ما يجزئ في الاضحية

ما يجزئ في الاضحية , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

ما يجزئ في الأضحية التي شرحها لنا علماء الفقه والشريعة في الإسلام ، وما هي شروطها الواجبة ، والسن المقررة شرعا للذبح على وجوب الذبح ، وهذا العمر يختلف باختلاف: كل ذبيحة ، فمن الحيوانات التي يجب التضحية بها الإبل والأغنام والأبقار ، ولكل منها عمر ، ويختلف أن تكمل ذبيحتها مع توافر الشروط والمعايير اللازمة لهذه الأضحية ، وسنعرف. كل هذه المعلومات من خلال موضوعنا.

ما الذي يعتبر تضحية؟

أعلنت دار الافتاء المصرية ، وذلك من خلال أقوال المالكية والشافعية في ما يجزئ من الأضحية ، ويتضح في أجزاء الأضحية أنها يجب أن تكون من حيوان من الماشية ، و لا يصح التضحية بأي عصفور أو بهيمة أخرى ، ويجب أن تكون من الغنم والبقر والإبل ، وهذا من كلام الله تعالى “. أن يذكروا اسم الله على ما رزقهم به من مواشي “.

أعلن علماء الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية أن ما يجزئ في الأضحية هو بلوغ الحيوان السن المعتبَر في الشعائر ، كأن الماشية لم تبلغ السن المحددة لها ، فلا تجزئ أضحيته. اتفقت الآراء على:

  • الاتفاق على أن ما يكفي للشاة هو الجذع ، أي يزيد عمره عن ستة أشهر.
  • ما يعتبر من الماعز هو بعد إتمام سنة أو أكثر.
  • يجب أن يكون عمر الأبقار والجاموس أكثر من عامين.
  • لا تقل الإبل عن خمس سنوات ، ولا يمكن عدها إلا لمن أكمل خمس سنوات.
  • ذبح الحيوانات التي تتغذى ، أو التي تقدم للتسمين للذبح ، دون بلوغ السن المقررة ، لاستيفاء شروط الذبح ، وهو كثرة اللحوم.
  • فالذكور والإناث متساوون في هذا الصدد ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تضحيوا إلا بالعجوز ، إلا إذا شاق عليكم فتذبحون شاة. “

وانظر أيضا: ما حكم من أراد أن يضحي ويقص شعره؟

شروط قبول النحر

يجب أن نعرف الشروط التي يجب أن تطبق عند ذبح الذبيحة حتى لا نقع في خطأ غير مقصود يقودنا إلى درجة أن الله لن يقبل منا هذه التضحية. لذلك لا بد من استيفاء عدة شروط ومعايير أبلغنا بها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن هذه الشروط:

  • أولاً: أن تكون من الماشية المتمثلة في الإبل والأغنام والماعز والأبقار والجاموس.
  • ثانياً: بلوغ الذبيحة السن المعين لها ، وهذا يختلف باختلاف نوع الذبيحة.
  • ثالثًا: أن يكون حدسيًا ومعرقلًا لأي مرض ظاهري أو داخلي ، وهو ما تثبته الشعائر الإسلامية ، وهذا مبني على قول رسولنا الحبيب في حديثه “أربعة لا تجيز التضحية -:” والكسور التي لا تطهر “. لذلك يجب أن يخلو من هذه الظواهر المرضية مثل:
    • الجدعة.
    • أعور.
    • العمى.
    • قطع اللسان.
    • آذان مقطوعة.
    • عاجز.
    • البتراء.
    • جذام.
    • قطع آلة.
    • ونحيف.
    • جلالة.
    • الافتتان أو العطش الشديد.
    • مريضة ، تظهر مرضها.
    • الأطباء الصارم.
  • رابعاً: أن تكون الأضحية ملكاً لذبحها ، أو يؤذن له بذبحها ، أو يؤذن له بذلك استيفاءً لشرط من شروط النحر.

وانظر أيضا: ما يقوله الذبح عند ذبح الأضحية

شروط التضحية

ويضحي المسلمون بأضاحيهم في أيام العيد المباركة للاقتراب من الله تعالى ، ويلزم على كل ضحّي الالتزام الكامل بشروط النحر.

  • أولاً: نية الذبيحة ، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال إلا بالنية ، ولكل إنسان ما نوى”. ضرورية لتحديد النية قبل البدء في الذبح.
  • ثانياً: يقارن نية الأضحية بقصد الذبح ، ويكفي إذا لم يقصد وقت الذبح ، ويحدث هذا عندما يشتري الأضحية ، أو يفصلها عن ما يملك من البهائم والحيوان. عقد النية أنه ذبيحة لله ، أو وفاء لنذر ، أو لحما.

اشترك في النحر

وقد أباحت دار الافتاء الاشتراك في ذبيحة واحدة ، ولكن هذا يكون بشروط معينة يجب مراعاتها ؛ لأنها من أسس وسنن الرسول صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها رسولنا الكريم ، ومن هؤلاء. الشروط هي:

  • يجب أن تكون الأضحية من البقر أو الإبل ، ولا يجوز الاشتراك في الغنم والماعز.
  • الاشتراك في البعير أو البقرة ، وكلاهما يكفي لسبعة أشخاص ، بشرط ألا يقل نصيب الفرد فيها عن سبعة من الأضحية ، وإذن المسلم بالمشاركة مع غير المسلم. ولكن بنوايا مختلفة لكل منهم.
  • وقد استند العلماء في هذه الفتوى إلى بعض الأدلة من أقوال الصحابة عن حذيفة رضي الله عنه قال: على أسرته ، وآله ، صلى الله عليه وسلم ، التزموا بالشرك في مجادلته بين المسلمين “. رواه أحمد.

وانظر أيضا: حكم أخذ الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي

لم يبق سوى أيام قليلة على أيام العيد المبارك ، لذلك هناك تساؤلات كثيرة لدى المسلمين حول الأضحية وما هو مقبول في الأضحية. تضحية واحدة.

خاتمة لموضوعنا ما يجزئ في الاضحية ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً