غالبًا فإنك تعرفة جزء كبير من إجابة سؤال كيف نحافظ على القلب ومع ذلك فإنه من الهام قراءة بالنسبة لك قراءة هذه المقالة التي أعدها لك موقع الالميدان نيوز حيث تتطرق إلى العديد من النقاط الهامة مع توضيح الدلائل العلمية على فعالة الإرشادات الموضحة. ولكن قبل أن تتابع القراءة يجب أن تنتبه إلى أن تطبيق الإرشادات الواردة يساعدك في دعم صحة قلبك إذا كنت معافى لكن إذا كنت مصابًا بأي من الاضطرابات المتعلقة بصحة القلب فيجب استاشرة طبيب مختص لمعرفة الطريقة الأنسب بالنسبة لك.
كيف نحافظ على القلب ونقويه
- تجنب التدخين نظرًا لدور التدخين في تثبيط قدرة خلايا القلب على القيام بوظائفها المختلفة.
- الإكثار من تناول الخضروات الورقية فقد بينت مراجعة لـ 8 دراسات أن رفع معدل استهلاك الخضروات الورقية يساعد في تثبيط احتمالات الإصابة بأمراض القلب بـ 16 %.
- المداومة على استهلاك الحبوب الكاملة؛ إذ يساعد ذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم كما يساهم في خفض معدل ضغط الدم.
- جعل الأفوكادو جزءًا من النظام الغذائي؛ حيث أوضحت عدة دراسات مساهمته في ضبط معدل الكوليسترول الضار والضغط في الدم.
- استهلاك الأسماك دوريًا لأنها تُمثل أهم أنواع الأغذية الداعمة لصحة القلب وذلك بفضل دورها في خفض مستوى كلًا من المعدل الكلي للكوليسترول، ومعدل الدهون الثلاثية (ثلاثي الجليسريد)، ومستوى ضغط الدم.
- تناول عين الجمل؛ حيث بينت دراسة أن استهلاكه بانتظام يساعد في خفض معدل الكوليسترول الضار بمعدل يصل إلى 16 %.
- تناول الشوكولاته الداكنة؛ إذ أشار أحد الأبحاث إلى أن استهلاكها 5 مرات في الأسبوع على الأقل يساعد في خفض مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بمعدل 57 %.
- استهلاك الأغنية وفيرة المحتوى من الليكوبين والتي من أبرز أمثلتها الطماطم. ويعود السبب في فعالية ذلك إلى أن الكثير من الأبحاث ربطت بين انخفاض مستوى الليكوبين في الدم وبين ارتفاع مخاطر الإصابة بعدد من اضطرابات القلب.
- تناول اللوز؛ إذ تتوفر العديد من الأدلة العلمية على مساهمته في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم ومن أمثلة هذه الدلائل أن إحدى الدراسات أوضحت فعالية المواظبة على استهلاك 43 جرام منه يوميًا لمدة 6 أسابيع في مكافحة ارتفاع الكوليسترول لدى 48 شخص.
- تناول بذر الكتان؛ فقد أشار أحد الأبحاث إلى مساهمة تناول الخبز المُعد باستخدامه في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بمعدل 9 %.
- الإلتزام بممارسة أي من أنواع الرياضة 5 مرات في الأسبوع كحد أدنى مع مراعاة أن يكون وقت الممارسة في كل مرة ½ ساعة على الأقل.
اتباع إرشادات الحفاظ على صحة القلب ليس أمرًا مؤقتًا؛ حيث يجب تحويله إلى عادات ثابتة بالنسبة لك ومع ذلك فإن اتباع الإرشادات لا يضمن عدم إصابة القلب بأي من الاضطرابات بل يساهم في خفض مخاطر الإصابة فحسب؛ لذا إذا شعرت بحدوث خلل في صحة قلبك فبادر باستشارة طبيب مختص لأن التشخيص المبكر يدعم القدرة على التعافي.
المصادر: 1، 2.