كيف نستعد لشهر رمضان

كيف نستعد لشهر رمضان من أكثر الأسئلة التي تتردد في ذهن المسلمين جميعاً كملا اقترب موعد رمضان، فلا  يباعد بيننا وبين الشهر الفضيل سوى أيام قليلة. يتزاحم المسلمون طوال أيامه في المساجد، وتكثر تلاوتهم للقرآن الكريم، يتسابقون في الخيرات كما لم يفعلوا مسبقاً، رهبة من العذاب ورغبة في العتق من النار. اليوم على موقع الميدان نيوز نقدم لكم نصائح تستعينوا بها لاستقبال شهر رمضان الكريم.

كيف نستعد لشهر رمضان

  • ما هو سائد في بلاد المسلمين هذه الأيام من مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك لا يعبر عنه مطلقاً.
  • فانصرف الناس اليوم للتسابق بشراء أنواع الأطعمة والمشروبات التي ارتبطت به قبل أن ترتفع أسعارها، وبتجهيز السهرات والتجمعات الليلة لمشاهد ما يعرض في التلفاز سوياً.
  • وكثيرين يخططون أيام رمضان بحماسة شديدة بتجهيز قائمة بالمطاعم التي يرغبون بالتوجه لها، والأعمال الدرامية التي انتقوها بعناية من بين المئات ليتفرغوا لمشاهدتها.
  • معتقدين أنهم إن صلوا الفرائض، وصاموا عن الطعام والشراب دون الجوارح، وتلوا بعض آيات القرآن متى تسنى لهم، بأنهم أحسنوا صيامهم وذلك كفيل بعتقهم من النار.

نصائح للاستعداد لرمضان

أما عن الاستعداد لرمضان فيفترض بالمسلمين أن يتبعوا ما يلي :

  • التوبة بصدق نية عما فات والاستعداد لبداية جديدة مع النفس انطلاقاً من رمضان، وهل من فرصة أعظم من وعد الله الصائمين بمغفرة ذنوبهم وعتقهم من النار ليغتنمها التائب.
  • من خير ما يستعد به المسلم للقاء رمضان هو أن يكثف دعاءه بأنه يبلغه الله شهر رمضان، ويتقبل منه صيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه.
  • لا يجدر بالمسلم أن يدخل رمضان ولا زال عليه أيام من رمضان السابق، فالأفضل أن يسارع لقضائها.
  • يغفل الكثيرين الأحكام الخاصة بشهر رمضان من محرمات ومباحات، لذا ينبغي على الجميع الاطلاع قدر استطاعتهم على ما يتعلق به من أحكام.
  • العمل على إنهاء كل ما يشغل العبد عن استغلال أوقات رمضان في التعبد والدعاء بوقت يسير قبل قدومه.
  • ترويض النفس على الصيام، بصيام بعض أيام من شهر شعبان.
  • قراءة الكتب التي تتحدث عن شهر رمضان وفضله، وكيفية استغلال المسلمين كل أوقاته.
  • تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، استعداداً للزيادة والإكثار في شهر رمضان.
  • حضور مجالس العلم التي تمكن المسلمين من التعرف إلى دينهم وأحكامه وفروضه بشكل أفضل.

في النهاية نرجوا أن يبلغكم الله رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، ويتقبل منكم فيه صالح أعمالكم. وننصحكم بالاجتهاد قدر المستطاع لاغتنام هذه الأيام العظيمة لنيل خيرها في الدنيا والآخرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً