كيفية التعامل مع الابن المراهق المحبوب
المراهقة هي المرحلة الأولى من النضج ، فهل تنتظر وصول ابنك إلى سن الرشد ولا تمر بخيبات الأمل التي يمر بها أي شخص للتعلم منها؟ بالطبع لا ، إنه يحتاج فقط إلى الفترة الفوضوية التي مررت بها من قبل للتعلم منها.
“العواطف غير مستقرة” ، “ابني لا يدرك أن هذه الفتاة لن تبقى حبه الأبدي” ، “ابني يفعل أشياء خاطئة ولا يعرف العواقب” “ابني ، ابني ، ابني ، …” .
ما بكم؟ ما الذي يفعله ابنك حتى تخاف منه؟ دعه يجرب ، لماذا تحكم عليه بالسجن في الحي الذي كنت تعيش فيه من قبل؟ لماذا لا تريده أن يعرف المزيد؟ ألا تريد أن تترك له مساحة شخصية في الحب؟ تأكد من أنه يشعر بالحاجة لأن هذا هو العصر الذي يتم فيه استبعاد كل مشاعر الحب والانجذاب من كلا الجانبين ، لذلك لا تحرمه من هذه اللحظات.
تأكد من أنه إذا لم تنجح العلاقة التي يمر بها الآن ، فستعلمه حتمًا دروسًا ستساعده لاحقًا في التعرف على معنى الحب الحقيقي وفهمه حتى يتمكن من تقديره.
أعلم أيضًا أن الاختلافات بين الأجيال تجعل الأمر صعبًا عليك ولا تفهم كيفية التعامل مع هذا الموقف ، لكن هذا جيد. بعد ذلك:
1- كن هادئا وتقبل
ليس من الضروري أن تجد لحظة الصدق في ابنك أنك تتوقع منه أن يعبر عن مشاعره تجاه شخص معين ، ولا يمكنك أيضًا أن تعرف بإحساس الملاحظة الذي يحصل عليه منك في بعض الأحيان.
بالطبع ستكون هناك بعض العلامات على ابنك توضح أنه يمر بقصة حب حقيقية أو غير ذلك بالنسبة له ، ولكن في كل الأحوال عليك تقبل الفكرة والاستعداد لها سواء كان ذلك مع ابن أو ابنة ، لأن كلاهما يجب أن يمر بهذه المرحلة.
لكن الوضع مع الابن مختلف ، لأنه رجل أذن له المجتمع بذلك ، فتقبل الأمر ولا تفكر في تأنيبه أو الرد عليه بسوء.
2- استخلاص حقيقة مشاعره
إذا بدأ هذا الموقف أمامك ، حيث يكون الابن غير عقلاني ومبتكر وينحرف عن الواقع ، فيكفي أن تستدرجه ، لأن هذه أفضل اللحظات ، فبفضلها يمكنك معرفة المشاعر الحقيقية. إبنك
امنحه المسرح وامنحه المساحة ليقف أمام أتباعه “أنت” ، وأخبرهم بقصة من أين أتى ، والسبب وراء ذلك ، وما الذي جعله يقع في حب تلك الفتاة.
أنت بحاجة لسماع كل ما يقوله بعقل متفتح ولا تعتقد أن إغلاق وجهك أمامه أو إظهار علامات الغضب سيجعله يتوقف عن فعل شيء قد تعتقد أنه غير ضروري ، ولكن تأكد من أن الابتسامة على وجهه. وجهه يجعله أريد أن أخبرك أكثر.
3- أظهر له الاهتمام والشغف
لم يكن التقليل من شأن ابنك سلوكًا ناجحًا يجب اتباعه عند التعامل مع ابنك المراهق المحبوب ، لذا تطلع إلى التعرف على أحداث القصة الجميلة التي يعيشها.
اسأله بلطف ، ولا تعطيه انطباعًا بأنك تطلبه بدافع الفضول ، لأنه في هذه الحالة سيتوقف تلقائيًا عن التحدث إليك ويضع حدًا لحديثه.
إن الشغف والاهتمام بما يفعله الابن هو ما يشجعه على قول المزيد من الأشياء التي يحبها لأنه يعلم أن الاهتمام مبني على سعادة ما يمر به ، وليس على أساس الفضول أو بسبب الأب المستبد أو أم تعودت على معرفة كل الأشياء التي تدور حولها.
4- تحدث عن حبك القديم
تذكر حالة حب المراهق مع ابنك؟ تحدث عن ذلك ، وتأكد من أن ابنك يحتاج إلى نصيحتك ، ولكن ليس النصيحة التي تبعده عما يحبه ، فهو يريد فقط سماع النصيحة التي يستمتع بها ويرغب في سماعها.
إنه يريد أن يعرف أنه ليس شخصًا مؤمنًا بالخرافات يفعل شيئًا خارقًا وأن ما يفعله أمر طبيعي ، ويمكنه الإفلات منه في تلك السن دون أن يتعرض للتوبيخ.
5- استمع وقدم الحلول
ما الذي جعلك على علم بقصة حب ابنك؟ هل جاء إليك ليطلب منك حل قصة حب معقدة يمر بها؟ ما بكم؟ ماذا تنتظر؟ أعطه حلا مناسبا ، تعامل مع الموقف بجدية أكبر ، لا تستخف بمشاعره وتأثيره على الأم التي أدركت أن ابنتها على علاقة مع شاب في المدرسة ، انتبه واستمع إليه باهتمام واعطيه. حل مناسب.
6- قابل الفتاة التي يحبها
تذكر أن هذه المرحلة هي مرحلة تكوين شخصية ابنك ، وسيكون من مصلحتك معرفة ما يمر به ابنك باختياراته ، لأن نظرته للكون والعالم هي ما ينطوي على اختياره لأشخاص مقربين. له. له.
لا يوجد شيء أفضل من المحبة لمعرفة كيف يفكر ابنك في شخصية من يحب ، سواء كان جيدًا ، جميلًا ، هادئًا ، عاقلًا ، هذه كلها صفات تعطيك فكرة عن كيفية تفكير ابنك في هذا المسرح. وانعكاس هذه الصفات فيك أيضًا يترك انطباعًا يساعدك على تصحيح ما يضيع في شخصية الابن.
الطريقة الأولى والأكثر نجاحًا للتعامل مع الابن المراهق المحب هي قبول هذه الفكرة بل والتعاطف معها ، لذا احرص على فعل ذلك ومتابعته في علاقتك بابنك ، لأنها من أهم الخطوات المتبعة. في هذه المرحلة.
7- تعرف على المزيد عن الجانب الآخر
صدقني ، بالتأكيد لن تكون قادرًا على معرفة الأمور الخاصة في حياة ابنك المراهق إذا لم تكن قريبًا منه. معرفة تفاصيل الجانب الآخر ليس بالأمر السهل ، بل يحتاج إلى التخطيط والإعداد جيدًا ليكون ناجح.
اجلس مع ابنك بهدوء ، ودع العصبية جانبًا ، وامنحه الحب والاهتمام واجعله يشعر بالأمان تجاهك ، حتى يتمكن من التحدث بشكل مريح والتحدث بطريقة تتيح له ذكر كل شيء. تفاصيل الطرف الآخر.
بهذه الطريقة ، ستكون قادرًا على التعامل بشكل صحيح مع ابنك المراهق الذي يحب ولا يعتمد فقط على الاستماع إلى هذا الأمر ، ولكن لديك مهمة أكبر.
قم بتحليل الصفات والكلمات التي تتحدث عن الطرف الآخر لتتعلم منه وما الذي جذبه إليه وما إذا كان يشبه ابنك في أسلوبه وبيئته أم أنه بدأ يتأثر بأشخاص لا يناسبه وهذا يمنحك فرصة لتوجيه المسار الخطأ بعقلانية وحكمة.
8- بناء الثقة لمعرفة كل ما يفعله
احذر من الخيانة بعد أن يخبرك ابنك بكل الأشياء التي يفعلها مهما كانت سيئة. حاول دائمًا بناء جسر ثقة ولا تحاول تدميره أو وضع حاجز بينك وبين ابنك بخيانته. .
هذه الثقة هي التي تسمح لك بالتحكم في الأشياء السيئة التي قد يقع ابنك فيها لأنها تمنحك فرصة الاقتراب منه ومعرفة كل ما يفعله في حياته والأساليب الأخرى المستخدمة في جعله شخصية. قريب من شخصية بعيدة عنك. وأنت لا تعرف شيئًا عنها.
9- استشارة خبير في العلاقات الاجتماعية
الاختلاف في سلوك الأطفال هو ما يسبب التباين في أساليب التعامل ، لأن الابن صاحب الشخصية العنيدة يحتاج إلى طريقة معينة في التعامل ، والآخر ذو شخصية هادئة يحتاج إلى أخرى.
لذا ، إذا لاحظت أن ابنك المراهق لا يستجيب لنصيحتك ، فلا تتبع الأسلوب التعسفي ، بل استشر أخصائي العلاقات الاجتماعية لمعرفة كيفية تصحيح سلوك الأب.