كيف اساعد طفلي على الحبو

كيف أساعد طفلي على الزحف؟

يعتبر الزحف فترة انتقالية تساعد الطفل على الاعتماد على نفسه ثم التحرك من تلقاء نفسه دون الاعتماد على الأم ، ولكن في البداية سيحتاج إلى المساعدة والدعم لتعلم الزحف ، ويمكن لبعض الأطفال أداء هذه الحركة تلقائيًا مقارنةً بـ من قبل بعض الأطفال الآخرين الذين يحتاجون إلى تعلم طريقة تساعدهم في التعرف على حركة الزحف.

ستحتاجين إلى طرق ووسائل تساعدك على تعليم الطفل الزحف ، خاصة عندما يبلغ السن المناسب لهذه الخطوة ، بعد التأكد من أن جسمه أقوى قليلاً مما كان عليه من قبل ، ولديه أيضًا القدرة على الحركة. الأيدي والأقدام ، للاعتماد عليها ، وهي أهم الأجزاء التي يبنى عليها الحب.

لذلك يمكن القول أن الأساس الأول الذي يبني عليه الطفل في تعليم التسلق هو التأكد من أن عظامه سليمة ويمكنه أن يستريح عليها حتى لا يعاني من أي مضاعفات إذا حاولت القيام بذلك قبل الوقت المناسب. العمر بالنسبة له أو الفترة.

لكن إذا كنت متأكدة من أن طفلك جاهز لهذه الخطوة ، فسأعرض عليك مجموعة من الطرق لمساعدته على تعلم الزحف من خلال دعمه ، وهذه الطرق هي كالتالي:

1- دع الطفل يستلقي على بطنه فترة

الخطوة الأولى في مساعدة طفلك وإعداده لتعلم الزحف هي وضعه في وضع يساعده في ذلك ، يمكنك ترك طفلك يستلقي على بطنه لفترة طويلة إذا كان في مكان آمن.

حيث يحب الأطفال بشكل طبيعي اللعب في هذا الوضع أو على بطنهم لأن هذا الوضع سيساعدهم على التحرك بحرية أكبر واستكشاف ما هو موجود في العالم من حولهم ، مما يساعد على دعم حركات أجزاء أجسامهم وبالتالي يبدأ التطور من هذه الخطوة في الحركة وكذلك في القدرة على التحكم في أجزاء الجسم وتدويرها باليدين والقدمين.

وهذا ما يزيد من قوة ودعم عضلاته خاصة في منطقة الذراعين والرقبة والتي تعتبر من الأجزاء المتصلة بالعمود الفقري المرتبطة بكل تلك الحركات من خلال الحبل الشوكي والفقرات.

جرب وضعية الانبطاح لمساعدة طفلك على تعلم الزحف بشكل أسرع ويمكنك أن تبدأ هذه التجربة من الشهر الرابع من حياته لتهيئته لوضعية الزحف وبدء بعض التجارب البسيطة التي سيقوم بها بمفرده ، لكن من الضروري ذلك كنت بجانبه أثناء هذا الإجراء ، وعندما تنتهي التجربة والتدريب ، أعده إلى الوضع الطبيعي.

2- إنزال الوضعية عند المشي أو الجلوس

تعتقد بعض الأمهات ، وربما معظمهن ، أن المشاية ستساعد الطفل على المشي بشكل أسرع ، ولكن في الواقع ، هذه المرحلة تحتاجه إلى المرور بمرحلة الزحف أولاً ، حتى تكون عظامه وعضلاته قادرة على المشي والراحة. على قدميه.

للوصول إلى هذه المرحلة من خلال التحولات الطبيعية للطفل ، حاولي تقليل الوقت الذي يقضيه في المشاية أو في مقعد السيارة أو الكرسي المرتفع وستساعد هذه الخطوة طفلك على أن يكون أكثر استقلالية واستقلالية. من ذي قبل.

الجدير بالذكر أن بعض الأطباء واختصاصيي الأطفال قالوا إن المشاية غالبًا ما تسبب تأخيرًا في تنمية مهارات الطفل الحركية لتعلم القدرة على المشي ، لأن القدرة على الحركة تعتمد فقط على الساقين ، وهذا يسبب ضعفًا في العضلات التي لم يتم دعمها بشكل كافٍ في المقام الأول ، بناءً على ذلك فقط.

لذلك نصحوا بأن الطريقة الصحيحة لتعليم الطفل المشي هي المرور بتلك الفترات الانتقالية ، والتي تبدأ بتعليم الطفل بعض الأوضاع البسيطة التي تساعد في الزحف ، ثم القدرة على الزحف ، ثم دعمه بمحاولات بسيطة ليكون قادرًا. أن يمشي حتى يكتفي بنفسه ولن يكون قادراً على المشي بمفرده وهو ما يتناسب مع عمره وقدراته الحركية والجسدية التي تتطور باستمرار أثناء النمو.

لأن الزحف سيساعده كثيرًا في تقوية عضلاته من خلال المسار الطبيعي الذي يجب أن يمر به في مراحل نموه التنموية حتى يتمكن من الحركة والوقوف تلقائيًا.

3- دعم عضلات الظهر والكتف

إن دعم عضلات الكتف والظهر مهم للغاية ، حيث أنهما من أهم الأجزاء التي تساعد الطفل على التسلق بصحة جيدة وبصحة جيدة. حالة سلبية.

لأن مساعدة الطفل على الجلوس بشكل مستقل هي إحدى طرق دعم الطفل وتعليمه الزحف بطريقة صحية وصحية ، ولكن في أولى هذه الخطوات قد يحتاج إلى المساعدة في الجلوس بمفرده تمامًا ، لذا ادعمي ظهره بمفردك. يديه عندما يجلس ويدعم رأسه أثناء الزحف أو الجلوس حتى يتمكن من القيام بذلك مع دعم وتقوية عضلاته.

بمجرد أن تبدأ ذراعيه في السيطرة القوية والحركة بدعم من كتفيه وظهره ، وهو أحد الأسباب التي تساعده على المضي قدمًا عندما يكون مستعدًا للزحف بشكل صحيح في العمر المناسب.

4- لا تجبر طفلك على الزحف مبكراً

أعلم أنك تأمل أن يكبر طفلك بسرعة وأنك ستساعده على تطوير مهاراته قدر الإمكان ، لكن هذا لا يقودك إلى تعليم طفلك التسلق في سن مبكرة أو إجباره على القيام بذلك عندما لا يمكن ، لأن هذا السلوك سيتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات السلبية على عضلاته وبنيته والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخير قدرته على الحركة والمشي إذا تم ذلك في وقت مبكر. العمر أو بطريقة غير صحيحة.

ومن الأسباب التي تجعلك تتخذ هذه الخطوة الخاطئة هي المقارنة المستمرة التي تجريها بين طفلك وأطفالك في نفس العمر ، مما يجعلك تشعر أن طفلك متأخر في قدراته أو أن شيئًا ما قد يعيق قدرته على الزحف.

لكن في الواقع ، لكل طفل قدراته العقلية والجسدية والحركية الخاصة به ، والتي تتناسب مع بعضها البعض وتتناسب مع بنيته بشكل عام ، لذلك من الضروري مراعاة هذه الفروق الفردية وعدم مقارنة طفلك بأي طفل آخر ؛ لأنها ستؤدي إلى أشياء كثيرة تؤذيه بينما تحاول إجباره على فعل ذلك.

5- إيجاد مكان آمن لتعليم الزحف

عندما تقرر تعليم ابنك خطوات الزحف ، لا بد من اختيار الأماكن الآمنة حتى لا يتأذى أثناء تلك المحاولات ، بالإضافة إلى خلق جو مناسب حتى لا يشعر بالخوف الذي يسبب له عدم قدرته. لأداء حركته بحرية.

من الأفضل تدريبه على سطح ناعم ، مثل وضع بطانية تحت ركبتيه حتى يتمكن من محاولة تعلم التسلق ، أو بساط ناعم بدون النتوءات التي تؤذيه حتى يبكي ولا يحاول.

اختيار الملابس المريحة مهم أيضًا بالنسبة له عند تعلم الزحف. لأن تلك الفساتين المطرزة أو التي تحتوي على رسومات جسيمة في منطقة الركبة ستجعلها تشعر بالألم عندما ترتكز على ركبتيها بينما تحاول تعلم الحركة والزحف.

6- تحفيز الطفل على حب الأشياء التي يحبها

حاولي أن تضعه في مكان بعيد نسبيًا عنه ، وهي من الأشياء التي يحبها ، مثل: ترك لعبته المفضلة وطلب إحضارها ، أو إعطائه قطعة حلوى أو أحد أطعمته المفضلة ، والتي من الأشياء التي تجعله يقوم ببعض التجارب التي تجبره على تحريك رجليه وذراعيه للوصول إلى ما يريد

‫0 تعليق

اترك تعليقاً