الحج في الدين الإسلامي من أعظم الواجبات ، وهو من أركان الإسلام الخمسة ، وقد جعله الله تعالى لمن يقدر عليه وهو مرة في السنة في الأشهر المخصصة له وهي أوقاتها. الحج وأشهر الحج هي (شهر شوال وشهر ذي القعدة والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة) ، وبحسب المذهب الشافعي ، تنتهي أشهر الحج مع فجر يوم النحر ، بينما تقول المذهب المالكي أن أشهر الحج تمتد من شهر شوال وشهر ذي القاع. . الداه حتى آخر شهر ذي الحجة ، لكن الحنابلة والحنفية ذكروا أن أشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة بما في ذلك يوم النحر.
وأشهر الحج هي أشهر معلومات، والتي قال بها الله تعالى في سورة البقرة الآية 97 (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الباباب) وجميع علماء المسلمين اتفقوا على أن بداية أشهر الحج تكون مع أول أيام شهر شوال ولا يجوز البدء في مناسك الحج بعد فجر يوم النحر عند الحجاج. الذهاب للوقوف على جبل عرفات ، الذي يعتبر أكبر ركن من أركان الحج ، ولا يصح الحج بدونه ، ويذكر أنه في أشهر الحج هناك أوقات محددة لأداء مناسك الحج لأنه غير صالح لأداء أي من مناسك الحج خارج الوقت المحدد.
يطلق هذا الاسم على أشهر الحج لأن الإحرام بالحج فقط في هذه الأشهر وهذه الأشهر هي (شهر شوال وذو القعدة والعشر الأوائل من ذي الحجة .. هذه الأشهر.
وعبارة (الحج أشهر معلومة) أي أن أشهر الحج هي أشهر المعلومة ، فتم حذف المضاف واستبدال المضاف إليه ، ولم يكن الإسناد لوقت الحج. هنا ، لكن للحج نفسه عبادة ، لأن هذه أشهر مقدسة للحج الذي يؤدى فيها. (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ The best of provision is piety ۚ And be mindful, O men of understanding), and with regard to the months الحج اختلفت فيه آراء الفقهاء وانقسمت على النحو التالي:
- الرأي الأول: يرى الشافعية والحنفية والحنابية وجماعة من سلفهم مثل ابن عمر رضي الله عنهم أن أشهر الحج هي شهرين فقط ، أي شهر شوال ، شهر ذو القع. بالده والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، لكن الشافعيون قالوا إن الأشهر الحرم تنتهي بفجر يوم النحر.
- رأي ثاني: يقول المالكيون: إن الأشهر الحرم ثلاثة أشهر ، واستنتجوا ذلك من الجمع الذي ورد في الآية الكريمة (الأشهر) وأصغر عدد في الجمع ثلاثة. وكذلك اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة هي الأيام التي فيها بعض مناسك الحج كقضاء الليل ورمي الحجارة وكامل شهر ذي الحجة. يعتبر وقت أداء الإفاضة. وهو مما لا شك فيه من واجبات الحج.
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأداء العمرة في أشهر الحج ، وكذلك أداء عمرة الجعراني وعمرة القدح والعمرة الحديبية في شهر ذيول- القعدة إلا العمرة التي لها مقارنة بالحج ، ولذلك تعتبر العمرة سنة مؤكدة في أشهر الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثير من العلماء. نوصي اقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويذكر أن العرب كانوا مؤمنين في العصر الجاهلي باعتقاد كاذب نص على أن أشهر الحج فقط للحج ولا عمرة في تلك الأشهر ، وقد ورد أن الحبيب المختار قد قال صلى الله عليه وسلم: وقصروا ثم قيموا الحل ، ولو كان يوم التراوية حجاً ، ففعلوا ما قدمتموه به ، فقالوا: كيف نفعل ذلك؟
استنتج معظم علماء المسلمين أنه يجوز أداء العمرة في أشهر الحج على قول النبي صلى الله عليه وسلم: العمرة في أشهر الحج إلى يوم القيامة حديثاً. دلالة على بطلان هذا الاعتقاد عند أهل الجهل ، مما يمنع أداء العمرة في أشهر الحج ، بينما قال علماء آخرون أن معنى هذا الحديث يشمل جواز النكاح بين الحج والعمرة.
لا يجب الحج على من حج في أشهر الحج إذا حج قبل ذلك ؛ لأن الحج واجب مرة واحدة في العمر على المسلم البالغ القادر ، وزاد علماء الإسلام أن الحاج الذي يؤدى العمرة ، فإن لم يحج قبل ذلك فلا يجب عليه. وكذلك الحج عند أداء العمرة في أشهر الحج إلا إذا تعهد بالحج في نفس العام الذي يجب عليه أداء فريضة الحج في ذلك الوقت.
إذا كان المسلم يؤدى العمرة في أشهر الحج ويريد أداء فريضة الحج ، فعليه أن يذبح وهو ما يسمى التمتع ، والذبح هو الذبح وتوزيعه على فقراء ومحتاجين مكة المكرمة. مكرمة ، يأكلون منها ويعطون الهدايا ، وهذه القاعدة تنطبق أيضا على من خرج من مكة المكرمة ، وهو خروج لا يقتضي قصر الصلاة معه.
اختلفت أقوال أهل العلم في مسألة ذهاب الحاج إلى مكان قصر الصلاة ، فبعضهم يرى أنه وحده في الحج ، ثم تسقط عنه الأضحية ، في حين قال آخرون. أن الحاج يحج فيتمتع ويستمر في التمتع بذبح الأضاحي ، واستنتجوا أنهم في نظرهم هذا ما قاله الله تعالى في سورة البقرة الآية 96 (فمن نحب من العمرة إلى الحج فما أسهل من النحر).
وأما إذا سافر الحاج إلى أهله ، فإنه يعود للحج وحده ولا يجب عليه الدم ، وهو ما ذهب إليه أكثر العلماء ، أو على من لا يستحق ، كما قال في ذلك (اتركوا ما يصنع). تشك في ما لا يشكك فيه).
وقد ظهرت العديد من الأدلة في النصوص الشرعية التي تشرح استمرار فضل الحج العظيم والثواب الكبير الذي يترتب على أداء مناسكه. ومن أهم فضائل الحج ما يلي:
يعتبر الحج في الشريعة الإسلامية من أفضل العبادات وأحبها عند الله سبحانه وتعالى ، ودليل ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما أفضل؟ قال: الإيمان بالله ورسوله. وقيل: بعد أن قال: الجهاد في الله قيل: ثم قال: حج مبرور.
يعتبر الحج من أعظم أسباب حصول المسلم على الحسنات والثواب ، والتكفير عن الذنوب والمعاصي ، وهو سبيل لدخول الجنة. الخبث الحديدي كما قال صلى الله عليه وسلم: (العمرة ككفارة لما بينهما ، والحج المبرور لا أجر إلا الجنة).