نقدم إليكم في مقالنا اليوم الإجابة على سؤال كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل ، حيث تعاني الكثير من الحوامل من الشعور بألم في الأضلاع ولاسيما في الفترات الأخيرة من الحمل، وينتج هذا الإحساس عن عدد من العوامل، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل، كما سوف نتعرف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الشعور بألم في الضلاع، بالإضافة إلى التعرف على الفترات التي يتزايد فيها هذا الألم أثناء الحمل.
كيف يمكن تخفيف آلام الأضلاع أثناء الحمل
تود الكثير من النساء الحوامل التعرف على كيفية التي يتم بها تخفيف الألم التي تشعر بها الحامل في الأضلاع ولاسيما في الشهور الأخيرة من الحمل، يث من الممكن أن يكون هذا الألم ناتج عن كبر حجم الجنين، وتحريكه لأطرافه، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدد من الطرق التي تحد من الشعور بألم الأضلاع:
- العمل على ارتخاء العضلات ومن ثم يتم التقليل من ألم الأضلاع ويتم ذلك عن طريق الاستمام بالماء الساخن.
- استشارة الطبيب في تناول المسكنات التي تكون مخصصة للحوامل حتى لا يتم إلحاق الضرر بالجنين أثناء فترة الحمل.
- ممارسة عدد من التمارين الرياضية الخفيفة التي تعمل على تخفيف الألم.
- التعرف على السبب الحقيقي الكامن في ألم الأضلاع ومعالجته، حيث يتم الشعور بهذا الألم بسبب عدد من العوامل التي يكون الأكثر شيوعا فيها هو التهاب الطرق البولية، وفي هذه الحالة ينص الطبيب بتناول مضادات يوية تتناسب مع الحمل، أو يكون السبب هو تكوين حصوات في المرارة، ومن ثم يتم البدء في الإلتزام بعدم تناول الأطعمة الدهنية وإجراء عملية استئصال المرارة بعد الولادة.
- الاسترخاء والتمدد خلال فترة الحمل وذلك يساهم في التخفيف من الألم، وممارسة تمارين رياضية باستخدام الكرة التي تعمل على مرونة عضلات الصدر.
- استخدام كمادات دافئة ووضعها على الأضلاع.
- عدم البقاء على وضعية جلوس واحدة لمدة طويلة.
- الجلوس بوضهية نصف قائمة حتى تكون الأضلاع في وضعية تمدد، ومن ثم يتم تخفيف الألم.
- النوم بطريقة وضع الوسادة بين القدمين أو رفع الظهر باستخدام المخدات، وبالتالي يتم الحد من الشعور بألم الأضلاع وتخفيف الشعور بحرقة المعدة الذي تعاني منه الوامل.
- التوقف عن ارتداء الملابس الضيقة تجنبا للضغط على الأضلاع بالإضافة إلى الحد من إيجاد صعوبة في التنفس.
- القيام بتمارين اليوغا يث تعمل هذه الرياضة على ارتخاء العضلات في الجسم، كما تعمل على تخفيف ألم أسفل منطقة الظهر.
أهم المعلومات عن آلام الأضلاع للحامل
تعاني النساء الحوامل من االشعور بألم في الأضلاع وهذا الأمر يكون شائع بين فئة الحوامل، ويتزايد هذا الشعور في الشهورة الأخيرة من الحمل وذلك بسبب زيادة جم وحركة الجنين الي تؤدي إلى الضغط على أضلاع منطقة الصدر، ويتزايد الألم عند النساء التي يكون لديها حجم الخصر أقل من جم الجنين، ومن الجدير بالذكر أن هذا الألم من الممكن أن يتم الشعور به في فترات مبكرة من الحمل وهذا يكون ناتج عن التمدد في الأضلاع في الصدر استعادا لتوفير جم يستقبل زيادة حجم الجنين، ومن الممكن أن يكون الألم بسبب الإصابة بعدد من المشاكل الصحية التي تصاب بها الحامل.
أسباب آلام الأضلاع للحامل
يوجد عدد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم في الأضلاع، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأسباب بالتفصيل:
- التغيرات الهيلكية: تتغير حجم العضلات والأضلاع في منطق الصدر بسبب كبر جم الجنين، ومن الممكن أن ينتج هذا الألم عن القيام بحركة خاطئة أو مفاجئة.
- حصيات المرارة: يتم تكوين حصوات المرارة أثناء فترة الحمل وذلك بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين، والبطء في تفريغ العصارات الهاضمة التي تتواجد في القنوات الصفراوية ومن ثم يتم تكوين حصوات المرارة وتعمل على التسبب في ألم في المنطقة الواقعة تحت الأضلاع.
- ارتخاء عضلات المعدة: ينتج ذلك عن ارتفاع هرمون الريلاكسين الذي يعمل على ارتخاء عضلات هذه المنطقة، ويسبب الشعور برقة في المعدة، ويصل الألم إلى العضلات والأضلاع ويحدوث ألم في منطقة الحوض بسبب التمدد الذي يطرأ عليه حتى يتناسب مع زيادة حجم الجنين.
- وضعية الجنين: من الممكن أن يكون وضع الجنين بإنزال رأسه إلى أسفل وبالتالي تكون ارجله تحت منطقة القفص الصدري مما يسبب ضغط فيها والشعور بألم.
- ركلات الجنين: تشهد الفترة الأخيرة من الحمل زيادة حركة للجنين ومن ثم تزداد الركلات بسكل قوي ويسبب ذلك الم في الأضلاع.
- الهرامونات: تكون هرمونات الأستروجين والبروجسترون في حالة اضطراب ومن ثم تعمل على تمدد الأضلاع والشعور بألم.
- الإصابة بعدد من الأمراض: يوجد عدد من المشاكل التي تصاب بها المرأة الحامل والتي تعمل على الشعور بألم في الأضلاع وتتمثل هذه الأمراض في ” الإصابة بمشاكل في الكبد، التعرض لتسمم الحمل، الذي يظهر عدد من الأعراض التي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وارتفاع كميات البروتينات التي توجد في الدم.
- زيادة الوزن: يمكن أن يتم اكتساب وزن إضافي اثناء فترة الحمل ومن ثم تزيد فرصة تراكم الدهون التي تؤدي إلى الضغط على منطقة الصدر والشعور بألم في الأضلاع.
متى يحدث ألم الأضلاع وضيق التنفس خلال فترة الحمل
يمكن أن تتعرض المرأة الحامل إلى إيجاد صعوبة في التنفس في فترة الحمل وتختلف ذلك من مرأة إلى أخرى، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الفترات:
- الثلث الأول من الحمل: يدث ذلك نتيجة للتغييرات الهرمونية التي تتسبب في ضيف التنفس، والإحساس بعد قدرة الحامل على استنشاق كمية عالية من الهواء.
- الثلث الثاني: تعاني الامل من ضيق في التنفس في فترة الثلث الثاني من الحمل ويكون ذلك بسبب تمدد أعضاء الجسم التي تتمثل في تمدد الشرايين والرئتين بالإضافة إلى تمدد منطقة الحوض.
- الثلث الثالث: يطرأ تغيرات في عملية التنفس ويكون ذلك نتيجة لكبر حجم الجنين الذي يقوم بالضغط على الجاب الاجز ورفع الرئتين لأعلى مما هي عليه، ومن ثم تجد الحامل صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، ومن الجدير بالذكر أنه كلما اقترب وقت الولادة قلت هذه المشكلة بسبب نزول الجنين إلى منطقة الحوض.
متى يكون ألم الضلاع للحامل أمر خطير
يوجد عدد من الأعراض التي لا يجب على الحامل الإغفال عنها ومن ثم تتوجه إلى الطبيب على الفور، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض:
- إذا كانت عملية ضيق التنفس مصاحبة للسعال.
- استمرار ألم الأضلاع تى مع تغير وضعية الجلوس.
- إذا نتج عن هذا الألم إيجاد صعوبة في الكلام.
- ملاحظة زيادة عدد ضربات القلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- حدوث تورم بسبب صعوبة التنفس.
- تول لون الشفاه والأطراف إلى اللون الأزرق.
- تعرض الحامل لحالات الإغماء.
نصائح للحد من آلام الأضلاع للحامل
يوجد عدد من النصائح التي يجب اتباعها حتى يتم الوقاية من التعرض لألم في الأضلاع، ومن خلال النقاط التالية نذكر اهم تلك النصائح:
- الحفاظ على الوزن المثالي أثناء فترة الحمل.
- الحرص على الجلوس بوضعية صحية ومريحة.
- التقليل من تناول الوجبات التي تحتوي على كميات عالية من الدهون.
- الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة التي تقلل من حدوث انتفاخات وتحد من إصابة الحامل بالإمساك.
- ممارسة تمارين تساعد على مرونة المفاصل في الجسم.
- ارتداء حمالة الصدر التي تساهم في رفع وزن الصدر عن الأضلاع.
- عدم الإبقاء على وضعية جلوس واحدة لمدة طويلة.
- ارتداء حزام البطن الواقي أثناء فترة الحمل.