لجنة التصدير: سماح الحكومة باستيراد الزيت سيخفض سعره مباشرة

وأكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة أنه “في حال صدور قرار حكومي باستيراد الزيوت النباتية فإن أسعار الزيوت ستنخفض مع صدور القرار فوراً ، و قبل أن تصل الكميات المستوردة منها “.

وأوضح قسومة لصحيفة الوطن أن استيراد الزيوت النباتية ممنوع حاليا ، مشيرا إلى أن هناك 5 مصانع فقط تنتج الزيت النباتي.

وأشار إلى أن “المستهلك لم يعد قادراً على أكل الفلافل مع الارتفاع الجنوني الحالي في أسعار النفط” ، مشيراً إلى ارتفاع سعر لتر واحد من النفط إلى نحو 12 ألف جنيه ، فيما يتراوح دخل المواطن بين 50-70. ألف جنيه.

وأشار إلى أن هناك تخوفاً لدى التجار من بيع بضائعهم دون تراجع سعر الصرف ، وبالتالي لا يمكنهم تعويضها بالارتفاع المستمر في أسعارها ، ورأى أن الأسعار في الأسواق حالياً مسعرة على أساس لسعر صرف مزيف ، ولا يوجد سبب لارتفاعه الآن.

وأكدت مديرة المؤسسة العامة للصناعات الغذائية ريم حلي قبل أيام أن هناك دراسة جارية حاليا لاستيراد بذور القطن من الدول المجاورة ، والوقوف على الجدوى الاقتصادية للاستيراد ، حيث أن الإنتاج المحلي الحالي للبذور ليس كذلك. يكفي لاحتياجات السوق المحلي.

حصلت “زيوت حماه” و “زيوت حلب” و “سكر حمص” على حصتها من بذور القطن والتي بلغت 2500 طن لكل منها ، بحسب حلي ، مشيرة إلى أن موسم القطن كان أكبر بكثير حيث تم استقبال حوالي 200 ألف طن بذور سنويا. لكن المشروع اليوم لا يستقبل أكثر من 10 آلاف طن.

وأوضح أمين اتحاد الغرف التجارية محمد الحلاق قبل أيام أن التاجر يخسر رغم الارتفاع اليومي في الأسعار. وعزا سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بما في ذلك النفط إلى الاحتكار ، مشددا على ضرورة زيادة تعزيز التنافسية للحصول على أسعار أرخص.

وافقت اللجنة الاقتصادية برئاسة مجلس الوزراء ، في تموز / يوليو 2020 ، على استيراد 20 مليون علبة من زيت عباد الشمس ، بطاقة إجمالية 30 مليون لتر (30 ألف طن) ، بقيمة تقديرية 26 مليون يورو.

ارتفعت أسعار زيوت القلي (قطن وعباد الشمس) في سوريا منذ نهاية عام 2019 ، حتى تجاوز سعر لتر زيت عباد الشمس في السوق الآن 10 آلاف ليرة سورية ، فيما يباع اللتر عبر البطاقة الذكية بـ 2900 ليرة. الليرة السورية ، لكنها غالبًا غير متوفرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً