كيف يكون الاضطراب النفسي وما علاجه

الاضطراب النفسي هو واحد من ضمن الأمور التي يصاب بها الكثير من الأشخاص، حيث ينتج عن تعرض الشخص للكثير من الضغوط والمشاكل المختلفة، وأيضًا ضغوط الحياة، وغيرها من الكثير من الـأمور التي تسبب الاضطرابات النفسية، ومن خلال هذا المقال  على موقع سوف نتعرف على الاضطرابات النفسية، وأيضًا الأسباب المؤدية إليها وعلاجها بطريقة فعالة .

ما هو الاضطراب النفسي؟

يعد الاضطراب النفسي هو واحد من ضمن الأمراض العقلية التي تصيب الإنسان، ويقوم الطبيب النفسي المختص بتحديد هذا المرض، ويتم تشخيص الاضطراب النفسي من خلال تشويش التفكير عند المصاب، أو من خلال إخراج مزاجية المريض، وأيضًا الزيادة في معدل الألم لدى المصاب، وغيرها من العديد من الطرق التي يقوم عليها الأخصائي النفسي التي تحدد  الاضطراب النفسي وإصابة الشخص به، ويكون ذلك من خلال ردة فعل الشخص المصاب أيضًا فإن لاحظ الطبيب أن ردة الفعل الخاصة بالمصاب أكثر حدة، ومن أمثلة الاضطراب النفسي هو الإصابة بالاكتئاب، وأيضًا الشخصية الحدية، وأيضًا مرض انفصام الشخصية، وبعض الاضطرابات المتعلقة بالأكل، وأيضًا الإدمان وسلوكياته.

الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب النفسي:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب النفسي، وتختلف تلك الأسباب على حسب حالة المريض ومن أهم تلك الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالاضطراب النفسي هي الآتي:

  • التاريخ العائلي، حيث إن للعامل الوراثي دور كبير جدا وراء الإصابة بالاضطراب النفسي.
  • التعرض للإجهاد بشكل متكرر يؤدي إلى الإصابة بالاضطراب النفسي.
  • الإصابة ببعض أمراض الدماغ.
  • الاعتداء أيضًا هو من ضمن مسببات الاضطراب النفسي.
  • أيضًا في حالة تعرض الأم للكثير من الفيروسات، أو بعض المواد الكيميائية خلال فترة الحمل.
  • استخدام الإنسان لبعض العقاقير التي تكون غير مشروعة.
  • الإصابة ببعض الحالات الطبية الخطيرة والمزمنة والتي من بينها الإصابة بمرض السرطان.

الأعراض النفسية المصاحبة للاضطراب النفسي:

هناك العديد من الأعراض التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب النفسي، والتي تختلف من شخص إلى آخر وذلك على حسب نوع الاضطراب الذي يعاني منه الشخص، وأيضًا على حسب الظروف التي تحيط بالشخص، ومن أهم تلك الأعراض هي:

  • الشعور الشديد بالحزن لفترات طويلة.
  • الإصابة بالتشوش في التفكير.
  • عدم القدرة على التركيز بالمعدل الطبيعي من قبل الشخص المصاب.
  • الشعور الشديد بالذنب باستمرار.
  • الشعور بالخوف من أي شيء ويكون الخوف لدى المصاب بشكل مفرط.
  • الميل إلى العزلة ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن العائلة وأيضًا الأصدقاء.
  • الشعور بالرغبة في الانسحاب من العديد من الأنشطة المختلفة التي كان يمارسها الشخص قبل ذلك.
  • الشعور بالتعب الشديد، وعدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية.
  • الشعور بالخمول والكسل وانخفاض كبير في معدل الطاقة في جسم الإنسان.
  • التفكير الشديد والمستمر في التخلص من الحياة وإنهائها.
  • التغيرات المزاجية المفرطة، وذلك يجعل الشخص يتعرض إلى التغير المزاجي من الحالة الجيدة إلى المزاج السيء في وقت قليل جدا وبدون أسباب مبررة.
  • الإقبال على تناول المشروبات الكحولية والرغبة في تعاطي المخدرات أو تعاطيها بالفعل.
  • التغير الملحوظ في القدرة الجنسية، حيث يشعر المصاب بالاضطراب النفسي بعدم الرغبة الجنسية.
  • الشعور بالغضب الشديد وبشكل مفرط، حتى إن لم يتعرض الإنسان لمواقف تستحق الغضب.
  • الشعور بالعداء تجاه الآخرين، أو الميل إلى العنف في التعاملات مع الآخرين.
  • التعرض للإصابة بالهلوسة وأيضًا إصابة الشخص بالأوهام وتخيل بعض الأشياء التي لا علاقة لها بالواقع.
  • الإصابة بالتغييرات الشديدة في عادات الطعام والأكل.
  • فقدان القدرة على التعامل مع الأشخاص في الحياة العامة، وعدم القدرة على حل المشكلات اليومية البسيطة.
  • التعرض للمشاكل في فهم بعض الحالات التي تتعلق بالآخرين.

الأعراض الجسدية المصاحبة للاضطراب النفسي:

هناك العديد من الأعراض الأخرى التي تظهر على الأشخاص المصابين بالاضطراب النفسي، وتظهر تلك الأعراض على الجسد، وفي هذه الحالة يشعر المصاب بالاضطراب النفسي بالكثير من الألم بسبب تلك الأعراض التي تصيب الجسد، ومن أهم تلك الأعراض هي:

  • الشعور بالألم الشديد في منطقة المعدة والبطن بشكل عام.
  • الشعور بالألم الشديد في منطقة الظهر ويكون هذا الألم مستمر وبدون أسباب.
  • إصابة الشخص بالآلام الشديدة في بعض مناطق الجسم الأخرى المختلفة ولا يكون لها أسباب مبررة.
  • الشعور بالصداع الشديد وآلام الرأس.
  • الإصابة بالتعب الشديد وضعف الطاقة وألم الجسم بشكل عام والإرهاق.
  • الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم بالمعدل الطبيعي.

كيفية علاج الاضطراب النفسي:

يوجد الكثير من الطرق التي يمكن علاج بها الاضطراب النفسي، وذلك على حسب نوع الاضطراب الذي أصيب به الشخص، وأيضًا السبب المؤدي إليه وتكمن طرق العلاج من الاضطراب النفسي في هذه الطرق الآتية:

أولًا: العلاج النفسي:

يتم الخضوع إلى العلاج النفسي وذلك من خلال الذهاب إلى المختص النفسي الذي يقوم بتحديد الجلسات التي يحتاج إليها الشخص المصاب.

ثانيًا: العلاج السلوكي:

أيضًا يشمل الاضطراب النفسي بعض التغيرات السلوكية ولذلك فإنه لابد من الخضوع إلى الطبيب المختص ف المجال من أجل تعديل سلوكيات المريض.

ثالثًا: العلاج الدوائي:

يكون العلاج الدوائي عبارة عن مجموعة من الأدوية التي تعالج القلق وأيضًا الاكتئاب والتوتر، وبعض المنشطات النفسية.

المراجع :

1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً