ما هي  العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية؟ وما هي أهميتها للمراهقين؟

سبع عادات للمراهقين الأكثر فاعلية تعتبر المراهقة من الفترات الأساسية في حياة كل شخص ، والتي تتشكل خلالها شخصية الفرد بشكل إيجابي أو سلبي وفق عدة عوامل منها العادات.
يلعب الآباء دورًا رئيسيًا في تعليم المراهقين مجموعة من العادات المفيدة في حياتهم والتي يجب أن تكون حجر الزاوية في هذه الحياة خاصة خلال هذه الفترة. تقود الأمهات أطفالهن بشكل غير مباشر إلى تبني وممارسة عادات معينة من شأنها أن تساعدهم على المرور بأمان خلال فترة المراهقة. دعهم يعيشون حياة سعيدة في المستقبل. تابعنا على موقع Concepts لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.

تعريف العادات

قبل معرفة العادات السبع للمراهقين ، يجب أن تعرف أولاً مفهوم العادات من منظور علماء الاجتماع وعلماء النفس.

  • تعريف العادة أو العادات من مصطلح علم الاجتماع هو سلوك أو نشاط يمارسه الشخص بشكل متكرر ومستمر.
  • العادات والتقاليد التي يمارسها الشخص في مختلف جوانب الحياة مستمدة من البيئة أو المجتمع الذي يعيش فيه.
  • أما بالنسبة لتعريف العادة من وجهة نظر علماء النفس ، فهو سلوك يقوم به الفرد دون وعي.
  • تتشكل العادات في الشخص عندما يتعرض الشخص بشكل متكرر ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، لمحفز معين حتى يعتاد على ممارسة سلوك أو عادة معينة منه تلقائيًا ، دون الالتفات إلى السلوك أو تحليله.

أهمية العادات للمراهقين

قبل أن نتعرف على العادات السبع للمراهقين ، يجب أن نعرف أولاً تأثير هذه العادات على حياة المراهق.

  • يقول الفيلسوف: إما أثناء المراهقة أو بعدها اللحم المقدد الفرنسي العادة هي الحاكم الرئيسي والحاكم في حياة الإنسان.
  • كلما كانت عادات الناس إيجابية وقوية وتخدمهم في حياتهم ، زاد عدد الناس الذين يعيشون في حالة من السعادة والفرح والنجاح.
  • ودون الشعور بالإرهاق العقلي أو العقلي الذي يشعرون به عند تحقيق هذه الأشياء دون اتباع عادات معينة في حياتهم تساعدهم في هذا الأمر.
  • لذلك ، كلما كان للمراهق مجموعة من العادات الجيدة والإيجابية في حياته ، ستكون حياته أسهل وأقل معاناة.
  • تغلب على العديد من الصعوبات التي واجهها خلال فترة المراهقة سواء كانت عقلية أو جسدية.
  • مما يمنحه فيما بعد القوة والمتانة الذهنية للتغلب على أي صعوبات يواجهها في المستقبل بكل سهولة.
  • لأنه في ذلك الوقت ، لن ينظر إلى هذه الصعوبات على أنها مسألة سلبية عطلت حياته أو تسببت في فشله.
  • بدلاً من ذلك ، جاء ليعطيه درسًا ملموسًا في الحياة ويمنحه الحزم والقوة والمزيد من احترام الذات ، مما يجعله أقوى لمواجهة صعوبات الحياة فيما بعد.
  • كما تم إجراء دراسة علمية حول العادات وتأثيرها على حياة الناس وخاصة خلال فترة المراهقة.
  • أجرى هذه الدراسة باحث في مجال ما يسمى بالجمارك ويندي وود خلصت هذه الباحثة وفريقها إلى أن 43٪ من السلوك اليومي للأشخاص ناتج عن عادات هؤلاء الأشخاص.
  • أجريت الدراسة على نوعين من الأشخاص ، أحدهما يضيع الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ويبقى مستيقظًا طوال الليل.
  • بالإضافة إلى شرب المشروبات الكحولية أو إدمان المخدرات ، الاستيقاظ متأخرًا.
  • النوع الثاني من العينة الذي تم فحصه هو عكس النوع الأول تمامًا ، والذي يحب دائمًا الاستيقاظ مبكرًا.
  • وإيجاد الكثير من الأشياء التي تنمي حياته ماديًا ومعنويًا ، وصداقة الأصدقاء الإيجابية.
  • يمارسون ويعملون بجد وإخلاص ويسعون إلى التطوير في مجالهم.
  • ووجدت الدراسة أن النوع الأول من العينة التي تم فحصها لم يتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي ولم يحقق النجاح في أي جانب من جوانب حياته.
  • أما النوع الثاني فهو أنجح من النوع الأول وستكون لحياته بعض المتعة والبهجة في مختلف جوانب الحياة وقليل من المعاناة.
  • لذلك يجب أن يهتم الآباء بتعليم أبنائهم وبناتهم المراهقين عددًا من العادات المفيدة في حياتهم.
  • مما سيساعدهم على اجتياز هذه المرحلة بأمان والدخول في مرحلة جديدة من الحياة يكون فيها الشخص أكثر وعيًا ونضجًا للتغلب على صعوبات وتحديات الحياة لاحقًا.

العادات السبع للمراهقين ذوي الفعالية العالية

بالطبع لن يكون المراهق على دراية كافية بالعادات التي تفيده في هذه المرحلة.

هنا يأتي دور الآباء الذين يعلمون أطفالهم هذه العادات لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

أولاً: كن مسئولاً عن حياتك

  • لا تعني المسؤولية المادية هنا ، بل المسؤولية العقلية والنفسية. المراهق أو الإنسان بشكل عام هو الذي يصنع حياته أو واقعه.
  • بسبب المعتقدات والأفكار عن الحياة بشكل عام أو في جميع مناحي الحياة في ذهنه.
  • لذلك يجب على المراهق أن يتوخى الحذر الشديد بشأن سلوكه في الحياة ، وخاصة السلوك السلبي منه.
  • ويحاولون تغييره بالتخلي عن المعتقدات السلبية حول هذا السلوك.

ثانيًا: ضع أهدافًا في الحياة

  • هنا ، يكتب المراهق أهداف حياته ، سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى ، ليتعرف أكثر على نفسه باتباع الطريق لتحقيق تلك الأهداف.
  • ثم تعرف على نقاط قوته وضعفه ، واعمل على تنمية تلك القوة والتخلص من الجوانب السلبية أو الضعيفة التي لا تخدمه في الحياة.

ثالثًا: حدد أولوياتك في الحياة

  • من أجل تحديد الأولويات في الحياة ، يجب أن تكون على دراية بقيم حياتك ، والتي على أساسها يتم تحديد هذه الأولويات.
  • الشخص الذي لا يعرف قيم حياته هو شخص ضائع ولا يعرف مسار حياته ولا يعرف ما هو مناسب وغير مناسب له.

رابعاً: التمرين

  • المراهقة هي إحدى الفترات الصعبة في حياة الإنسان بسبب المعاناة العقلية والنفسية والجسدية للإنسان.
  • التي اكتسبها خلال هذه الفترة ليبني فيما بعد هويته وشخصيته.
  • تساعد الرياضة المراهق على النوم العميق والشعور بالسعادة دائمًا لأنها تساعد على إفراز هرمون السعادة في الجسم بشكل متوازن.

خامساً: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

  • بعض المراهقين يفرطون في تناول الطعام لأنهم يعتقدون أنه يمنحهم إحساسًا بالراحة النفسية عندما يكونون تحت ضغط في الحياة.
  • النظام الغذائي المتوازن دوره هنا هو مساعدة الجسم على إفراز هرمونات السعادةما هي هرمونات السعادة؟ كيفية زيادة إفرازه بشكل طبيعي في الجسم؟ استرخ بطريقة متوازنة.
  • لجعل المراهق يشعر بالراحة والتركيز عند مواجهة أي تحديات حياتية تزعج أعصابه أو تهين حالته العقلية.
  • بالإضافة إلى ذلك ، فإن الغذاء الصحي يبني جسم مراهق صحيًا وصحيًا.

سادسا: اقرأ كثيرا

  • القراءة أهم عادة للمراهق يتعلم من خلالها أشياء كثيرة في الحياة في فترة قصيرة من الزمن.
  • القراءة أيضا من وسائل الترفيه الترفيهي للمراهق ، مما ينقذه من الصحبة السيئة أو السلوك الخاطئ الذي لا يفيده.

سابعاً: الاشتراك في الأعمال الخيرية

  • العمل الخيري هو عادة تجعل المراهق مؤنسًا وليس معزولًا عن المجتمع.
  • كما تعلم المراهق أن يعطي ويترك صفوة الأنانية ، بالإضافة إلى تنمية إحساسه بالانتماء إلى البيئة أو المجتمع الذي يعيش فيه.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً