.
لا تنتظر الكمال والمثالية :
لا تحاول البحث عن الكمال والمثالية والوصول إليهما إذا كنت شخص طموح، فعليك بتقبل ذاتك والسعي لتطويرها مع اليقين بأن النقصان هو فطرة بشرية.
تحرر من لوم الذات والحكم على الآخرين :
إن الإنسان عدو نفسه، فيجد نفسه محقن بالأفكار والعادات السلبية، فيستمر في لوم نفسه وجلدها، ويبالغ في تحليل الأمور والحكم عليها، ولا يمر في ذهنه أن الأخطاء هي من تكسبنا الخبرة والحكمة في التعامل مع الأمور فيما بعد.
الوعي أول الطريق :
بداية الطريق لحل أي مشكلة هو معرفتها والوعي بها، فعندما تبدأ لديك حرب الأفكار وتوارد الخواطر والأفكار السيئة ففي هذا الوقت هو بداية الدخول في الدوامة، لذلك عليك بسحب نفسك سريعًا قبل الدخول في دوامة التفكير السلبي.
ركز على تصحيح الفعل الخاطئ :
أحيانًا يأتي التفكير الزائد من الخوف والقلق من ارتكاب فعل خاطئ، والخوف من عواقبه، لذلك ينصح بالابتعاد عن هذه الأفكار وطرحها بعيدًا، والتركيز على تصحيح الفعل فقط، أو كيفية أدائه على الوجه الأمثل.
تمتع بالامتنان :
عليك لتشعر بالسعادة أن تتمتع بالامتنان، ففكر في ما بين يديك من النعم والعطايا، ستجد تفكيرك يتجه إلى الإيجابية، ويشعر بالرضا لوجود نعم لديك قد حرم منها الآخرين.
ضع لنفسك وقت محدد :
يمكنك أن تحدد وقت معين للتفكير والقلق، وبمجرد انتهائه دون الأفكار التي سببت لك القلق والتوتر، ثم تخلص منها.
اشغل نفسك بالقراءة :
تساعد قراءة الكتب المفيدة واملهمة في التخلص من التفكير الزائد، كما لها دور في تطوير الذات وإكساب الفرد الوعي الذي يجعله قادرا على فهم نفسه والتعامل معها.
احصل على رأي آخر :
يمكنك لكي تتخلص من الأفكار الزائدة السلبية أن تشاركها مع شخص تثق به، فيمكن لذلك الشخص أن يكون مفيدًا لك، ويقدم لك ما يحررك من هذه الأفكار وينصحك.
تخلص من وقت الفراغ :
يمكنك أن تتخلص من التفكير الزائد بشغل وقت فراغك، والقيام بما هو مفيد وممتع، وبذلك تتحكم تدريجيًا في مشكلة التفكير الزائد.
مارس التأمل :
إن الاسترخاء والتأمل يمكن أن يساعدوا العقل في استعادة هدوئه، والتخلص من الأفكار السلبية، فاحرص على التأمل وإن كان لفترة وجيزة.
شتت نفسك :
عندما تبدأ في التفكير، يمكنك تغيير مكانك، حيث تشير الدراسات إلى أن النقطة الجديدة يمكن أن تكون كافية لانتشالك من التفكير، ويمكنك تشتيت نفسك بممارسة ما تفضله.
حاوط نفسك بالأشخاص الإيجابيين :
عليك بالاتبعاد عن الأشخاص القلقين، أو من يسببون لك القلق والتوتر، وحاوط نفسك بالأشخاص ذوي النظرة الإيجابية المتفائلة للأمور فهذا سيساعدك على التخلص من سلبية التفكير.
عيش اللحظة :
توقف عن القلق من المستقبل، والتفكير في الماضي، عش اللحظة الحالية فقط وتمتع بها.