كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة مريض

كيف أعرف إذا كان طفلي حديث الولادة مريضًا؟

قد يؤدي ظهور أي علامات للقلق إلى رغبة الأم في الذهاب إلى الطبيب للتحقق من سلامة رضيعها. أما إجابة السؤال ، كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة مريض ، فيمكن تلخيصه بأن أعراض المرض هي كما يلي:

  • بكاء مستمر ومتكرر.
  • التهيج والسعال والإسهال.
  • التقيؤ ، خاصة إذا كان لون القيء أخضر.
  • حدوث بعض التغييرات في إطعامه ، لأن الطفل يتغذى بشكل طبيعي ، ولكن إذا لجأت إلى إيقاظ الطفل للرضاعة ، أو لم يتمكن من إنهاء الرضاعة ، فهذه علامة على مرض الطفل.
  • في حالة إصابة الطفل بالحمى وخاصة إذا كانت درجة حرارته أعلى من 38 درجة مئوية فعليه استشارة الطبيب.
  • درجة حرارة الطفل أقل من 36 درجة مئوية.
  • تغيير في طريقة بكائك ، صوت صراخ ، أو إصدار أصوات غريبة أثناء البكاء.
  • عدم القدرة على الرضاعة أو الرضاعة لفترات أطول كما كان من قبل.
  • ينام الرضيع أكثر من المعتاد لأن الأم قد تضطر إلى إيقاظه للقيام بأشياء طبيعية مثل الرضاعة الطبيعية.
  • معدل تعرق سوكول أثناء الرضاعة.
  • قلة الشد العضلي أو مظهر عضلات الطفل مرنة.
  • بعض أصوات الشخير أثناء التنفس.
  • قلة الحفاضات المبللة مما يدل على قلة التبول.
  • جفاف في فم الرضيع وظهور تقرحات حول الفم.
  • ظهور لون غريب أو شحوب أو ازرقاق في اليدين والقدمين.
  • تغير لون البراز واختلط ببعض الدم.
  • البكاء الهادئ الذي يعتبر من الأعراض الخطيرة لأنه يعبر عن عدم قدرة الطفل على البكاء وعلامة على مرضه.
  • يعاني الطفل من صعوبة في البلع.
  • تصلب الرقبة أو عدم القدرة على تحريكها.

المشاكل الشائعة التي يواجهها الأطفال

للإجابة على سؤال كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة مريض ، يمكننا طرح المشكلات المعروفة التي يواجهها الأطفال غالبًا ، لأنها غالبًا ما تكون بسيطة ويمكن إزالتها بسرعة ، على النحو التالي:

1- يعاني الطفل من مغص

يمكن أن يعاني عدد كبير من الأطفال من المغص أثناء الرضاعة الطبيعية ، خاصة أثناء النهار ، لأنهم يشعرون بالتوتر والبكاء وعدم الراحة ولكن لا يبدو عليهم الجوع.

في هذه الحالة ، ستدرك الأم أن الطفل يعاني من مغص ، وقد تظهر هذه الحالة من فترة الظهيرة حتى المساء ، وتختفي هذه الحالة بعد بلوغه سن ثلاثة أو أربعة أشهر.

كما أنه من الصعب تحديد أسباب المغص ومن الصعب علاجه ، ويمكن تحسين حالة الطفل عن طريق تهدئة أو تدليك الجسم.

2- القيء بعد الرضاعة

يعتبر قيء الطفل بعد الرضاعة أكثر شيوعًا عند الرضع ، لأن كمية قليلة من الحليب تتدفق من معدته ثم تعود إلى فمه دون أن تسبب له أي إزعاج ، وهذه الحالة تدريجيًا بمرور الوقت.

يمكن أن يكون سبب تقيؤ الطفل كثيرًا من الحليب هو الكمية الزائدة من الحليب أو إصابة طفلك بالعدوى ، وإذا كان الطفل يتقيأ كثيرًا ، فأنت بحاجة إلى مراجعة الطبيب بسرعة.

3- الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء

يعتبر الإسهال من أكثر الأشياء شيوعًا عند الأطفال ، خاصة عندما يكون الطفل في مرحلة التسنين ، ولكن من أكثر أسباب الإصابة شيوعًا هو إصابة الطفل بالتهاب المعدة والأمعاء ، وهو فيروس في البطن يسببه الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.

الأطفال الذين يرضعون حليباً اصطناعياً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء والجفاف ، وقد يحتاج بعض الآباء إلى الذهاب إلى المستشفى.

4- الإمساك

يشير هذا المرض إلى صعوبة أو ألم عند محاولة التبرز ، كما يقول الأطباء أنه يجب أن يتبرز الرضع مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم على الأقل ، وتقل كمية البراز من ثلاثة إلى أربعة أشهر.

ليس من الطبيعي أن تمر الأيام دون أي حركة في أمعاء الطفل ، ولكن إذا كان الطفل بصحة جيدة ، فهذا الأمر ليس مدعاة للقلق.

علامات تدل على أن الطفل طبيعي

من خلال الإجابة على السؤال ، كيف أعرف أن طفلي حديث الولادة مريض ، يمكننا معالجة الأعراض التي تشير إلى أن الطفل طبيعي ، لأن الأم يمكن أن تلاحظ هذه الأعراض حتى تتأكد من صحة طفلها. تشمل ما يلي:

  • طالب الطفل بالرضاعة بانتظام ولديه استجابة مص قوية من خلال وضع شيء في فمه ، علامة على صحة جهازه الهضمي.
  • يهدأ بمجرد أن يسمع صوت والدته بالقرب منه أو يشعر بوجودها أو لمسها. كما أنه يتواصل معها عندما يسمع صوتها وينتبه إليه في أي لحظة. هذا يشير إلى أن تطوره العاطفي يسير بالمعدل الصحيح.
  • تغيير الحفاضات ما لا يقل عن أربع إلى ست مرات في اليوم ، حيث أن عمليتي التبول والتخلص من الحفاضات دليل على صحة جيدة ، بالإضافة إلى التعبير عن تغذية الطفل الجيدة وقلة الجفاف.
  • الصقر وزن وطول الطفل ضروريان لنموه ، حيث ينمو الرضيع بسرعة كبيرة خلال الأشهر الستة الأولى ومن الممكن أن يصل إلى ضعف وزنه عند الولادة خلال هذه الفترة.
  • قدرة الطفل على الابتسام لأمه عندما يراها ، بالإضافة إلى التواصل بالعين مع والدته عندما يسمع صوتها في عمر شهرين.
  • يصدر الرضيع أصواتًا بعد خمسة أشهر ، مما يشير إلى أن نموه العقلي يسير بشكل طبيعي.
  • قدرة الرضيع على الاستجابة للأصوات المختلفة من حوله مع تطور سمع الطفل قبل الولادة ويبدأ في التطور مع استمرار نموه.
  • ينام المولود عددًا كافيًا من الساعات ، ومع تقدم الطفل في السن تنظم عملية نموه ، لأن النمو يدعم الجهاز العصبي المركزي للطفل ويدل على إحساسه بالراحة والصحة السليمة.
  • قدرة الرضيع على تحمل وزنه ، لأنه بعد شهر واحد من عمره سيكون قادرًا على رفع رأسه مسافة صغيرة ، وبعد ثلاثة أشهر سيكون قادرًا على التحكم في عضلاته.
  • يسمح له بملاحظة ما حوله حيث تزداد رؤيته بمرور الوقت وهذا يسمح له بالتركيز على الأشياء والتحديق في تحريك أو تدوير الأشياء أو الألوان الزاهية والأشكال الهندسية.

المرض عند الأطفال هو أكثر ما يقلق الأم وهناك العديد من الأعراض التي يمكن أن نستنتج منها أن الطفل يعاني من بعض الأمراض.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً