الدوخة أثناء الحمل
غالبًا ما تظهر أعراض الدوخة أثناء الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، وغالبًا ما تشعر المرأة الحامل بالدوار عندما تستيقظ فجأة من السرير أو بعد الجلوس لفترة طويلة والجلوس في وضع مستقيم.
سنشرح سبب شعور المرأة الحامل بأعراض الدوخة في الأسطر التالية.
أهم أسباب الدوخة
- النهوض من الفراش بشكل مفاجئ وسريع لأن ذلك يتسبب في عدم وصول الدم والأكسجين إلى المخ ، خاصة إذا كانت المرأة الحامل تعاني من فقر الدم ومشاكل انخفاض ضغط الدم.
- النوم على ظهرك لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في انخفاض ضغط الدم ويسبب الدوار.
- – البقاء في مكان ترتفع فيه درجة الحرارة عن المعتاد ، لأنه يسبب الدوخة والغثيان والقيء.
- انخفاض نسبة السكر في الدم ، والذي يحدث بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة ، وانخفاض السكر يسبب أعراض الدوخة.
- تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم إلى ارتخاء الأوعية الدموية ، لذلك تشعر المرأة الحامل بدوخة شديدة نتيجة انخفاض معدل الضغط عن التردد الطبيعي.
- الشعور المستمر بالغثيان وخاصة غثيان الصباحأسباب معاناة أعراض غثيان الصباح وكيفية علاجهمما يزيد مع هذا العرض.
- – زيادة حجم الرحم مما يضع ضغطًا شديدًا على الأوعية الدموية ، مما يتسبب في حدوث هذه الدوخة الشديدة.
- لا يشربون كمية كافية من الماء.
كما أن بعض المشاكل الصحية وراء الشعور بالدوخة والتعب والتي تشمل الأسباب الصحية التالية:
- مصابة بسكري الحمل.
- تسمم الحمل ، خاصةً الفترة القصيرة التي تسبق الإصابة.
- الإصابة بمشكلات خطيرة بفقر الدم ، لأن هذا من الأسباب الرئيسية للشعور بالدوار ، وفقر الدم يقصد به انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم ، والهيموجلوبين مسؤول عن نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.
- الحمل خارج الرحم هو إخصاب بويضة مخصبة خارج الرحم ، أي في مكان آخر من الجهاز التناسلي ، والتي تكون عادة في إحدى قناتي فالوب ، وهنا يتم إنهاء الحمل فورًا ويسبب دوارًا شديدًا مصحوبًا بأعراض أخرى غير الدوخة. مثل آلام البطن الشديدة والغثيان الشديد.
- حمى أو جفاف.
- التعرض للإغماء الوعائي ، والذي ينتج عن الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم الذي يسبب الدوار وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإغماء ، ومن المحتمل أن يكون هذا العرض ناتجًا عن ضغوط الحمل والقلق الذي تعاني منه المرأة.
أسباب أخرى للدوخة أثناء الحمل
- الشعور بالجوع لفترة طويلة وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، لأنه في الأشهر الأخيرة من الحمل تحتاج المرأة الحامل إلى ضعف السعرات الحرارية لنمو الجنين وللحفاظ على طاقة الجسم ، وبالتالي عند تعرضها للجوع الزمني. لفترة طويلة تعرضت للدوخة والإغماء.
- التعرض للإجهاد المزدوج بسبب ضغط الرحم على الرئتين بسبب حجمه الكبير خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل مما يسبب صعوبة في التنفس بشكل صحيح ويؤدي إلى الشعور بالدوار.
- مقاومة الجسم للأنسولين لعدم قدرته على استخدامه بشكل طبيعي مما يسبب الدوار.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
لقد ذكرنا في السطور السابقة أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل الدوار التي تشعر بها المرأة الحامل ، ولكن كل هذه الأسباب ليست مقلقة ، بل هي أعراض طبيعية للحمل ، ولكن في حالة ظهور أي من الأعراض التالية عليك الذهاب إلى ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الدوخة بشكل مستمر ودائم.
- دوخة مصحوبة بالإغماء.
- يصاحب الدوار صداع شديد وشديد.
- وجود رؤية مشوشة.
- الإحساس بنبض سريع.
- شعور بألم في الصدر.
- التعرض لخدر في الأطراف.
ما يجب القيام به لتقليل الشعور بالدوار
إذا كنت ترغب في تقليل حدوث الدوار ، فعليك أولاً معرفة سبب هذا الشعور ، سواء كنت تعاني من فقر الدم أو مشاكل صحية أخرى مختلفة تؤدي إلى مشاكل الدوار ، وهناك بعض النصائح المهمة التي يمكنك القيام بها عند تشعر بالدوار ، بما في ذلك التالي:
- عندما تشعر بالدوار ، يجب أن تجلس على الفور حتى يمكن استعادة توازن جسمك مرة أخرى.
- إذا شعرت بالدوار أثناء الجلوس أو الاستلقاء على السرير ، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب ضغط الجنين على الوريد الأجوف الموجود على يمين البطن ، ويمكنك التخلص من هذا الشعور بالتحرك على الجانب الأيسر من البطن.
- يمكن أن تشير الدوخة إلى أن جسمك يحتاج إلى الطعام لأنه يحتاج إلى طاقة ، وهنا تختفي الدوخة مع الطعام.
- يمكن أن تشير الدوخة إلى نقص السوائل في الجسم ، وفي هذه الحالة تحتاج إلى الحفاظ على كمية كافية من الماء لاستعادة توازن الجسم مرة أخرى.
- قف ببطء لتجنب انخفاض ضغط الدم ، وهو السبب الرئيسي للإغماء الوعائي المبهمي ، فالوقوف يتسبب في تقلص عضلات القدمين ويختفي الدوخة في غضون ثوان.
- المحافظة على ممارسة الرياضة المناسبة للمرأة الحامل ، فالتمرين هو المفتاح الرئيسي للحفاظ على الجسم السليم ، وخاصة القلب ، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.
- تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من الوجبات الكبيرة وركز على الأطعمة التي تدعم المواد البروتينية مثل البيض.
- حافظ على كمية كافية من الماء بشكل يومي حيث يمكن أن يكون سبب الدوار هو نقص السوائل في الجسم.
- إنه يحمي الجسم من التوتر والقلق من خلال التواجد في بيئة داعمة للغاية كما يعتني بالصحة العقلية من خلال القراءة باستمرار.
- يمكنك تقليل التوتر والقلق من خلال ممارسة تمارين التنفس ، وهي الشهيق بعمق من خلال أنفك ، والانتظار بضع ثوانٍ ، ثم الزفير من خلال فمك.
النوم على الجانب الأيسر بدلاً من الجانب الأيمن وعلى الظهر ، لأنه أفضل طريقة للوصول إلى الدورة الدموية الجيدة لجميع أجزاء الجسم وكذلك وصول الدم إلى الجنين.
العلاج الطبي للدوخة أثناء الحمل
يختلف نوع العلاج الطبي تبعًا للسبب الكامن وراء الدوخة عند المرأة الحامل ، حيث يمكن أن يكون سبب الدوخة بسبب مشاكل في القلب أو مشاكل صحية أخرى قد تتطلب دخول المستشفى على الفور.
ولكن عندما تكون الحالة مستقرة والدوخة ليست سوى عرض طبيعي بسبب الحمل ، يقوم الطبيب بإعطاء المرأة الحامل بعض الفيتامينات على النحو التالي:
- فيتامين ب 6
- الأدوية التي تمنع غثيان الصباح.
- نوع واحد من المضادات الحيوية إذا كانت الدوخة ناتجة عن عدوى بكتيرية.
- أدوية سكري الحمل