كيف ينتقل جدري القرود بين البشر

كيف ينتقل جدري القرود بين البشر

وقد تم البحث عن مرض جدري القرود بسبب انتشار حالات جديدة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكندا وبريطانيا والبرتغال.

قد تم التساؤل بكثرة عن كيف ينتقل جدري القرود بين البشر؟

  • ج/تذهب الإجابة أنه يتم انتقال مرض جدري القرود عن طريق الإفرازات والسوائل التي تنتج عن الجهاز التنفسي من المريض المصاب مثل العطس والكحة، أو يمكن انتقال المرض عن طريق لمس أشياء الخاصة بالمصاب التي تعتبر ملوثة بدمه أو بافرازته.
  • ولكن صدر تقرير عن منظمة الصحة العالمية تقول إن المرض ينتشر بسرعة عن طريق الاختلاط الذي يحدث بين الإنسان والحيوان المصاب عن طريق الاختلاط بسوائل أو دماء الحيوان، ولكن نسبة انتقال المرض من الإنسان إلى الإنسان تعتبر قليلة جدا، أو كاد تكون نادرة.

انتقال مرض جدري القرود

يحدث المرض نتيجة مخالطة البشر لدماء الحيوانات المصابة أو لسوائلها المخاطية، وقد أثبتت الدراسات أن المصدر الرئيسي للمرض هي القوارض، وأنه يمكن نقل المرض للإنسان عن طريق الطهي غير الجيد للحوم يعمل على نشر المرض وانتقاله بسهولة،

ولكن انتقال المرض من الإنسان إلى الإنسان عن طريق الاختلاط المباشر والكثير مع إفرازات المريض أو أشياء تم استخدامها مع الإفرازات التنفسية، فينتشر المرض عن طريق الجهاز التنفسي المتقارب جدا مع المصاب لذلك يعتبر سرعة انتشار المرض بين العائلات يحدث بطريقة سهلة وبسرعة كبيرة جدا،ولكن رغم ذلك نسبة انتقال المرض من الإنسان إلى الإنسان تكاد تكون نادرة الحدوث بشكل كبير, وسوف نعرض الحيوانات التي تعتبر ناقلة لمرض جدري القرود للانسان بسهولة.

الحيوانات الناقلة لمرض جدري القرود

في عام 985 تم اكتشاف أول حالة لمرض جدري القرود بناء على ما جاء من مختبرات المعهد الحكومي للأمصال، ولكن يعتبر المصدر الأساسي للمرض هو القوارض وتوجد العديد من اجناس الحيوانات المختلفة التي تحمل ذلك المرض وهي تتمثل في الاتي:

  • الفئران المخططة.
  • سناجب الأشجار والسناجب المخططة.
  • القردة.
  • الجرذان الغامبية.

أعراض جدري القرود

أعراض جدري القرود تتشابه مع أعراض مرض الجدري، وتلك الاعراض تتمثل في الاتي:

  • من الأعراض المبدئية لانتقال مرض جدري القرود ظهور صداع شديد وحمى مع ظهور تضخم في العقد الليمفاوية مع الشعور بوهن في الجسم وضعف شديد.
  • ثم يبدأ في الظهور الطفح الجلدي الذي ينتشر بكثرة في الوجه، وينتشر أيضا في الجسم.
  • تعتبر من المناطق الرئيسية التي يهاجمها المرض هي ملتحمة العين والأغشية المخاطية للفم والأعضاء التناسلية.
  • نسبة الوفيات من مرض جدري القرود لا تتجاوز نسبة 0% والتي تكون معظمها من الأطفال.
  • تعتبر حضانة المرض من 6 أيام إلى 6 يوماً ولكن يمكن أن تمتد إلى يوماً.

لقاح جدري القرود

  • بناء على ما جاء من منظمة الصحة العالمية إنه لم يتم صنع أي لقاح لعلاج جدري القرود، وذلك لأن اللقاح القديم قد توقف الأخذ به من عام 980 رغم أنه كان قد أثبت فعاليته في علاج مرض الجدري لنسبة نجاح تصل إلى 85%.
  • وبسبب ذلك يتم الآن العمل بأنه يجب عزل المصاب والعمل على علاج الأعراض بشكل منفرد، وأيضا تدعو منظمة الصحة العالمية لضرورة وضع شروط على نقل الحيوانات التي تأتي من أفريقيا وذلك للحد من انتشار المرض خارج أفريقيا.

مرض جدري القرود

  • تم الكشف عن هذا المرض لأول مرة في عام 980 وذلك عن طريق المعهد الحكومي للأمصال الذي يتواجد في كوبنهاغن – الدانمرك، وذلك من خلال البحث عن الامراض التي تشبه الجدري ولكن تحدث بين القردة.
  • مرض جدري لقرود أو جدري القردة هو يعتبر من أنواع الفيروسات النادرة ويتسم بأنه حيواني المنشأ بمعنى أنه يتنقل من الحيوان إلى الإنسان ببساطة.

تاريخ المرض

  • تم الكشف لأول مرة عن مرض الجدري في عام 970 وذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عند إصابة طفل عمره 9 سنوات كان يعيش سابقا في منطقة انتهى فيها وجود مرض الجدري في عام 968.
  • ثم بعد ذلك انتشر المرض بسرعة شديدة ، وكانت معظم الحالات توجد في الغابات المطيرة التي توجد في حوض نهر الكونغو ومناطق في غرب افريقيا ، وتم انتشار المرض بصورة كبيرة جدا خلال عامي 996 و997.
  • ثم ظهر المرض مرة أخرى من جديد وذلك في عام 00 في المنطقة الغربية الوسطي في الولايات المتحدة الأمريكية وتلك تعتبر أول حالات تم الإعلان عنها مصابة بمرض جدري القردة خارج قارة أفريقيا، وكان تم انتشار هذا المرض مرة أخرى في تلك المنطقة بسبب مخالطة المصابين لكلاب براري.
  • ولكن في عام 005 تم الاعلان عن ظهور المرض مرة ثانية في ولاية الوحدة في دولة السودان، وتم الابلاغ عن وجود حالات اخري ولكن متفرقة في افريقيا.
  • في عام 009 تم الإعلان عن وجود حالتين إصابة بجدري القردة في جمهورية كونغو.
  • وفي عام 06 تم انتشار 6 حالة وحالتين وفاة في جمهورية افريقيا الوسطي وذلك في شهر اكتوبر من عام 06.

تشخيص المرض

  • لا يمكن تمييز مرض جدري القردة بسهولة وذلك يرجع بسبب أن العرض الرئيسي له وهو ظهور طفح جلدي يتشابه بدرجة كبيرة مع وجود الطفح الجلدي الذي يظهر مع أمراض أخرى مثل الجدري المائي والتهابات الجلد البكتيرية والزهري والحصبة وهناك طفح جلدي يظهر أيضا مع وجود حساسية بسبب بعض الأدوية.
  • ولذلك لا يمكن تمييز مرض جدري القرود الأمن خلال القيام بالتحليل في المختبر، وذلك عن طريق قيام بعض الاختبارات التالية التي تتمثل في :
    • اختبار الكشف عن المستضدات.
    • تحليل مقايسة تفاعل البوليميراز المتسلسل.
    • تحليل المقايسة المناعية الإنزيمية.
    • ثم القيام بتحليل عزل الفيروس بواسطة زرع الخلايا.

الوقاية من جدري القرود

يوجد بالتأكيد العديد من الأساليب والطرق التي يجب اتباعها للوقاية من مرض جدري القرود والتي تتمثل في الاتي:

  • يجب العمل على نشر الوعي بين الناس عن المرض حتى يتخذوا كافة أساليب الوقاية.
  • يجب الابتعاد عن التعامل مع المصابين الذين يظهر عليهم ظهور الطفح الجلدي، وعند حدوث التعامل يجب العمل على غسل اليدين المتكرر لتجنب الإصابة بالمرض أو نقله.
  • العمل على طهي اللحوم لفترات طويلة حتى يتم القضاء على أي احتمالية لنشر المرض من الحيوان للإنسان.
  • لم يتم الوصول حتى الآن إلى لقاح لمعالجة المرض ولكن يجب العمل على عزل المصاب وعلاج الأعراض والعمل على الحد منها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً