ما مدى جدوى استعمال حبوب إثارة النساء؟

تتقلب الرغبة الجنسية لدى النساء بشكل طبيعي على مر السنين. الاستجابة الجنسية للمرأة معقدة. يمكن أن تحدث المشكلات الجنسية بسبب صعوبة الإثارة أو قلة الرغبة أو كليهما ، أو بسبب تغيرات كبيرة في الحياة مثل الحمل أو انقطاع الطمث أو المرض. يمكن لبعض الأدوية المستخدمة لاضطرابات المزاج أن يؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض الدافع الجنسي لدى النساء ، في هذه المقالة سوف نتعرف على المزيد من الأسباب معًا لتحديد جدوى استخدام حبوب الإثارة الأنثوية لعلاج هذه الحالة.

ما جدوى استخدام الحبوب لإثارة المرأة؟

على عكس حبوب تعزيز القدرة الجنسية الذكورية التي تتسبب في تدفق المزيد من الدم إلى قضيب الرجل ، فإن حبوب الإثارة الأنثوية لا تهدف فقط إلى تحسين الاستعداد البدني للمرأة لممارسة الجنس. يزيد الدواء من مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ ، وهما مادتان كيميائيتان معروفتان بإنتاج المشاعر المرتبطة بالجنس. ومع ذلك ، مثل الدافع والرغبة ، فإن الدافع الجنسي معقد وبعض الخبراء غير متأكدين من جدوى استخدام الحبوب لزيادة الدافع الجنسي لدى النساء ، خاصة إذا كان الدافع الجنسي المنخفض ناتجًا عن مجموعة من العوامل ، فقد لا يكون الدواء فعالًا ، في بعض الحالات قد تكون الأدوية أو الهرمونات الكريمات أو تحفيز البظر أو علاجات أخرى مفيدة أيضًا.إذا لاحظت تغيرات أو صعوبات في علاقتك الزوجية ، استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب لحالتك الآن سنخبرك عن أسباب البرودة .

أسباب البرود الجنسي تجاه الزوج

تعتمد الرغبة في العلاقة الزوجية على التفاعل المعقد للعديد من الأشياء التي تؤثر على العلاقة الحميمة ، بما في ذلك العوامل الجسدية والعاطفية والتجارب والمعتقدات ونمط الحياة والعلاقة الحالية. تتسبب مجموعة متنوعة من الأمراض والتغيرات والأدوية في انخفاض الدافع الجنسي ، بما في ذلك:

1. مشاكل جنسية: إذا كنت تعاني من ألم أثناء الجماع أو لا تستطيع الوصول إلى النشوة الجنسية ، فقد يقلل ذلك من رغبتك في الجماع.
2. مشاكل صحية: يمكن أن تؤثر العديد من الأمراض غير الجنسية على الرغبة الجنسية ، بما في ذلك التهاب المفاصل والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي والأمراض العصبية.
3. الأدوية: من المعروف أن بعض الأدوية تقلل الدافع الجنسي ، وخاصة مضادات الاكتئاب التي تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
4. العادات ونمط الحياة: يقلل التدخين من تدفق الدم ، مما قد يؤدي إلى قلة الإثارة.
5. الجراحة: يمكن أن تؤثر أي جراحة متعلقة بالثدي أو الجهاز التناسلي على صورة جسمك وقدرتك الجنسية ورغبتك في الجماع.
6. إعياء يمكن أن يساهم الإرهاق الناتج عن رعاية الأطفال الصغار أو الآباء المسنين في انخفاض الدافع الجنسي.
7. التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات يمكن أن تغير رغبتك في الزواج. يمكن أن يحدث هذا خلال:

• انقطاع الطمث: عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث ، يمكن أن يقلل ذلك من اهتمامك بالجنس ويسبب جفاف أنسجة المهبل ، مما يؤدي إلى الألم أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس.
• الحمل والرضاعة. التغيرات الهرمونية أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية يمكن أن تثبط الدافع الجنسي. يمكن أن يساهم التعب والتغيرات الجسدية وضغوط الحمل أو رعاية المولود الجديد أيضًا في تغييرات في الدافع الجنسي.

  8. أسباب نفسية: يمكن أن تؤثر حالتك الذهنية على الدافع الجنسي. هناك العديد من الأسباب النفسية لانخفاض الدافع الجنسي ، بما في ذلك:

• مشاكل الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب.
• الإجهاد ، مثل ضغوط العمل أو المالية.
• تصور سيء لجسمك.
• احترام الذات متدني.
• تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الجنسي.
• التجارب الجنسية السلبية السابقة.

  9. من العوامل الأخرى التي يمكن أن تقلل من الدافع الجنسي ما يلي:

• الشعور بالضغط للتوافق مع معايير النوع الاجتماعي في المجتمع ، بما في ذلك المعتقدات الدينية.
• عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
• عدم وجود ارتباط عاطفي بالزوج أثناء العلاقة الزوجية.
• سوء الفهم بين الحاجات والتفضيلات الجنسية.

عزيزي ، إذا استمر عدم اهتمامك بالعلاقة الحميمة أو عاد وسبب لك القلق ، فقد تكون لديك حالة تسمى اضطراب الإثارة / الاهتمام الجنسي ، تحدث إلى طبيبك حول الأدوية والمكملات التي تتناولها قبل البدء في استخدام حبوب الإثارة.

تحتاج العلاقة الزوجية إلى الحكمة والإدارة والفن في التعامل ، وإذا أردت تقوية علاقتك بزوجك ومعرفة المزيد من المعلومات حول العلاقة الزوجية ، يمكنك زيارة قسم العلاقات الزوجية في “Medanps.com”.