كيف أجعل والدي يحبني؟
العلاقة بين الأب والأبناء علاقة حب ومحبة ، والأب الفاضل يستحق الاحترام. إن الحصول على رضى وحب الأب أمر عظيم لعدة أسباب منها:
- إرضاء الآب هو مسرة الرب. يكرمك الله تعالى بقدر العدل الذي تمارسه تجاه والدك وأمك.
- والدك هو دعمك وعودتك في عالم قاسٍ لا يمكنك مواجهته بمفردك.
- الأب هو من استخدم قدراته وما عليه أن يحققه لك ، مستوى المعيشة الذي تختبئ من أجله.
- في حشد الحياة ، نجا الأب فقط ، ووجود الأب في المنزل هو نعمة أن الشخص الوحيد الذي فقده هو الذي يدرك قيمته.
- يعتبر الأب دائمًا نموذجًا يحتذى به لأبنائه ، خاصةً إذا كان أبًا محبًا وعادلًا ومحبًا.
حل المشاكل بين الأب والابن
لا ننصحك أبدًا بترك المشكلة بينك وبين والدك دون حل للأسباب التالية:
- توجد مشاكل في العلاقة بين الأب وأبنائه لأن هذه طبيعة الحياة وهي حتمية.
- ولكن هنا يجب على الابن أن يأخذ زمام المبادرة ويبحث عن أسباب المشاكل.
- لا عيب في محاولة الابن التصالح والتوصل إلى اتفاق مع والده.
- حل المشاكل هو الخطوة الأولى في تحسين العلاقة بين الأب والأبناء ، لأن الأب يشعر أن أبنائه يقدرونه ويريدون إرضائه.
تجنب الخلافات المعقمة مع والدك
يحتل الأب مكانة عالية لأنه رب الأسرة والمسؤول عن مطالبها.
- يجب تجنب الخلافات المعقمة مع الأب لإثبات وجهة نظرك ، فالأب ليس صديقًا تشعر أنه يجب عليك التغلب عليه وإثبات صحة وجهة نظرك.
- الإصرار على خلاف عقيم مع والدك يقطع العلاقة بينك وبينه ، وقد يتجنبك والدك لتجنب الخلافات.
- الأب متحفظ ويجب على أولاده ، ولكن في نفس الوقت لن يفقد كرامته حتى يرضي ابنه ، لذلك إذا توقفت عن محاولة إثبات صحة وجهة نظرك على حساب والدك ، فستجد أنه هو الذي يناقش معك بهدوء للوصول إلى الرأي العام.
أشرك والدك في اتخاذ القرار
أتعس على الأب أن يبتعد أبناؤه عنه ولا يشاركونه في القرارات ، فيشعر أنه لا قيمة له بالنسبة لهم ، وبالتالي إذا كنت تبحث عن حب الأب فعليك القيام بما يلي:
- يجب أن تستشير والدك في جميع قرارات الحياة ، سواء كانت دنيوية أو مصيرية.
- الاستشارة مع الأب تجعله يشعر بأن رأيه له قيمة لأبنائه ، وهذا يقوي أواصر الصداقة والتواصل.
- كلما ناقشت قراراتك وخياراتك مع والدك ، زاد شعوره بالرضا عن نفسه وستنعكس علاقتك وينمو حبك.
- لا تشعر أبدًا أن رأيك لا قيمة له ، خاصة مع تقدمه في السن ، لأنه يمكن أن يؤخذ منك إلى الأبد وقد تفقد رابطك الحقيقي الوحيد في هذه الحياة.
لتحقيق النجاح ، لكسب حب الأب
لا يقبل الرجل فكرة نجاح أي شخص آخر غير ابنه ، وبالتالي فإن نجاحك هو أعظم وسيلة لقلب والدك لأن:
- يحلم الأب بأن يحقق أبنائه النجاح باستمرار ، لأنه دائمًا ما يراهم في مكانة رفيعة وممتازين ومؤثرين في المجتمع.
- يعيش الأب على أمل أن يكون ابنه أو ابنته أفضل منه ، ويسعد عندما يحققان ما لم يستطع تحقيقه ، ويزداد حبه لأبنائه عندما يكرمونه بالنجاح والتميز.
- يشعر الأب بالرضا عن ابن ناجح وواثق من نفسه لا يعتمد على أي شخص في حياته.
- بالطبع ، في طريق النجاح ، عليك أن تعطي والدك حقه لأنه يحب أن يشعر أن نشأته كانت سبب هذا النجاح.
- يرى الآباء أن نجاح أطفالهم هو نجاحهم الشخصي.
قضاء الوقت مع أبي
قد تكون طريقة كسب قلب الأب سهلة للغاية ، لكن الأطفال لا يعرفون ذلك ، فننصحك:
- قضاء بعض الوقت مع الأب من أسهل الأمور التي تجعل الأب سعيدًا جدًا وتجعله يشعر أن ابنه أو ابنته يهتم به ويحب التحدث معه.
- من حقوق الأبناء في التنوير قضاء الوقت معهم في محادثة ممتعة ومضحكة وعدم تجاوز حدودك مع الأب أبدًا ، لأن الأب كائن يجب تكريمه.
- تكرار قضاء الوقت مع والده يجعله يشعر بالرضا عن أولاده ، وهنا ينفتح باب حبه على مصراعيه أمامهم.
رعاية الأب في لحظاته الصعبة
يتغير هذا العالم من لحظة إلى أخرى ، وقد يتعرض والدك القوي لأزمات شديدة يحتاج منك أن تقف إلى جانبه. لذلك نوصيك بما يلي:
- لا بد من إعالة الأب عندما يواجه أزمة في العمل ، لأن العمل هو حياته ومصدر رزقه ومصدر رزقك في الطفولة.
- للأب حق الأبناء في الاعتناء به أثناء مرضه.
- يجب أن يتفهم الأبناء أن الأب ربما يمر بأزمة مالية ، وهنا يجب أن يصبروا ويدعموه في حالة الغضب والغضب ، لأن الأب لم يعد يفي بالتزاماته ، فقد ينهار.
- دعم الأبناء للأب في وقت الأزمات كافٍ لكسب قلبه لبقية حياته ، فالأب لا يتوقع سوى بعض الحنان والامتنان من أبنائه المحبوبين.